حسن إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 19:47
المحور:
الادب والفن
الإهداء ..
لمن تشعر وأنت بجوارهم أن الحياة تستحق المغامرة
حياتي مثل أي حياة
فانية .. مُملة .. مدهشة .. حزينة .. مفرحة .. مقدسة
تعلمت من كل الأيام
المُحبط منها والعادي والمزعج والمبهر
الصعاب فعلت في الكثير
وكم مخاض ولدني من جديد
وكم ليل تخيلت أن لا صباح لديه
وكم نهاية كتبتها ولم تأتي .. وانتظرت
وأحلام تبخرت .. وأحلام تغيرت .. وأحلام تحققت
وإيمان إنهار .. وإيمان كالبرعم شق الصخر
وإجابات تلاشت مع الزمن
وأسئلة أصبحت الراعي الرسمي لحياتي
وهروب لم ينتصر عليَ ومواجهة ألزمتني
وكــُتب تكدست رفوف مكتبتي بها
وكتب نحتت ملامحي بإتقان
ووجوه في بحر النسيان
ووجوه حاضرة كسحاب الصباح وعامود نار في الليل
وذكريات كالأطعمة الطازجة
والبعض الآخر في الدواليب تخرجها وقت الحاجة
وقصائد تــُعبر عليك دون بوح
وقصائد تترك مقعدها فارغ نصف قرن
وكتب مقدسة ومعابد صنمية وعبيد تتوسل
ورفاق يتغيرون
الحياة طبقات من المعاني
ونهر سباحة مالح وعذب
وأسطورة تركتها وحقيقة ارتميت في أحضانها .. وفجأة
الحقيقة تتلاشى والأسطورة تأخذ فيك مكان تجهله
يفتح باب قلبك على مصراعيه
ويعلن ترحيبه بكل ما هو مجهول
الإله المجهول .. والمعبد المجهول .. والعابد المجهول
وينتظر .................
#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟