الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 23:41
المحور:
الادب والفن
رسالة اعتذار
عذرا سيدتي
عدرا سيدي
عذرا جميعا
لن انساق وراءكن/ وراءكم، و اختزل احتفالي بالتي غدتني من احشاءها، و منحتني الحياة، و ارضعتني الحب في يوم اخترتم لها تاريخا من كل سنة.
رسالة لأمي
فامي عيد في حياتي مع كل نبضة ينبضها قلبي، مع كل اشراقة يوما.
ها أنا ذا أستحضر صورتك ، صوتك الذي يمنحني الدافئ خلال ليالي البرد القارس، لتسعدني ابتسامتك الكاملة، من القلب والروح، تلك المثبتة أمامي، فابتسامتك يا أمي تقويني في رحلة الحياة.
فكنت توأم الروح، والشعور بالاطمئنان ، وحدك تمتلكين القدرة على قرأة الأمي فرحي وشكواي.
ابتداء هذا مند 45 عاما خلت، حين منحتني تلك المراة الحياة، بعد ان غدتني من احشاءها تسعة شهور، و ارضعتني حبا حولين، وفي تلك الليلة من ليالي نوفمبر/ تشرين الثاني الباردة انستك رؤيتي، ألاما تضاهي حروقا من الدرجة الثالثة، حين خرجت للوجود صارت نبضات قلبي تنادي عليك، وصارت لديّ عادة بأن أستمر بالمناداة عليك، ملأت حياتي حنانا وروعة، حنان عظيم جعلك لا تستمتعين في النوم، بقى ممتدا حتى بعد أن كبرت
فانا لن ستطيع مكافأتك، و لو منحتك عيني وقلبي بل وحياتي إن قبلت بها هدية.
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟