أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية














المزيد.....

سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ايام ونحن مع ابنائنا واخوتنا في القوات المسلحة والحشد المبارك وفصائل المقاومة الشريفة بمختلف مسمياتها نعيش فرحة النصر ونقطف ثمار الصبر والوفاء وتضحيات الفقراء الملبين لفتوة السماء ونداء الدماء واستغاثة الابرياء يالثارات الشهداء وثكل الامهات محطمين بعزيمتهم صورة الرعب المفتعلة بضربات خاطفة واصوات هاتفة هيهات منا الذلة متجاوزين دعارة السياسة ولقطائها متوكلين على الله تعالى غير ابهين بابواق الحقد والرذيلة وعربان الجوار وبتوفيق من الله تعالى حققوا بسرعة اسطورية ماعجزت عن تحقيقه دول الثرثرة والنفاق واجبرت دواعش الكفر والسوء على الذلة والركوع والبحث عن مخرج لانهياره المباغت والمفاجيء والقمت افواه التملق والعمالة بحجر موسوم من تراب العراق العصي...لكني كغيري تشائمت وانا ارى واسمع سياسيي الصدفة والغفلة قد بداوا يخرجون من جحورهم متهافتين على خلفيات جبهات المواجهة علهم يسجلون موقفا يمحون به ماعلق بهم من عار عبر صور زادت من رصيد عارهم عارا اكبر واحقر اذ جعلوا من انفسهم عرضة للاستهزاء والسخرية المخزية حيث اطلق الشارع العراقي المليء حنقا وغضبا تسمية مخجلة تليق بهم وبتصرفاتهم المهانة حملة (صورني واني ماادري) مشفوعة باهزوجة (ودونة للجبهة نصور)...كنت اخشى على الرجال وماحققوه من شؤم هؤلاء ومايحملونه من طاقة سلبية واقسم اني حقا كنت خائف واسمعت الكثير ممن جالسوني ان لهؤلاء الرعاع طاقة سلبية لايمكن للبلد ان يقر لها قرار او تقوم لها قائمة وهم يلوثون ارضها فكيف سيكون الحال وهم يدنسون سوح الرجولة والشرف بطاقاتهم النتنة وسبحان علام الغيب والشهادة هاهي قوات التحالف تتدخل وتامر حكومة الغفلة والانبطاح ان توقف زحف قطعاتنا تحت ذريعة الانتهاكات لتمنح صنيعتها من اعادة تنظيم صفوفها وتعويض خسائرها من العدة والعدد فطائرات التحالف تسرح وتمرح في اجوائنا وعلى اراضينا ترمي بحمولاتها من السلاح والذخيرة والمؤنة وكل ماتحتاجه عصابات داعش وتتنقل بامراء التنظيم من مكان الى اخر وعلى عينك ياتاجر وبعلم ساسة القش والصور دون ان يحركوا ساكنا او يتخذون موقفا او يحتجون بصوتا من اصواتهم النشاز كما عودونا ان نسمعها منهم وهم يتراشقون الاتهامات ,فامام اسيادهم التهمت السنتهم وخرست اصواتهم النكرة..فلاخلاص لنا منهم ولامن طاقاتهم المشعة بوباء السلبية ودائها الخبيث الذي لايبقي ولايذرالا بحشد ثائر يستاصلهم عن بكرة ابيهم ليطهر البلاد والعباد من شرورهم ..ومن منا بمقدوره ان ينكر ماجنيناه من سلبية الماكي وطاقته الخبيثة على مدار الثمان سنوات من سياسته العقيمة وعقليته اللئيمة سوى الانكسارات والدمار والتخبطات في القرار والانتكاسات المخزية والسرقات الحقيرة والانهزامات الكبيرة وتمزيقه لوحدة الصف الوطني وزراعته لبذور الفتنة وسقيها بحماقات الانشقاق صاحب شعارات العبط والنفاق وفقاعات الجهل والحمق بفقاعاته ولدت فكرة التقسيم راعيا بارا بالقساد والمفسدين سندا قويا لتهريب الثروات والمجرمين جدارا صلبا لانصاف المتعلمين والاميين توج انجازاته المخزية والمشينة بتسليم ثلث العراق باهله وارثه وثرواته بحرثه ونسله الى عصابة لم تكن شيئا تذكر كما سلم البلد بخزينة خاوية لاتحتوي على شيء سوى سواد وجهه وسلم مهامه ملعونا من الله تعالى ورسوله الاكرم وملائكته والناس اجمعين الى يوم الدين وتحقق بعده بفترة وجيزة ماعجز عن تحقيقه خلال اعوامه الثمانية وكأن مشيئة الله تعالى ابت ان يكون الا سلبيا حتى على نفسه وليته وبطانته لزموا ديارهم واكفونا شر خزيهم وعارهم وتركوا ماليس لهم به نصيب الى اهله ونسال الله تعالى ان يحصن العراق واهله وقواتنا الباسلة وحشدنا المبارك من شرور طاقات اهل السوء وسلبيتهم!!!!



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيلة الطالبيين
- من يقرأ...ومن يكتب
- الى متى
- من اين لك هذا
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير


المزيد.....




- -ورقة قوية- تملكها الصين في معركتها ضد حرب ترامب التجارية.. ...
- بايدن ينتقد سياسات ترامب وإيلون ماسك دون أن يذكرهما في أول ت ...
- فرنسا تطرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا في تصعيد للتوتر بين ال ...
- -هذا الوضع صعب علينا للغاية- شركات صينية صغيرة توقفت عن العم ...
- اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم
- رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت ...
- السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو ...
- وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي ...
- شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية