أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منعم وحتي - حول الإجهاض : لسنا قطيعا














المزيد.....

حول الإجهاض : لسنا قطيعا


منعم وحتي

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 16:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أحيانا تستوقفنا مراحل تاريخية سابقة تكون أكثر تعبيرا عن النٌّضج الإنساني و العمق الحقيقي للعقلانية، من تيه العقلانية و الحداثة التي نتلمس الطريق إليها الآن، فمعاول الهدم يمكن أن تكون بنقيضنا، كما يمكن أن تجد أعشاشا بيننا.

ذات زمن غابر جدا، وصل الإنسان القديم إلى تأليه المرأة الحامل، باعتبارها رمزا للخصب و استمرار الحياة. و ألَّهها الدين الفطري، المٌعتَقَدٌ الشخصي للإنسان القديم، إن إعطاء الحياة جعل الحامل على رأس الحضارة الإنسانية.

لا أشعر بأي حس بالانتماء إلى قبيلة تستند إلى فقهاء حرفية النص الثابت الذي يُبطل مَلَكات العقل، عمائم في خدمة السٌّكون الذي لا يٌجيب على حركية الواقع و إكراهات عيش الناس، كما لن أسمح بأن يتكلم باسم عقلانيتي من نهل حتى الثمالة من معين ليبرالية متوحشة ظنا منه أن نفس الحداثة تجمعنا و نفس مطامح الحريات، ماهذا الهراء ؟! هل فعلا تتقاطع منظومة القيم الاشتراكية مع قيم الرأسمالية في فهم كٌنه الحرية !

لن نٌساق كالقطيع في معارك مٌفبركة، فلسنا لا حطب النار ولا فحم آلة بخارية مٌهترِأة، إننا أصحاب مشروع يرتكز حول العدالة الإنسانية، و يصعب أن نٌمضي شيكا على بياض في مواضيع تقتضي أكثر من الإصطفاف مع أو ضد.

إن العاهرة جزأ من هذا المُجتمع الذي نتفاعل داخله، و هذه المهنة ليست بالضرورة خيارا، إن الأم العازبة نتاج مٌجتمع و ليست بالضرورة نتيجة نزوة عابرة، إن زنى المحارم نتيجة عٌقد الجهل المٌقدس أكثر من اختلالات التوازن النفسي، فليعطي فقهاء البلاط مسافة عن توجيه الافتاء اتجاه تلجيم النصوص الوضعية لتجيب عن إكراهات حمل ضار بالمٌجتمع و بحاملته، و ليٌعطي مٌنظِّروا حداثة التوَحٌّش مسافة عن توجيه مفاصل الرأسمال لضرب كيان الأمومة كيفما اتٌّفِق.

فإما نص واضح يخدم المرأة و الأسرة أو لا شيء فلا منزلة بين المنزلتين.

ملحوظة لها علاقة بما سبق : كم احتجنا لأصوات حداثيي التوحش حين كانت قضية المناصفة حامية الوطيس في نقاش الدستور، إبان 20 فبراير، وفقهاء البلاط كشروا عن أنيابهم، لن تنطلي عنا اللعبة مرة أخرى.

منعم وحتي / المغرب..



#منعم_وحتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوخذ نصر يقض مضجع الموساد
- آل سعود / مدن الملح
- من يَحْكُم في المملكة المغربية ؟؟
- قتل الرسامين : قبل شارلي - شارلي - بعد شارلي
- فإما أن تكون إنسانا كامل الإنسانية، أو وحشا كامل التوحش، فلا ...
- فُكُّوا الشّفرَة ...
- مخاطر مقاصد اللغة
- الأب .. الابن .. روح الوطن
- أقلام تحت الطلب
- -الشريف- الفاسد في الدولة المخزنية
- الملائكة لا تُحلق فوق الفايسبوك
- ماركس و فيضانات المغرب غير النافع
- إسقاط رأس الهرم لايُسْقِطُ الهرم
- 12 رصاصة أردت زنجيا نصف أمريكي قتيلا
- المتشائل / فلسطينيو أراضي 1948
- فدرالية اليسار الديمقراطي بالمغرب و السؤال الانتخابي
- نقاش هادئ حول استظهار القرآن عند الأطفال
- بين معتقل ميسور و الصحراء المغربية
- سُلاف، الشيعة و الملك
- - السَّمْطَة - / الحزام


المزيد.....




- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منعم وحتي - حول الإجهاض : لسنا قطيعا