حبيبتي .. لك عشقين

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 08:49
المحور: الادب والفن
    

ارتجت السماء
فولد عشقك في قلبي
هنا تحت الضلع
جمر
و رقص
و بعض مجون
للسماء خدود تقطر حبات رمان
و عناقيد ضياع
هل جربتم تقبيل قطرات الندى
على عرش زيتون
من ذاق رائحة الزعتر البري
بين نهدين متخاصمتين
يدرك معنى السهو في الصلاة
أنت لا تكونين امرأة حقا
الا و انت تتبعثرين
نفسا نفسا
تحت صهيل جيادي
الجبال تهتز
و لا يهتز عشقي
أنا عندما احببتك
لم اكن اعرف ان الجسد كنز الاثارة
و لا الشفاه كعبة الغواية
و لا الطواف بالحرم مربط النجوم و الافلاك
انا لما احببتك
كنت احتاج ضجات امرأة
اتنفسك
ملئ صدري
اشرب عبق الوجود فيك
لأتذكر ان الحياة هي الأنثى
أتنفسك ريحا
أتنفسك مسكا
عطرا
عبقا
حربا
سلما
موجا
جنونا .. مجونا
مجونا .. جنونا
آه كم أعشقك
يا كتيبة نساء وحدك
لك يا حبيبتي عشقين
بمثقال الرجفة
في الخفقة و الشهقة
و بمثقال القرب
في السدرة و المنتهى
لك عشقين
حبيبتي

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات