أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل صارم - لوحات عربية














المزيد.....

لوحات عربية


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 07:48
المحور: الادب والفن
    


1
السماء صافية الأديم
والنجوم مزهرة
صفحة البحر ساكنة
مستقرة
النسيم يملأ الأشرعة
نجمة الصبح تتلألأ
معلنة عن نفسها
رغم ذلك كله
ضل ربابنة السفن العربية
وجهتهم
2
الصيد وافر
البحر زاخر بشتى
أنواع السمك
كل الصيادين عادوا
بشباك مثقلة
لكن صياداً واحداً
رب أسرة كبيرة
أخرج شباكه فارغة
لأنها بالية ممزقة
عاد الى بيته حانقا ً
ليضرب زوجته وأولاده
ويسد عليهم جميع المنافذ
والأبواب
كان الصياد . أشول
أحول
أعرج
أبله
ويحسب نفسه الأذكى
كان الصياد عربيا ً
3
عندما تهشمت المرآة
أصبحت عائلة القرد كبيرة
وصار للبغل عشيرة
وحده الإنسان انزوى جانبا ً
4
بلهفة شديدة قصدت بائع الأزهار
للحصول على قرنفلة حمراء
كل الأزهار اشتراها
لص فاسد أنيق
ليلقيها تحت أقدام عاهر.
5
عندما طلبوا من العاهر.
إعلان التوبة
أقسمت بشرفها
وأسرعت الى أقرب بوتيك
لتشتري ثيابا ً جديدة .
الغريب في الأمر .
أن الجميع قد صفقوا لها .
6
عندما أعلن اللص المسؤول توبته :
صام وصلى ثم ذهب الى الحج
وعاد ليعمل مرابيا ً
7
أعلن القواد توبته .
واعتكف المنزل معتزلا ً الناس
لكن زوجته كانت تغادر كل ليلة
لتعود مع خيوط الفجر الأولى .
8
حوار ديمقراطي خالص ؟!!
أنا أحترمك وأنا أحترم رأيك مهما كان متعارضا ً مع رأيي .
وأنا أيضا ً أحترم حقك وأرى أن هذه هي حريتك .
وأنا لاأقبل المس بهذه الحرية .
هكذا قالت الأنا للآخر .
- رد الآخر قائلا ً : وأنا كذلك أحترمك وأحترم رأيك ولو عارض رأيي وأحترم حريتك كما أحترم هذا الحق . كررت الأنا أقوالها , وكرر الآخر أقواله . علت الأصوات وتشابكت حتى اصطدمت الأنا بالآخر ؟؟!!! والآخر بالأنا ؟!!
تدخلت نحن لحل الإشكال , لكنها وجدت نفسها مشتبكة دون أن تدري ؟؟!!
ومايزال البحث جاريا ً عن طرف خارجي عله يحل هذا الإشكال . !!!!!
9 – ( بالإذن من الأديب الكبير محمد الماغوط )
أقسم بالله العظيم وبكتبه ورسله وملائكته وبكل من له حظوة عند الخالق .
إنني أحب وطني إلى حد العبادة .
أحبه بسهوله وجباله وبحره وشواطئه التي أصبحت شاليهات لعقد الصفقات وبيع الضمائر وأنهاره وأشجاره الخضراء واليابسة والتي احترقت بفعل فاعل
وأحبه بأناسه دون تمييز وبأطياره وبقره وحميره وكلابه وبغاله .,
ولايهمني إن كان هناك مشكك أم مصدق فأنا أدرى بنفسي ولا أنتظر من يشهد لي بذلك لأنني لست طالب منصب ولا موقع ولايهمني رضى السلطة أم غضبها بنفس الوقت فأنا أكره كافة أنواع المزادات .
ولأنني خدمته بإخلاص متوارث أبا ً عن جد وصولا ً إلى الجد الأول .
فلم أسرق المال العام ولم أتقبل الرشوى , كما أنني لم أسمسر وأتقاضى عمولات , ولم أماليء المسؤولين أو أنافقهم طمعاً في مكسب أو جاه وبالتالي لاأهتم بهم .
لم أختبيء في اللحظات الصعبة .
وكوني أفهم القوانين بوجهها الصحيح , وأرى أن المسؤول وجد في منصبه لخدمتي وخدمة أصغر طفل في بلادي لأنه يتقاضى رواتبه من عرق جبيني وجبين المواطنين كافة . ولأنني مصمم على قول الكلمة الصادقة لأنها مزعجة
لذلك ولهذه الأسباب كلها فقد تقرر :
- منعي من العمل .
- واغتصبت حقوقي .
- وتآمر المسؤولين ضدي .
- استولى اللصوص على بيتي ومركز عملي بالقوة , جهارا ً نهارا ً .
- ووقف المسؤولين والقضاة الى جانب اللصوص والسفلة وأساؤوا لسمعتي.
رغم ذلك ورغم إنني بت جائعا ً عاريا ً لاأملك قوت يومي . ؟! فأنا ماأزال أحتفظ بهويتي في جيبي لاتفارقني , وأرفض التنازل عنها . وأنتظر بلهفة تلك اللحظة التي سنقوم فيها بتنظيف الوطن بشوارعه وأزقته وسراديبه من كل هؤلاء الساقطين , لنعيد له وجهه االجميل ورائحة هواؤه العطرة ولون الخضرة
ثم نتوسد ترابه في آخر إغفاءة .
10- تساؤل أخير :
لماذا يكون المسؤولين في العالم الثالث عموما ً والعربي خصوصا ً, متخلفين في كل شيء إلا في ابتداع أساليب الابتزاز والبحث عن المكاسب الشخصية وكل فنون التعذيب وتكميم الأفواه , وتصميم الزنازين والسجون . ثم كيف أصبح هؤلاء مسؤولين ..؟؟؟!!! .
11- اللعنة على :
اللعنة على كل عنصري بغيض
يكره الانسانية بدافع من عنصريته .
اللعنة على كل ظالم مستبد
زرع الخوف والرعب بدافع من استبداده .
اللعنة على كل طائفي .
ينفث سما ً بدافع من طائفيته .
اللعنة على كل فاسد .
اللعنة على كل مرتشي .
اللعنة على كل سارق للمال العام .
اللعنة على كل قواد .
أيها السادة : اللعنة عليكم جميعا ً . اللعنة علينا . اللعنة على كل الشرفاء لأننا تركنا الوحوش تكبر حتى صرنا ضحاياها . فلننعم بهذه اللعنات حتى نتمكن من عدل الميزان المرسوم على مداخل دور العدل ؟؟؟؟!!!!! ضعوا خطا ً تحت عبارة العدل .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع القوى السياسية على الساحة السورية وخطاب الشارع 5
- واقع القوى السياسية على الساحة السورية وخطاب الشارع - ملحق ا ...
- واقع القوى السياسية على الساحة السورية وخطاب الشارع 4
- واقع القوى السياسية على الساحة السورية وخطاب الشارع 3
- واقع القوى السياسية على الساحة السورية وخطاب الشارع 2
- واقع القوى السياسية على الساحة السورية وخطاب الشارع
- النظام السياسي العربي - الجزء الثالث
- النظام الساسي العربي (الموروث و المرتكزات ) الجزء الثاني
- النظام الساسي العربي (الموروث و المرتكزات ) الجزء الأول


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل صارم - لوحات عربية