|
رواية -الوجه الآخر- عباس دويكات
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 21:56
المحور:
الادب والفن
رواية "الوجه الآخر" عباس دويكات الروايو من منشورات دار الفاروق، نابلس ـ فلسطين، طبعة أولى عام 2015، وهذا العمل الروائي الرابع لذي يصدره الروائي عباس دويكات خلال اقل من عام، فنجد فيه تجرأ الكاتب على تناول سلبيات الانتفاضة، ويحدثنا عن العلاقة الجنسية المشبوه التي يقوم بها (المناضلون) كما نجد وصف لطبيعة وتأثير الانتفاضة على الناس، بعيدا عن الشعارات وقريبا من الواقع، وهذا التناول لم يجرؤ احد قبل الروائي عباس دويكات أن تحدث به وبمثل هذه الروح، فهو من خلال رواية "الوجه الآخر" تجاوز شكل/ فكرة النضال إلى واقع الفساد، من خلال الجنس والبغاء، (الخاوات) باسم الانتفاضة، الانتهازية والمتاجرة بالوطنية، فساد السلطة ورجالها، تكذيب المناضلين الانتهازيين، قتل الفلسطيني بيد الفلسطيني ثم تسمية القتيل شهيد. اعتقد بان مثل هذا الطرح الصادق مع الذات يجعلنا نعيد كل حساباتنا، ونطرح العديد من الأسئلة حول حقيقة العمل الوطني، فهو يحمل بين ثناياه العديد من السلبيات، الاعتداء الجنسي، السطو و(الخاوات)، المتاجرة بمال الوطن لإفساد الناس، القتل وتهديد الآخري، بكل تجرد نقول: بأن الكاتب يكشف لنا حقيقة انتفاضاتنا، الوجه الآخر لها، الذي لا نريد أن نراه، هو يكشفه لنا بكل قباحته، يقول لنا، هذا شكل ومضمون نضالنا، فشكله قبيح، ومضمونه فاسد، فما أحوجنا إلى تقديم وجه جميل وحقيقي، وبعيدا عن الكلمات الثورية والوطنية الفارغة، والتقدم باتجاه الصدق مع الذات قبل التوجه للآخرين، وتنظيف ذاتنا من الأوساخ والقاذورات قبل أن نطالب الآخرين بالنظافة. سنحاول توضيح بعض الجوانب التي قدمها لنا عباس دويكات، من خلال الشخصيات والأحداث التي جاءت في رواية، وسنبدأ بصورة الأب. الأب العديد من الكتاب تحدثوا عن الأب بطريقة سلبية، وهذا يمثل انعكاس لواقع النظام الأبوي "ألبطريقي" الذي يعيشه المجتمع العربي، فسلطة الأب القمعية تتوازى مع سلطة النظام، من هنا نجد هذا الإجماع عند العديد من الكتاب على تقديم الأب بصورة سلبية، "ضربها على وجهها، سمعتها تتألم بصمت، هجم عليها، أغلق فمها بكفه، لم ينتظر أن تخلع ملابسها" ص9، صورة الأب القمعي، الذي يمارس الجنس مع زوجته بشكل اغتصاب، وعلى مسمع من ابنته الصغيرة، فأي أبا هذا؟ وما علاقته بالأسرة التي هو ربها؟. نظرة الرجل إلى المرأة نظرة شك، ودونية، فهي كائن اضعف واقل درجة من الرجل، ولهذا ينظر إليها على هذه الشاكلة، "أخذ يتأمل وجهي وأنا انظر إلى الأرض، كأنك ليست ابنتي، لم أنجبك، ربما، أمك!! أعلم وأدرى، إني أثق بالشيطان ولا أثق بامرأة" ص10، على هذه الصورة يتعامل المجتمع ألذكوري مع الأنثى، إن كانت ناضجة أم طفله، فما دامت تنتمي للجنس الآخر فعليها أن تعامل بطريقة الاحتقار، والضرب، والشتم، والجوع، والاهانة من قبل رجلها، السيد، الحاكم بأمر العرف والعادة. صورة الأب أمام الطعام تبين لنا حالته المزرية، فهو ليس أكثر من مجرد حيوان، يتجاهل ابسط المشاعر الإنسانية اتجاه زوجته وابنته، ولا يهتم إلا بنفسه، "أنه مفجوع، يأكل وينظر إلينا، أمي تجلس على طرف السرير، وأنا أقف إلى جانبها، ترى هل سيبقي لنا شيئا من الطعام؟ ولو قليل... قومي تسممي معها... ـ الله لا يوفق كل الرجال إلي مثلك يا انس، أربع حبات فقط؟ أكلت كل ما في الإناء" ص12و13، إذن نحن أمام وحش، حيوان مفترس لكنه بهيئة رجل، يتصرف بطريقة حيوانية، ويتكلم بتجريح مع اقرب الناس عليه. لم يكن دور "انس" كالأب سيء فقط بل دوره أيضا كابن سيء، فهو مع أهله كذالك، فتقول عنه أمه : "إنها لم تراه منذ شهر، وأكدت لي بان جدي لم يره أيضا" ص14، يضاف إلى مساوئ هذا الأب، صفة قاطع الرحم، فهو لا يزور والديه رغم قرب السكن بينهما، فهو رجل يتصف بكل ما هو سيء وسلبي. لكنه لم يتوقف عند هذه السلبيات وحسب، بل نجده ينزلق أكثر نحو الهاوية، فيقبل أن تكون زوجته ما يشبه العاهرة، مقابل أن يحصل على المال أو بعض الاحتياجات التي يريد، كما انه لا يكترث بما يقال عن زوجته فيرد على تلك الأقوال: "أنها قطعة حلوى فليتذوقها الجميع ما دامت لي في النهاية" ص162، إذن نحن أمام رجل فاقد لكل الأخلاق الإنسانية ولا يملك مقدار ذرة من الشهامة، ومع هذا هو رب الأسرة، وله أن يفعل ما يريد، فالمجتمع الأبوي يعطيه الحق بذلك. المرأة والأم قدم لنا الكاتب أيضا صورة سلبية للمرأة وللأم، فكانت تمارس البغاء بحجة الحاجة، أوعدم استطاعت الزوج القيام بواجباته المادية أو المعنوية، كما صورها على أنها لا تهتم إلا بممارسة الجنس، فكانت امرأة شبقة لا تشبع من الرجل مطلقا، فكافة نساء الرواية التي رسمها الكاتب كانت بهذه الأوصاف "اطل أمي من خلفه، ضوء الغرفة يفضحها، ترتدي ثوب نوم سماوي، لم يخف الكثير من جسدها، تكاد حلمتاها أن تستفزانه، فيترك لها طريقا من تحته لتنعتقا خارجا، أنها في الخمسين، لكنها لا زالت تتمتع بشباب وحيوية" ص42، بهذا الكلام تحدث جهاد عن أمه، فهي ليست بهيئة الأم، يمكن أن تكون اقرب إلى عشيقة الوالد أو زوجته، لكن لا يمكن أن تكون أما بهذا الوصف، ولا يمكن لابن أن يتحدث عن أمه بهذا الشكل الفج. وها هو "حسون" يتحدث عن أمه بهذا الكلام الجارح قائلا عهنا: "ـ بالروب الأحمر القصير. ضحكت يا ويلك يا أبي، اليوم يوم جهادك مع أمي، لا بد أنك تتمنين أن يطول منع التجوال، فهو من حقك" ص61، فمثل هذه الكلمات لا تشير إلى الأم بقدر إشارتها إلى امرأة أخرى. كما نجد "أمل" أم جميلة وزوجة انس، تمارس الجنس مع "عبد العزيز" بتلذذ ومتعة، فكانت من خلال تلك العلاقة تؤكد وقوعها بالرذيلة وانغماسها في الشهوة تحت ذرائع متعددة، فتصف لنا ابنتها "جميلة" ما قامت به على هذه الشاكلة: " كان الاثنين أمامي على بعد متر، ترفع ساقيها مفتوحين، يتحرك عند جانب السير وهو يمسك بساقيها، يلهث، يلهث، يأتي صوتها مخنوقا، تتأوه، تشكو، ببطئ ببطئ، وهو يشد في حركته، أفلت ساقيها، صوت يخرج من صدره، يميل فوقها، يدفن رأسه بين نهديها" ص90، أذن "أمل" لا تختلف عن أي امرأة منحرفة، أنها أشبه بمومس، تخون زوجها مقابل بضع نقود أو بعض الأغراض، ولا تخجل من فعلتها مطلقا، فهي تتوازى مع زوجها بوقاحتها، وتعتبر بان علاقتها المحرمة مع "عبد العزيز" مشروعة، حيث يسدد عن الأسرة أجرة السكن ويقدم مالا ويجلب أغراضا للمنزل. وهناك امرأة متزوجة "سهر" أيضا تقدم على فعل الخيانة الزوجية، بحجة عدم قدروه الزوج على الجماع، وأيضا بحجة الضغط الواقع عليها من قبل "حمودة" فتقول عن زوجها : " صدمت في أول ليلة، اكتشفت انه شبه عنين، ضعيف جنسيا، وانه عاجز عن ممارسة الجنس لأكثر من مرة في الشهر تقريبا، وحتى عندما يفعلها يكون ضعيفا" ص112، هذا الكلام يمثل شبه تبرير لما ستقوم به، وسكوتها عن جرائمها مع "حمودة" فتقول عن بداية الخيانة : "وفجأة دخل من باب السري، قفزت عن السرير أحاول أن ارتدي لباسا يغطي جسدي فقد كنت في ملابس نوم مكشوفة، أسرع إلي ودفعني إلى السرير" ص113، ما يلفت النظر بان كافة النساء في الرواية كانت ترتدي ثياب النوم، فهل كان يقصد الكاتب من خلالها أن يقول لنا بان النساء لا يفكرن لا بالجنس؟، فنجدها إن كان زوجها حاضرا أم غائبا ترتدي الثياب الفاضحة والمثيرة، الايجابة على هذا السؤال توضح لنا حجم الحاجة الغريزية التي تتحكم في المرأة، فهي تمثل الطرف الآخر للمجتمع ألذكوري، فهي موازية له في تطرفها لكن بشكله الأنثوي، كما أنها بذلك ترد على قمع المجتمع والزوج لها، فهي أيضا تمثل حالة متطرفة بسلوكها. المقارنة بين حالات الضرب والشتم والاهانة والحرمان التي تعرضت لها النساء في الرواية تردت عليها من خلال ما تملكه من مفاتن وإغراء، فكانت قادرة رد تلك المظالم على المجتمع من خلال خيانتها لزوجها، والتي اعتبرته ردت فعل طبيعية، وفعل محمود، وانتقاما من الزوج والمجتمع معا، وهذا ما أفصحت عنه "أمل" زوجة "انس" عندما قالت ابنتها : "ـ وهل ستستمرين في فعل ما تفعلينه مع عبد العزيز؟ ـ أخرسي عبد العزيز هو من يطعمنا، هو من نسكن في بيته دون اجر، هو من وجد لوالدك عمل، هو الذي يعطينا المال لنعيش هذه الحياة، إلا ترى أنه أفضل من والدك؟ أنه يفعل بي نفس الشيء لكنه لم يطعمنا ولم يؤمن لنا مسكن، ألا تذكرين أيام الجوع؟ أيام الضرب بسبب وبلا سبب، من أفضل؟ أبوك أم عبد العزيز" ص92، هذا الحوار يكشف لنا حقيقة ما تعانيه المرأة، وحجم المأساة التي تعيشها في مجتمع أبوي لا يرحم النساء مطلقا، فنستشف من كلامها معنى الانتقام من هذا الزوج المتوحش والحيواني. كما نجد فيه قدرتها على خلط بين حالتين مختلفتين، ومن ثم مقارنة الزوج الشرعي بعبد العزيز، فهي تلغي صفة الزوج على "انس" وتجعل منه مجرد رجل، أي رجل، وفي ذات الوقت تجعل من "عبد العزيز" المعين، المنقذ للأسرة، من هنا تجد فيه ميزة وأفضلية على زوجها "انس"، فهي من خلال المقارنة تظهر لنا انتقامها مما تعرضت له على يد الزوج،.وأيضا قدرتها على رد الصاع صاعين له وللمجتمع معا.
جوهر الانتفاضة ورجالها ما يحسب للكاتب بأنه تحدث عن حالات الاستغلال التي يقوم بها (المناضلون) وكيف أنهم ليسوا أكثر من تجار مصالح، فلا يهمهم شيء سوى تحصيل "الخاوات" من الناس، والاعتداء على شرفهم بحجة المقاومة والعمل الوطني. كل (المناضلين) كانوا يسعون وراء مصالحهم وشهواتهم، "فعبد العزيز" شبع من "أمل" زوجة "انس" وكان بمثابة زوجها الحقيقي، و"حمودة" يخون الدكتور "أبو البشر" من خلال إجبار زوجته "سهر" على ممارسة الجنس. كما نجد الخيانة الوطنية للرفاق والتي تصل إلى القتل، في سبيل الحصول على مبلغ من المال، وها وهو المناضل الكبير "إحسان" يكلف احد رفاقه بقتل سعيد مقابل عشرة ألاف دينار، "هل سيدفع لي بقية المبلغ؟ إن لم يدفع ماذا سأفعل؟ هل أقدم على قتله؟ هل سيصدق إحسان أنني من قتل سعيد؟ كل هل المدينة يؤكدون أنه قتل من الخلف، لكن من يقنع إحسان بأني الفاعل" ص63، أهذه صورة مناضلين؟، أم تجار وطن؟، الكاتب يعري لنا أمثال هؤلاء بكل وضوح، هم قتله مأجورين، واقرب إلى المرتزقة، يقتلون فقط لمجرد مبلغ من المال، ليس أكثر، فأي نضال هذا!. لكن هل كان مقتل "استشهاد" "سعيد" مؤثرا على الناس؟ وهل اعتبروه شهيدا؟ يجيب الكاتب على هذا قائلا: "أما أهل المدينة الذين اكتووا بناره فقد فرحوا لموته، بل تمنوا أن يكون مصيره إلى جهنم" ص62، هذا الواقع الذي عاشه المواطن الفلسطيني في ظل الانتفاضة ومناضليها، فهي بالنسبة لهم جحيم، ليس بسبب الاحتلال، بل من (المناضلين) الذين عملوا على إفساد المجتمع وتحقيق مصالحهم المادية والغريزية. فجهاد (المناضل) يتحدث عن مفهومه لنضال بهذا الشكل "أخذت اقلب الأوراق النقدية بين كفي، أعدها، كنت مندهشا، فالمبلغ جيد لا بأس به" ص35، اعتقد بان صورة النضال الفلسطيني بحاجة إلى إعادة تقيم ضمن هذا الواقع، فهو لم يعد نضال، بقدر عمل مأجور. هناك العديد من الصورة التي لا نريد أن نصارح بها أنفسنا، لكن الكاتب قدمها لنا من خلال أقوال الناس العادين عن الانتفاضة ومناضليها : "البعض تخرج منه تنهيدة تكاد تحرق شفتيه، آخر يقول بصوت مرتفع جاء الخير، الله يخلصنا من هالحياة، يوم إضراب، يوم منع تجول، يوم الطريق مغلقة، لا بيع ولا شراء" ص45و46، هذا واقع المواطن العادي، الذي يدفع ثمن الانتفاضة، فهو لا يزاود ولا يتاجر بالوطنية، فنجده يمتعض ويظهر التذمر من العمل النضالي، الذي شكله الخارجي نضال، ومضمونه فساد وتجويع ناس على حساب ناس. الصور الفنية والرمز هناك صور أدبية قدمها لنا عباس دويكات تستحق أن نتوقف عندها، لما لها من جمالية تجعلنا نتوقف متأملين فيها، من هذه الصور "الطائرات تكتفي بكشف عورات المدينة، تسترق أسرار البيوت" ص53، فهنا نجد حجم الحصار والمراقبة التي يخضع لها الناس من قبل قوات الاحتلال، فكل شيء مراقب. "تجره أمي إلى الداخل مثل خاروف إلى الزريبة" ص 101، صورة الأب العاجز عن التصرف بحكمة وعقلانية. رغم واقعية الرواية، إلا أن هناك بعض الترميز كان حاضرا فيها، فيقول قاتل "سعيد" بطريقة ساخرة: "كل المناضلين يقتلون من الخلف" ص65، مثل هذا الكلام يحمل مدلولا على واقعية العمل الوطني الفلسطيني، حيث تكون الضربات من الخلف، أوجع وأكثر ألما بمليون مرة من ضربات العدو المباشرة والأمامية. علاقة المضمون بالعنوان لا شك بان اسم الرواية ومضمونها متطابقان، فالعنوان يوحي للمتلقي بوجود شيء خفي، لكنه حاضر ومؤثر وفاعل، لكننا لا نريده أن يظهر لنا، ونفضل أن يبقى محجوبا عنا وعن الآخرين، فهو شيء سيجعلنا نصارح ذاتنا بما نحن، وماذا فعلنا، وكيف نسمي الأمور بغير تسميتها، وكيف نقلب الباطل إلى حق، وكيف نكذب على أنفسنا، فالكاتب يكشفنا على حقيقتنا وبدون ستائر، أو مواد تجميل، إننا كنا في الرواية مثل "صورة دوران جراي" مترعين بشاعة وقذارة، لكنها كانت تظهر ونظهرها من خلال مواد تجميل، فتبدو مقبولة. هنا نحن بدون أي رتوش، بدون زخرفة، فهل نقبل بذاتنا؟ وهل نجرؤ على الإقدام الفاعل والتغير الإيجابي كما تجرأ عباس دويكات في "الوجه الآخر"؟، أعتقد، حان وقت الانتفاضة على وجهنا الآخر، القبيح، البشع، وإظهار وجها أبيضا ناصعا، يبعدنا عن الهاوية ويرفعنا عاليا.
قبل الفض من الرواية نشير إلى أن الكاتب رغم حجم السواد الذي قدمه لنا، إلا أن ذلك يخفي حجم الحب والحرص الذي يكنه لهذا المجتمع، فهو من خلال المشاهد المؤلمة التي قدمها لنا، والتي بدت عوراتنا مكشوفة لنا وللآخرين، تدفعنا إلى تصويب أوضاعنا، والتقدم الصحيح نحو فلسطين، من خلال نضال حقيقي وسليم، وبعيدا عن المتاجرة بالوطنية، فيكفينا ما مر بنا من محن وجرائم ارتكبت باسم الوطنية. رائد الحواري
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية -درب الفيل- كاملة
-
رواية -الجبانة- شاركدي إمره
-
الاغتراب في رواية -درب الفيل-
-
الثوري في رواية -درب الفيل-
-
الأبض والأسود في رواية -درب الفيل- سعيد حاشوش
-
رواية -درب الفيل- سعيد حاشوش
-
السادية العربية
-
رسالة إلى كتاب الحياة الجديدة
-
قصة -أنا أحبه-
-
قصص الجيب والقرن الماضي
-
رواية -النخلة والجيران- غائب طعمه فورمان
-
هكذا يقتلون فلسطين
-
بين الرسول محمد (ص) ومهدي عامل
-
نهج واحد
-
ما أحوجنا إلى الفكر
-
التداخلات والتناقضات في المسألة السورية
-
الهجوم الشرس
-
فلسطين من اللا إلى النعم
-
قتل الإبداع الفلسطيني
-
موت فلسطين
المزيد.....
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|