بلال يوسف الملاح
الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 12:59
المحور:
الادب والفن
في البعيد،
حملنا شعاراً،
كان شعاراً رومانسياً،
"على طريق تحرير الأرض والإنسان"،
وبعد أن كبرت،
وبدأتُ ألفظ أنفاس الحقائق،
وأدرك منطق التحليل،
قلت: ما فائدة تحرير الإنسان؟،
واللغة العربية أسيرة اللغات،
خالتي "أم عبد الرحمن"،
أحضرت لأمي طبقاً من الحلوى،
لحصولي على "البكالوريوس"،
ماذا كان اسمها في العربية؟،
لا يدري، من تخرج معي في قسم اللغة العربية،
كان شديد الانبهار ب "المعري"،
ولم يحب "المتنبي"،
لأسباب "عقائدية"،
بعد سنوات،
حضرت "خالتي" ومعها قميصاُ،
كان لونه "ليلكياً"،
لأنني هذه المرة ناقشت رسالة الماجستير،
في "ليونة مخارج حروف اللغة العربية"،
وبعدها بسنوات استغربت لعدم حضور "خالتي"،
والهدية،
فقد حصلت على لقب "الدكتورة"،
خالتي "أم عبد الرحمن"،
أدركت قبل من درسنا قواعد اللغة،
أنني أسير مثل اللغة العربية،
و في الليل اقترحت على أمي،
وكانت على حق،
أن أدرس تغيير الألقاب العلمية.
#بلال_يوسف_الملاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟