أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور مكسيموس - سيناريوهات أخرى قادمة















المزيد.....

سيناريوهات أخرى قادمة


أنور مكسيموس

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المواضيع عامة, ويتحدث بها الكثيرون فى كافة الأماكن, وهذه الأسئلة أيضا والإجابات المحتملة هى أيضا شائعة بين العامة والخاصة, وقد يكون ما أكتبه مكررا فى أكثر من مجال؟!...
هل يدفع غلمان وصبية السياسة الأمريكية والأوربية, الى عمليات إغتيال للزعماء الوطنيين حول العالم, وبالخصوص روسيا والصين وبعض دول الشرق الأوسط, والهند, وكثير من دول العالم!...إغتيالات صامته كما بالسم والكيماويات والميكروبيلوجى...
بموجات صوتية أو اشعاعية ذات ترددات خاصة ومميتة...أو إثارة الفوضى بالقتل الفردى أو الجماعى بلا صوت!...
لقد استنزفت تلك المنظمات الدولية التى تتحكم وتدير هؤلاء الغلمان والصبية, ثروات كل من أوربا وأمريكا, وبدأت بالنظر نحو روسيا والصين والهند, وبعض دول أمريكا الجنوبية وأسيا...وذلك لمزيد من الحصول على الفوائد ومزيد من فتح مجالات لاستجلاب ثروات تلك البلاد....بوضع, تلك الدول, تحت مزيد من الفوضى, برعاية الخونة والعملاء من أبناء تلك الدول؟!...
المنظمات الدولية فى مجالات: البنوك والبورصات العالمية والمحلية...البترول...السلاح...الأدوية...مراكز البحوث فى جميع المجالات...الصناعات الخفيفة والثقيلة....المحاربين المرتزقة والقتلة بالأجر...الأنشطة النووية فى كافة مجالاتها, حتى سرقة قنابل وصواريخ نووية...المخدرات والدعارة...تجارة الأعضاء البشرية...,....,...
تعال لنأخذ مثالا من تاريخ روسيا الحديث لنرى محاولة صبية وغلمان أمريكا وأوربا لزعزعة استقرار الدولة الروسية:
توفى ستالين, الرجل القوى والحديدي فى روسيا, والذى كانت تهابه, كل أوربا وأمريكا. وتولى من بعده نيكيتا خوروشوف, فانتقد سابقه ستالين بشدة, ويبدو الظاهر للعيان, بداية وتوحيد تأثير الغرب الأوربى ة والأمريكى ضد روسيا!..
وقد نحى خورشوف من جميع مناصبه فى أكتوبر 1964 لأسباب أهمها فى رأي هى: ضياع هيبة روسيا إبان أزمة الصواريخ الكوبية 1963, وموافقته على سحب الصواريخ السوفيتية من كوبا تحت ضغط الرئيس الأمريكي جون كيندي وقد اعتبر التيار الرديكالي في الحزب الشيوعي أن خورتشوف أساء إلى الاتحاد السوفيتي بهذه التسوية فأطاحوا به. ثم خلافاته مع الحزب الشيوعى الصينى. بالإضافة الى تصرفاته الغريبة وخصوصا ما حدث فى الأمم المتحدة عندما خلع حذائه ودق به على المنصة عام 1960 وهذا ما كانت تريده أوربا وأمريكا!...
ثم تولى من بعده ليونيد بريجينيف فى أكتوبر عام 1964. وقد تعرض ليونيد برجنيف إلى محاولة اغتيال عام 1969 لم تعرف قصة محاولة اغتيال الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف إلا في السنوات الأخيرة. حاول الملازم فكتور إليين اغتيال الأمين العام للحزب الشيوعي يوم 21 يناير/كانون الثاني عام 1969 في الساحة الحمراء,. كان من المتوقع أن يستقبل بريجنيف في الكرملين في ذلك اليوم طاقم رواد الفضاء الذين عادوا إلى الأرض. ولم يحكم علي المغتال بالإعدام وإنما وضع فى مصحة عقلية بأمر من أندرو بوف؟!...
كان بريجينف متزوجا من فيكتوريا بيتروفنا (1908-1995)، بعد موتة اصبحت وحيدة وهجرها الجميع. وقد عانى برجنيف لفترة طويلة من مرض السكري!.... وكان أعمى تقريبا في سنواتة الأخيرة!... كان لديه ابنة، غالينا وابنه، يوري . غالينا أصبحت لاحقا مدمنة على الكحول جنبا إلى جنب مع عصابة لتزوير الذهب والسبائك!...
وفى عهده نشطت جدا المافيا, وهذه كانت إحدى إستراجيات المخابرات الأمريكية والأوبية لسقوط روسيا!...وأى دولة فى العالم!...
بلإضافة الى إستغلال الحياة الشخصية والعائلية. والظروف الصحية للزعماء أصحاب النفوذ والسلطة المطلقة. كما حدث مع تشاوشيسكو فى رومانيا, وصدام والقذافى! الذين كبروا فى السن جدا... وغيرهم!....
توفى بريجينيف فى نوفمبر 1982, ليتولى من بعده يوري أندروبوف, ويموت فى فبراير 1984 بمرض كلوى شديد! بعد خمسة عشر شهرا فقط من توليه السلطة!...فهل تم قتله؟!...ِِغورباتشوف.
في جنازة أندروبوف كان تشرنينكو, بالكاد يمكنه قراءة نص التأبين. أجهد الحاضرون من أجل التقاط معنى ما كان يحاول القول. تحدث بسرعة، ابتلع كلماته، وتوقف للسعال و لتجفيف شفتيه وجبهته.صعد إلى ضريح لينين عن طريق مصعد وضع حديثا و نزل بمساعدة اثنين من حراسه؟!...عملت ابنته فيرا فى سفارة روسيا بواشنطن!...
توفى فى مارس 1985 وتولى فى اليوم نفسه ميخائيل جورباتشوف؟!...
ومن هنا بدأ تفكيك روسيا, وقد وصل مداه فى عهد بوريس يلتسين, لولا أن روسيا فى يد الله, فانتقلت السلطة الى يد رجل المخابرات فلاديمير بوتين, الرجل العارف بالعملاء والمنظمات الدولية فى روسيا وخارجها...لقد صرخت فى ذلك الوقت احدى النائبات لاجل الفقر والعوز والحاجة التى عانى منها الشعب الروسى وانهيار الروبل الروسى لادنى مستوى فى تاريخ روسيا. وقد استطاع بوتين ومعاونيه الوطنيين, من استعادة قوة روسيا إقتصاديا وسياسيا وعسكريا ودوليا...
والآن أيضا تتجه نحوها – أى روسيا – مرة أخرى معاول الهدم, ولكن لن يتمكنوا من ذلك, إلا لو تخلصوا من الوطنيين الروس...
....(وسوف تعانى الصين أيضا من كل ذلك, ولكن بدرجة أقل حدة من روسيا, وسوف يبدأون بتفكيك الهند داخليا من خلال المشاكل العرقية, ومشاكل الشارع الهندى من إغتصابات وسرقات ورشاوي وفساد وإفساد,...,...)....
والمشكلة الأوكرانية ما هى إلا واحدة من أدوات عديدة, لإلهاء الروس داخل حدودهم عن العالم الكبير حولهم...فأحد عناصرالسياسة الدولية تعتمد على توجيه الإهتمام نحو شئ ما, بينما يتم التركيز على شئ آخر أساسى؟!...
وإذا تفككت الدولة الروسية مرة أخرى, فسوف يتم السيطرة الكاملة عليها, وبيع كل شئ فيها بالقطعة وخصوصا أسلحتها النووية ومراكز البحوث العلمية والصناعات المتقدمة فى المجالات العسكرية والفضاء والطيران,...,...
ومن هنا يسقط كل العالم – كله - فى الفوضى العارمة الشاملة, ولن تنجو منها دولة, ولا حتى الصين!؟...
ولهذا فإن التعاون المشترك والمصيرى الاستراتيجى بين روسيا والصين, هو حد الأمان الأدنى لسلامة الدولتين والعالم ككل...والمصيرى تعنى أن تعيش الدولتين, أو تسقط إحداهما, واحدة تلو الأخرى...هذه حتمية الأحداث!؟...



#أنور_مكسيموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرة الثانية....لماذا روسيا وليست أمريكا أو الإتحاد الاوربى ...
- الفوضى الخلاقة بدأت فى أمريكا وأوربا, منذ أكثر من خمسة وثلاث ...
- شجاعة القاتل فى قيود ضحيته, وشجاعة الضحية فى حرية روحها!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل التاسع عشر
- الضحية تتعاطف مع الجانى؟!....
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل الثامن عشر
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل السابع عشر
- الشبيط...الشوك الدامى - الفصل السادس عشر
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل الخامس عشر
- نظرية جديدة فى نشوء الحضارات وانهيارها- جزء أول
- العرافة وسيناريوهات السياسة الدولية
- جوائز نوبل للسلام
- مصر والأزمة السورية
- أمثلة عن جائزة نوبل تكشف عن وجهها القبيح وانها جائزة مسيسة و ...
- أقليات الشرق الأوسط والتراث الحضارى
- الشعوب تستحق حكامها
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل الرابع عشر
- الجرح والملح
- السياسة العالمية بين العمالة والغباء
- الشبيط...الشوك الدامى-الفصل الثانى عشر


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور مكسيموس - سيناريوهات أخرى قادمة