أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - خالد القشطيني














المزيد.....

خالد القشطيني


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خالد القشطيني كاتب تستوقفك زاويته في جريدة «الشرق الاوسط» تتشبث بأطرافك وتمسك بك ولا تدعك تتعداها إلا بعد ان تأتي عليها قراءة كلها دون ان تدع شيئاً لم تقرأه فيها، كان للقشطة طعم فيما يكتب او هكذا اتلمظ في زاويته طعم «القيمر» العراقي طعما منشقا من اللقب القشطيني عنده! وكأن قلمه الرشيق يمسك ملعقة من القشطة ويدفع بها في فم المتلقي. خالد القشطيني قامة ادبية وفكرية شامخة مفعمة بجمالية الحرف وعذوبة الكلمة ورقة السياق انه ينير الكفر بالفكر وينقي الوعي بالوعي ويستوي حراكاً انسانيا عذبا في وعي المتلقي! ليس كل المتلقين يدانون قراءة زاويته (...) فالكثير من الذين أهتبلهم الظلام واهتبلوه يتجافلون امام زاويته وهم يحولقون ورؤوسهم منكسة على صدورهم الموغلة كراهية للحياة! شرف الكاتب في هذا الزمان الداعشي ان يكون في احسن الاحوال ملعونا في فقه كتب التراث عند المتسوقين في سوق الظلام، خالد القشطيني يتلمس الانسانية وجدا بقلمه المشع وعيا على وجه الارض وهو يطالبنا ان نتلمسها انسانيا كما يتلمسها انه كاتب معني بالإنسان وبحب الانسان كيفما كان واينما كان (...) وهو يقف على باب التاريخ وينتقد التاريخ او بأدق ينتقد الانسان الذي يصنع التاريخ ثم يضع الانسان في مزبلة التاريخ! وفي التاريخ كانت القبائل اليهودية في مواجهة ضد القبائل الاسلامية التي تنادي يرفع رايه الاسلام فالدين انتشر ضد الآخر وليس مع الآخر بالرغم من ان الدين في طبيعته الايمانية مع الآخر وليس ضد الأخر (...) تضاد الدين بالدين وتقاتل الدين بالدين ليس من الدين بشيء! ان حجة التخلف عندنا في الاساس انه كان لنا قتال دام تحت راية الدين ادى الى ابادة قبائل بكاملها من اليهود والنصارى، ما كانت المواطنة في انسانيتها بل كانت في ايمانيتها الدينية وكان المواطن اليهودي يقتل ويشرد خارج الارض وكان المواطن المسيحي يقتل ويشرد باسم الدين خارج الارض! ولكن السنا ابناء عم وابناء ارض وابناء وطن وان اختلفت ادياننا وعقائدنا هذا ما اراد ان يؤكده الكاتب النابه خالد القشطيني في احد زواياه في جريدة الشرق الاوسط اللندنية تحت عنوان «لئلا ننساهم» قائلا: كتبت مجلة «نيوستيتسمان» البريطانية مؤخرا مقالة ضافية اشارت فيها الى نزوح المسيحيين من العالم العربي وذكرت بكثير من الألم والتشاؤم احتمال اختفاء المسيحية كليا من الشرق الاوسط الارض التي بشروا فيها بدين المسيح وبنوا فيها الحضارات لقرون من الزمن، سيكون خروجهم نكبة بالنسبة لنا نحن المسلمين كما ان خروج اليهود «الليهودية» مساهمة كالمسيحيين في تراثنا وفي نهضتنا الادبية والفكرية الحديثة «مجرد سؤال» لا يمكن ان نحصر الكثير من شعرائنا المعاصرين، كانوا من ابناء مسيحين وكان ممن ذكرت منهم قبل ايام «نقولا الترك». واحسب ان التعصب في ماضي الاسلام وحاضره في اجتراح ما هو تكفيري ومتطرف في فقه التراث ما يشكل آفة تخلفنا وتوالد الارهاب في اوطاننا وما داعش ومن لف لفها في بشاعة الجرائم في قطع الرؤوس والحرق بالنار وما الى ذلك من الجرائم البشعة الا ما ينعكس لدى داعش في كتب التراث في انشطتها الاجرامية لبناء دولة الخلافة الاسلامية!



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر وفن! (3 3)
- فكر وفن! (3-2)
- فكر وفن! (1 – 3)
- عابد خزندار سلاماً!
- اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح م ...
- المنامة وثقافة التألق!
- كريم مروّه!
- في باطل النقل و صحيح العقل ...
- سعاد الشمري!
- سميرة وعداؤها للحوار المتمدن
- عبدالله خليفة في ذمّة ثقافة التنوير !
- سلام بحيري!
- داعش ليست صناعة أمريكية !
- ماركس وأفيون الشعوب!
- ناصر السماوي!
- عراقيون في برلين!
- يعقوب كرّو مرّة ثانية
- داعش عصا التقسيم !
- الفريد سمعان !
- احتفلوا به إنه قامة ثقافية وطنية!


المزيد.....




- رسوم ترامب الجمركية ستُعلن قريبًا في -يوم التحرير-.. إليكم م ...
- أمريكا تعاقب شبكة متهمة بإرسال أسلحة وحبوب أوكرانية مسروقة ل ...
- روته: دول -الناتو- زوّدت كييف بأسلحة بقيمة تجاوزت الـ20 مليا ...
- الجزائر ـ الكاتب بوعلام صنصال يستأنف الحكم بسجنه خمس سنوات
- مصادر طبية فلسطينية: 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غز ...
- مباحثات مصرية أردنية حول جهود القاهرة والدوحة للتهدئة في غزة ...
- الكويت تبدأ أولى جولات قطع الكهرباء في 2025
- إعلام: 50 ألف يمني محرومون من الماء بسبب الغارات الأمريكية
- هوس العناية بالبشرة بين المراهقات.. مخاطر خفية وراء المنتجات ...
- روته: لم نناقش الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - خالد القشطيني