أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى يوسف - كما يليق بترس














المزيد.....

كما يليق بترس


ليلى يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


حذار ...ستتورط !
باسم كل استعارات المحبة... سيرددون اسمك
بكل معنى يغاير معناك
بعادية وقاحة قاتل محترف
بالحاح تكرارى لزج مصمم بدقة ان يطمس ذاكرتك
بكل تلوينات اقنعة التدليس المستتر خلف الاجتماعى و المعتاد و المفترض و الواجب و الالهى
بتلوينات شتى ككرنفال على شرفك وحدك
بالعزف على اوتار ضعفك المكشوفه جدا فى كل عين الاك
كثقب أسود بشهية جاذبة مكافىء عطبك
سيرددون اسمك
سيرددون اسمك

بهدهدات كالحنين...كأزمنة الامومة المنسية
كمارشات عسكريه فى معركة وجود تحشد جنودها كى يلوذوا عنها
كغنج النداهات فى الليالى القمريه... يتجلين فى سطوة حسنهن على سطح البحر...
باستغاثات عصىة عن المقاومة
كتوق الاقفاص والزنازين لغواية الاسر... سيرددون اسمك
سيرددون اسمك
سيرددون اسمك

محاصر بالنداء و الذنب
ببتراكم احلامك المفقودة و الموءودة بفعل العجز
باجترار الفرار واستعلاء الهزيمة
بمسوغات وهمية تحترف زيف نضال
بعبىء وجودك عن وجودك
و بحرقة الخلاص

و حينما يستتب نسيانك عن اسمك ..عن معناك
و تصبح كمال نضوب العشق...ستشبق
تلبى
مهما قاومت...حتما تنزلق
فتلك مقدمات تشى بخواتيمها

هكذا تسبى الماكينات تروسها
تدجنها و تخصيها كما يليق بترس فى حضرة سيده
تعيش بعرق دماها
و بتلك الدماء الملوثه بالنفايات البشرية
تدور دوائر التوحش
كالأزل




#ليلى_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة لوجه العشق
- أبجدية كفيفة
- بنفسج
- خروج اّمن
- جرحٌ أعزل
- ترياق
- صورة عائلية
- ما أسهل الحرف...ما أصعب الكينونة
- أرنى بدائلك
- نوستالجيا
- نزف
- بوح مشروط
- مملكة الزومبى
- اله المتجسدون
- وصلٌ مشفر
- لا تأسرنى هنا
- إستواء
- وشايه
- فداء
- أحلام البعث


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى يوسف - كما يليق بترس