أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - استدارات..














المزيد.....


استدارات..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


عيون بلوّن الشهد
والتنهد بلوّن القلب
تستفز جناس الليل
وملاءة تنتظر الدفء،
تنتظر أحادية الصوت،
هل يستبد بكَ القلق
وهذا طائركَ المستبد يلوي لليل
عنقَ الملالة..
يستدرك بابكَ صرير أنوثتها
والسرير يدرك أهمية التدثرِ
وحوض الترقوة ينتظر تشهيكَ؟.
::
من االبحرِ يجيئكَ جفنٌ
يرفُ ملائمة
كما الوقت دفقة تتبع أخرى
وانت ترقبُ خطى السلالم وصوت القداح .
من يسبب فزع العصافير، صوت الخرزات
والسلالم تسير حافية القدمين؟.
الصوت دفلى
والجوالون قليلوا الحظ
والسمو كالبضائعِ السحرية.
لا حيادية في الصوت
أية متعة أن تكون عاقلاً
ومجنونأً في لحظةِ العبقِ
أن لا تعطي فراغاً للأدنى
ولا عتمة لأعلاك؟
والتسلي بلا جنوح عداوة.
أتجه نحو السقوط
فالثياب المبتلة لا تتوجع
لإنها ببساطة مبتلة.
حتمية أن تكون أنت
وأن تكون هي
ليس بغير سقوط مبتل على قُبلٍ ناعمة
وتحتكما يمتلئ الفضاء ترجرجاً.
::
أن تكون متطاولاً
لا حيادية في صوت التدرج
أن تنزل بهدوء لحوض الترقوة
تجتزأ الفيض،
ولأنك لم تجتز ملوحتك..
موجتك المتشاكلة.
فالبحارة الشجعان
لا يجتازون الحيد بيسر الطائر
وطواعية لا يميلون للأعتقاد.
لا خطط سوى الأمتلاء من حفر الماء.
والأصابع حين تدب بلا حذرٍ
ستملأ الطواحين
::
تراجع خطوتين، استدار
أستدارت راية دوردتين
فناء فستان قرمزي أستدار
ألتف على مأذنتين بلوّن الجمار.
أرتد.. أستدار،
سقط ضوء
فزت شفتان، تناثرت
اجتاز رصيف اللحم، فقد عينيه.
شكّل العالم صلاته العارية..
وكان الهلال يبتلع النظر.
::
ما الغاية لتبرير وسائل غبر عاقلة.. الأشياء التي ننتجها في الخفاء.. شذوذنا المثالي.. استقلالنا المحطم؟!.
أن تكون لها، وان لاتكون.. تعابيرنا الحقيقية.
هل تراه "Delet" . نعم...... كن أنت لحظة واحدة... " نعم ".. أضغط بلمحة هزيلة. تجرأ أن تحرك أصبعا.. تناغم لحظة مع شفقك.
" نعم .. ألغ " ...



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنتُ اغتلامي، وقلتُ...
- المرسى.، سماءٌ مذهلةٌ..
- مناسك الحيّرة..
- أمد يدي.. أتحسسك.
- حاصد العلّل..
- لماذا.. وماء الصمغ..
- رحيق الهتك...
- بالذي كان...
- تضاريس الكهرب..
- من فصول قصيدة (6)
- خلاصة خرافة..
- بئرُ الليل...
- غابة الخطوط..
- السيء...
- شقوق الرمان..
- رِفقة...
- مرثية لمقبرة برقم 2014..
- من فصول قصيدة (5)
- ما يُشبه الشمس..
- من فصول قصيدة (4)


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - استدارات..