شوكت جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 02:33
المحور:
الادب والفن
و رجعتُ كيفَ كنتُ..ما ارتوى مني صدى
و جرادٌ للسنينِ...........أذرى بالعمر سُدى
أيقظت أحلامي ذعرا..جاسَ في ليلِ الأرقْ
مبصراً أيامي تترى ...و السنينَ تحترقْ
في إفولٍ تمّحيْ
كسطورٍ في قصافاتِ الورقْ
ضجّتَ الآمالُ فيّا...........كلهيبٍ يستعرْ:
فأملأ الكاساتِ ريا..قبل أن يخبو العمرْ
فأملتُ السمعَ ذعرا
مطلقاً للريحِ ساقاً..و قواداً لا يقرْ
في عتوٍ بربريْ
أملأ الكاساتِ ذعرا
أخطفُ اللذاتِ و الأيامَ غدرا
مطعماً قلبي و عيني من أفاويق الزَهَرْ
و آذاني حالماتٌ في شفاهٍ للقمرْ
في طريقي للأملْ
أو طريقي للرحيلْ!
آه منكَ يا هذا الطريقْ
يا طريقاً،كم حملتَ...من بنين للكدرْ
كم سحقتَ في حشاكَ..من رفاتٍ للبشرْ
هوّذا الطينُ ينادي...لا و لا منه المفرْ
:يا صغيري أنتَ آتٍ..و إليَّ المستقرْ
فرجعنا كيف كنّا..ما ارتوى منّا صدى
و جرادٌ للسنينِ..أذرى بالعمرِ سُدى
....................
نظمت في 20/3/2015
#شوكت_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟