أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - الى أي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني














المزيد.....

الى أي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني


شيركو جمال ماربين

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 06:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى اي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني .
عندما يبحث المرء عن اسباب التحول ووصول المواطن العراقي الى هذه المستويات من التخلف والجهل وللامبالاة ويصل لحالة التهميش العقل بالدرجة الاولى وبعدها تهميش المجتمع بأكملة وثم يتجة نحو تهميش الوطن والقومية و العائلة ويصبح هذا المواطن مجرد كائن عاله لايقدم اي شيء ويصبح همه الوحيد هو كيف يأكل ؟ وكيف ينام ؟ ومتى يستفيق من نومة لكي يستقبل يومة الجديد وكيف نفسر حالة الجهل والتخلف في المجتمع الكوردستاني والعراقي ؟ وللاجابة على هذه الاسئلة نقول :
السلطة تتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى وثم القانون ومشرعي الدستور وقانون الاحزاب وجميع القوى السياسية التي تعمل على الساحة العراقية والكردستانية وخصوصأ الاسلام السياسي ....
..وعليه اصبح العراق عامة وكردستان خاصة بيئة خصبة لنمو الفكر السلفي الجهادي فعلى سبيل المثال وصلت نسبة التخلف والامية والجهل في كوردستان الى مستويات خطيرة جدأ ..
التعليم في العراق : اصبح هناك قطاع خاص للاغنياء لتلقي العلم وبمبالغ خيالية من اجل ان يكسب الطالب العلم . وهذا يعني بحد ذاتة كارثة اخرى للطالب والمدرسة والمؤسسة التي تعطي الدروس للطلاب ..و هنا نسأل ايضأ : اين دور وزارة التعليم من هذة الكارثة ؟ بمعنى اخرلماذا تدعم وزارة التربية القطاع الخاص على حساب القطاع العام , وعليه نلاحظ اليوم جميعا ضعف مستوى العلمية لطلابنا , بحيث لايتمكن ان يكتب رسالة واحدة وأن يكون موفقأ في الانشاء وهذا هو حال التعليم في وطني .....
.. نعم هناك انظمة فاشية قمعية دكتاتورية عشأئرية .وبجانبها حروب متتالية ابتلى بها العراق وشعبة .. لان جميع الحكام استهترو بمقدرات الشعب .. ولايزل السؤال مطروح هل يعقل ان يصل المجتمع الى هذا الحال من الدمار والعزلة والتخلف والتسيب وعدم الوعي؟ وماهو سبب كل هذا ,هل هي الحروب او الحصار او الانظمة القمعية او الاقتصاد او السوق الحر ؟
ان المواطن الكوردستاني والعراقي لدية العقل والوعي والثقافة بما يدور من حولة من ايجابيات وسلبيات .. اذن كيف يجب ان يتعامل المواطن مع الاحداث والحقائق على ارض الواقع ؟
من خلال معايشتي الميدانية توصلت الى بعض الحقائق منها : 1 _الانتماء الاعمى للسلطة 2_الانتماء الاعمى للاحزاب السلطوية 3_الانتماء الى المراجع والمنابر التي اوصلت شعبنا الى هذا الحال البائس 4_الانتماء الى العشائر والمشايخ والابتعاد عن القانون والدستور والمسائلة
ومن هنا نرى بان الكل يبحث عن قوة ضاربة لكي يتمكن ان يحتمي ويصل الى هدفة وهي السرقة والقتل والتهديد والكذب وتشكيل عصابات لقمع الاخرين ويتم كل هذا امام انظار القانون والحكومة والدستور
.. للاسف الشديد لقد اصاب شعبنا بامراض مزمنة ليس لها علاج , بحيث اصبح ( اي الشعب ) لايهمة البناء او المدرسة او المشفى او دار العجزه او روضة الاطفال او حدائق او مسارح او فنون لتغذية العقل .. والمشكلة الوحيدة اليوم تكمن في ان الجميع يصرخون ويقولون بان ليس لنا علاقة بما يجري في العراق
بالاضافة الى ان هناك ظواهر مخيفة وسرية للغاية اوصلت المجتمع الى حالة عدم الاحترام والابتعاد عن المصداقية والهروب من الواقع.
هل من الممكن ان يصلح هذا الشعب او المجتمع عندما نسمع من الاكثرية يشتمون ويلعنون العراق وكوردستان وان الكل يسعى ان يترك العراق دون رجعه ....!!
وهنا اسأل القاريء الكريم : ماهو العلاج الصحيح للمجتمع بعد كل هذه المعانات والذل والعوز والقتل والتشرد الذي يتلقاه من الانظمة والاحزاب والعصابات المستهترة التي تجول العراق من اقصاه الى اقصاه ..
و من هو المسبب الرئيسي وراء هذه الكوارث وما هو العلاج ؟



#شيركو_جمال_ماربين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الداعش مشروع الأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الأوسط ...
- الى كل الحركات اليسارية في العراق واقليم كوردستان
- كيف تمكنت السياسة الامريكية ان تخترق عقول السياسين في العراق ...
- كيف تفسر حرب الداعش على كوردستان ومستقبل كوردستان ..؟
- لغة المصالح المشتركة
- كيف تتمكن الحكومة الكوردستانية ان تجفف مكامن ومصادر الارهاب
- مسرحية البعث والداعش في العراق
- الحزب الشيوعي الكوردستاني.. / اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور / هذ ...
- موقف الحزب الشيوعي الكوردستاني من اليسار الكوردي والعراقي وي ...
- هل يعتقد الحزب الشيوعي الكوردستاني بأن وزنه في المعادلة السي ...
- تبجح قيادة الشيوعي الكوردستاني والضحك على الذقون
- أزمة الحزب الشيوعي الكوردستاني
- انتخاب كمال شاكر سكرتيرأ للحزب الشيوعي الكوردستاني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيركو جمال ماربين - الى أي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني