صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 08:01
المحور:
الادب والفن
39
... ... ... ... .... .....
يتماوجُ بين جموحاتِ الرُّوحِ
حنينُ الدفءِ
إلى بياضِ العمرِ
كيفَ سنعيدُ إلى بهاءِ الرّوحِ
نقاوةَ الجمرِ؟
هل في بقاعِ الكونِ
صروحاً
أحلى من اشتعالِ الجمرِ؟
تعالَ يا قلبي تطهّر
من غبارِ القفرِ
من انشراخاتِ هذا الزّمان
من إغراءاتِ السِّحرِ
سِحْرُ الحياة مؤقّتٌ
يتوارى كموجِ البحرِ
وحدهُ الإنسانُ معراجُ حياةٍ
غابةُ فرحٍ مفروشة
فوقَ وجنةِ الدَّهرِ
وجنةُ عُشْقٍ
أبهى من عذوبةِ الخمر!ِ
السَّلامُ رفيقُ اللَّيلِ
رسولُ السَّماءِ
نقاوةُ غيمة قبلَ أن تقبِّلَ
وجهَ الثَّرى!
السَّلامُ بزوغُ زنبقة في ثغرِ تلّة
نسيمُ معبّقٌ من غضارِ الرُّوحِ
من أريجِ البتلّة!
بتلةُ القلبِ
بياضُ حنينٍ إلى بحارِ الأجِلّة!
رفرفي يا روحي شوقاً
إلى حدائقِ الجنّة
جِنَانُ السَّلامِ
نعمةُ النِّعماتِ
منذُ أن كانت بذوراً في أرحامِ الأجنّة!
يرقصُ القلبُ من وهجِ الإنتعاش
حتّى وصلَ إلى قمّةِ القمّة!
عبرَ الموجُ غفلةً
في تجاعيدِ اللَّيلِ
هائجاً أكثر
من جموحاتِ الغزال!
... ... .... ... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من أنشودةِ الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟