أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد ضد الحوثيين















المزيد.....

المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد ضد الحوثيين


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم الدكتور / شحاتة الديب – والكاتبة والحقوقية / مريم عبد المسيح
أعلنت المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان أنها كما كانت دائما منذ إنشائها تقف بالمرصاد ضد كل المخربين وأنها الآن تدين مواقف منظمات الدفاع عن حقوق الإرهاب، المتواطئة مع المؤسسات الدولية كالاتحاد الأوروبي وهيومان رايتس واتش والعفو الدولية، وغيرها من جهات معادية للدولة المصرية ونشطاء السبوبة، وهي الصفة التي أصبحت ملاصقة لكل من ليس له مهنة، وأنها ليس كغيرها من المنظمات العميلة للمنظمات الدولية المعادية لمصر والمنحازة للمخربين والمدافعة عن الجماعات والحركات المشبوهة كالإخوان و6 أبريل وغيرهم.

وأدانت المنظمة ما وصفته بدعم غيرها من منظمات حقوقية مصرية لحقوق الإرهابيين وهو ما يعتبر أعظم انتهاك لحقوق الإنسان، لأن مواقف مثل تلك المنظمات يمثل دعما لمن استحلوا دماءنا وذبحوا أبناءنا في مصر وخارجها.. وهي لا تعدو كونها منظمات لقتل الإنسان وللمتاجرة بدمائه، لأن عدم التصدي للإرهاب هو أعظم جريمة في حق الإنسان والذي أبسط حقوقه : الحق في الحياه.

وأوضحت المنظمة في السياق ذاته، أنها تطالب المنظمات الحقوقية المصرية بالتوقف عن المساواة بين الضحايا والقتلة، وألا تتصرف كما تصرف الجاسوس المعزول “مرسي” بالمساواة بين الخاطفين والمخطوفين، أثناء واقعة الجريمة القذرة التي تعرض لها جنود الجيش المصري، مؤكدة رفض المنظمة لاعتبار أن هناك حقوق لإرهابيين سوي في محاكمة عادلة علي جرائمهم.. أما أية حقوق أخري مثل الحق في التظاهر من جانب جماعات ارهابية مثل الاخوان أو 6 أبريل والأولتراس، فهو مرفوض.

كما طالبت المنظمة جميع منظمات مصر الحقوقية بالوقوف صفا واحدا مع الدولة ومؤسساتها، وفي مقدمتها الجيش والشرطة المصرية، من منطلق مسئولية هذه المنظمات الوطنية تجاه السيف والدرع الذان يحميان الوطن وأبنائه، وعلي اساس التصدي لأية محاولات لتخريب المؤسسات الأمنية والعسكرية بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، فكما قالها رئيس وزراء بريطانيا : حينما يتعلق الأمر بالأمن القومي فلا يحدثني أحد عن حقوق الانسان.

ونرفض المحاولات المبذولة لجعل أي إنسان قتل في مصر بمثابة شرارة تحرق الوطن وتغرق أبنائه في مستنقع الفوضي الخلاقة.

ووجهت المنظمة رسالة الي العرب بأن اللحظة حانت لإدراك من هو حليفهم ومن عدوهم، وأن الأحداث أثبتت أن التحالف مع أمريكا والغرب كان أكبر نكبة علي العرب، وأن التحالف مع مصر الرائدة، كان الخطوة الكبري الإيحابية التي تأخرت كثيرا لكنها لابديل عنها لإنقاذنا جميعا، وأن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد الصامد.. وطالبت المنظمة كل القوي العربية السياسية والحقوقية والشعبية بالوقوف مع الجيش المصري في معركته لحماية البحر الأحمر وأمننا القومي في مواجهة الخطر الحوثي وغيره من الأخطار المحدقة بالبلاد.

وأكدت ان “كلاب الخارج” تمول “كلاب الداخل” من منظمات حقوقية ونشطاء وغيرهم من أجل القضاء علي الجيش المصري.

وهو الجيش الذي هو درع وسيف الامة وكل من يشكك فيه أو يطالب بإسقاط المؤسسة العسكرية، فالرد عليه بسؤال : هل الشباب الأكثر أنوثة من النساء هم من سيحمون مصر؟

هل الشباب ذو الضفائر والبوكسرات (الخارجية) هو من سيحمي شعبنا؟ أم من؟؟؟؟

والسؤال : لصالح من يراد تدمير الجيش المصري؟؟

نترك الاحابة للقارئ الكريم.

وندعو الشباب المصري الآن للإفاقة والوعي بمحاولات المنظمات الحقوقية في مصر والخارج لتحويلهم الي جواسيس وعملاء، وأن هذه المنظمات ما هي الا أذرع قذرة لأعداء الوطن الذين إذا دخلوا بلادنا فسيكونوا أول من ينتهكوا حقوق الانسان.

من ناحية أخري، طالبت المنظمة ، الإعلام المصري بتوعية الشعب بخطورة مجلس الشعب القادم، وكذا بخطورة قيام بعض القوي الخارجية والداخلية بمحاولة فتح الأبواب أمام دخول رموز ارهابية او فاسدة لدخول البرلمان، في ظل كونه ذي سلطة أعلي من سلطة الرئيس ، وبالتالي من الممكن عزل الشرطة وإنشاء ميليشيات ارهابية تحت شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإلغاء المشروعات القومية الكبري التي تم تدشينها بجهد الرئيس الزعيم / عبدالفتاح السيسي.

ونهيب بالمواطنين أن تتنبه إلي أن الصوت الانتخابي هو من حقوق الانسان التي يجب تدعيمها، ضمن حريته السياسية، ولكن علي أن يحذر إلي من يقدم له صوته، في ظل المخاطر التي تهدد البلاد من جميع الجهات الحدودية.

التهديد الحوثي

يعتبر التهديد الإيراني لمصر ودول الخليج العربي، عبر أصابع ميليشيات الحوثيين الارهابية، هو الرد الصهيوأميركي علي مشروع قناة السويس المصرية، وعلي مشروع مصر الجديدة بصفة عامة، وهو المشروع الذي تم تدشينه بالتصدي لمؤامرة الربيع العبري بقيام ثورة يونيو قبل عامين.

وقد ظهر التحالف الايراني – الصهيوني – الأميركي ، بصورة واضحة، عبر ملفين :

أولا : تخلي امريكا عن تشددها وفتح الباب أمام مفاوضات طويلة المدي مع إيران النووية، وذلك علي الرغم من مخاوف الحلفاء الأوروبيين، وبالرغم من خطورة الملف النووي الايراني علي العالم كله وليس فقط منطقة الشرق الأوسط.

ثانيا : تدشين تعاون عسكري بين ايران وامريكا، ظهر من خلال قيام الجيش الاميركي بتدريب ميليشيات شيعية موالية لإيران، وهي الخطوة التي أفرزت سيطرة الميليشيات الايرانية علي العراق وذلك في إطار المعارك المشتركة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي، وفي الوقت نفسه غضت أميركا الطرف – ضمنيا – عن زحف الحوثيين الموالين لإيران نحو المدن اليمنية الكبري وصولا إلي باب المندب، علي الرغم من أن تهديد باب المندب يمثل خطرا ليس فقط علي دول المنطقة بل والعالم كله، ولكنها رغبة الانتقام من مصر وجيشها الذي تصدي للمشروع الماسوني الهادف لتقسيم الشرق الأوسط كله، تحت شعار الفوضي الخلاقة.

أخيرا وبمنتهي البساطة نخاطب مواطننا المصري البسيط والشريف، ولا نخاطب أشباه وأنصاف المثقفين ممن أصبح مسماهم نخبة وسياسيين بينما هم مجرد مرتزقة ومنتحلي شخصيات زائفة، ونقول أن هناك قائد ايراني عسكري يدعي .. علي شمخاني قد كشف عن عدائه للعالم العربي ومصر وأعلنها صريحة إن إيران في طريقها الي أن تصبح إمبراطورية تصل حدودها حتي البحر الأبيض المتوسط شمالا وحتي البحر الأحمر جنوبآ.. وهو ما يثبت أن الحوثيين هم أذرع إيران.

وبالتالي فلا مصر ولا السعودية ولا دول الخليج ينبغي لها ان تسمح بوصول إيران إلي البحر الأحمر، وذلك لحماية أمننا القومي في قناة السويس والمنطقة كلها.



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرصد الإعلامي لحماية وعي الوطن : خرطوشة شيماء الصباغ والطا ...
- القبض علي الارهابي مالك اوباما في مصر
- المرصد الاعلامي لحماية وعي الوطن يشيد بتدشين المؤتمر الاقتصا ...
- حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )
- الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية
- كيف تم ذبح الشرطة المصرية في نكسة يناير -السلمية-
- 28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية
- مصر بين سندان المتأسلمين ومطرقة المتأقبطين


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد ضد الحوثيين