حزب الكادحين يعزى الحزب الشيوعى الفلسطيني الثوري في وفاة امينه العام الرفيق عربي عواد

حزب الكادحين الوطني الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توفى في العاصمة الاردنية عمان يوم السبت 21 مارس 2015 الرفيق عربي عواد الأمين العام للحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني عن سن 86 عاما و كان قد ولد عام 1929 في مدينة سلفيت الواقعة في الضفة الغربية و درس في القدس التى نال فيها شهادة الباكلوريا .
انتمى الرفيق عربي عواد منذ سن الشباب إلى الحركة الشيوعية في الأردن و فلسطين و انتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاردنى سنة 1955 و أصبح سنة 1979 عضوا في مكتبه السياسي و جراء نشاطه الثوري قضى 12عاما في السجون الأردنية كما تم إبعاده عن الارض العربية الفلسطينية سنة 1973 و انتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1974 فضلا عن عضوية المجلس المركزي .
عرف عن الرفيق عربي عواد وفاءه للشيوعية و خط الثورة الوطنية الديمقراطية العربية فكان أن انفصل عن الحزب الشيوعي الفلسطيني ليؤسس مع عدد من رفاقه الحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني الذي أكد على أن القضية الفلسطينية قضية كفاح وطني ديمقراطي معاد للامبريالية و الصهيونية و الرجعية و انه لا مجال للاعتراف بوجود الكيان الصهيوني و ان الحرب الشعبية طريق الانتصار و اصدر جريدة المقاومة الشعبية و خاض الحزب الكفاح المسلح في فلسطين و لبنان و قدم عددا من الشهداء من بين الشهيد فهد ابن الرفيق عربي عواد .
و بهذه المناسبة الاليمة يتقدم حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى في تونس الى الرفاق في الحزب الشيوعى الثورى الفلسطينى باحر التعازى مؤكدا وحدة الكفاح بين الحزبين على طريق الثورة في تونس و فلسطين

#حزب_الكادحين_الوطني_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات