أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - منْ اخطاء الإعلام الحربي .!














المزيد.....

منْ اخطاء الإعلام الحربي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منْ اخطاء الإعلام الحربي .!
رائد عمر العيدروسي
لو كانت وسائل الإعلام الرسمية في البلد , ومعها القنوات الفضائية والصحف والإذاعات التابعة لتشكيلة احزاب السلطة , لو كانوا هؤلاء جميعهم يمتلكون الحدّ الأدنى من النباهة والذكاء وكذلك الحرص على عدم تجزئة الوحدة الوطنية , فما كان عليهم أن يستخدموا ويردّدوا مفردات ومصطلحات , فكان الأجدر بهكذا وسائلَ إعلامٍ أنْ تستخدم تعبير على اقلّ تقدير, فكلّ الذين يقاتلون ويشاركون في المعارك الساخنة ضدّ الدواعش , فأنهم مواطنون عراقيون مهما كانت ارتباطاتهم الأدارية والعسكرية الى هذه الجهة او تلك , كما تجمعهم اهدافٌ وقواسمٌ مشتركة . فلماذا نفتح صدورنا لنبال نقد الرأي العام العربي والعالمي لنُجسّم أنّ بعض المقاتلين ينتمون لتلك الجهة او لذلك المذهب او لذاك الطرف .!
المسؤولية الأولى على إظهار هذه < التجزئة القتالية والدفاعية > تتحمّلها الرئاستين الأثنتين : < مجلس الوزراء ومجلس النواب > , ويليهم في ذلك قيادات التنظيمات والحركات المشارِكة في عمليات قتال داعش , كما يتبعهم " ضمنيّاً " المسؤولون عن الإعلام في تلكم التشكيلات والتنظيمات .
ومع هذا " التنبيه " الذي نُلفت به انظار هؤلاء السادة والقادة , فنكاد نُجزمْ بأنّ العديد منهم إنْ لمْ يكونوا جميعهم يستحسنون ويُفضّلون التصريحات والتغطية الإعلامية لمشاركاتهم الحربية بأسمِ تنظيماتهم وتشكيلاتهم بدلاً عن القول بأنّ < القوات العراقية او القوات المشتركة > تتقدّم وتُحرّر وتُهزم الدواعش في " تكريت او الأنبار او غيرها " ..
واخيراً نقول , وبالرغمِ من " لا فائدةَ من القول " , أنّه في الإعلام الحربي العام , فمجرّد الإشارة الى مشاركة مقاتلين من غير الوحدات النظامية للجيش فأنها تكشف ببساطةٍ متناهية الى نقصٍ في الكادر البشري والعسكري للقوات المسلحة , وهي اشارةٌ وكأنها مهداة الى العدوّ , ولا ينفع انها من دونِ قصدٍ بالطبع ..
وعلى الرغمِ ايضا ممّا ذكرناه في اعلاه , فأنّ التوجّه الستراتيجي – الإعلامي العام " الحالي والقادم " فأنما يركّز على اعطاء الأولوية في التغطية الإعلامية للمعارك الى التشكيلات العسكرية غير النظامية .! ثُمَّ بجانبِ أبعادِ كلّ ذلك , فقد استمعنا ولمسنا تأثيرات ذلك على الدول المتحالفة مع العراق في مقاتلة تنظيم داعش , وقد أكّدهُ الجنرال " مارتن ديمبسي " رئيس هيئة اركان الجيوش الأمريكية مؤخراً . ولا ريبَ أنّ القرّاء يدركون ألأبعاد التي تفرزها هذه الأبعاد ..!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد المرأة مرّةً اخرى .!!
- في عيدِ المرأةِ او الفتاة ..!
- اصعبُ عنوان ..!!!
- حربُ التصريحاتِ أمْ حربُ التحريرِ .!!
- الدواعش عطاشى ويتعطشون كثر .!!
- ما الذي استفادته داعش من هدم آثارنا .!؟
- النظرة الى الدين , بين الأمس واليوم .!
- نحنُ والدين .!!!
- ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!
- ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!
- علائمُ استفهامٍ عسكريةٍ وسياسية .؟؟
- انت فين والحرب فين .!!
- العراق و فالنتاين .!
- مفارقات : عراقية - كردية - يزيدية - تركيّة .!
- موعدٌ , ثمَّ لقاءٌ في الآخره .!!
- اشياء عن العار العربي .!!!
- نحن والإعلام والسياسة .!!
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - منْ اخطاء الإعلام الحربي .!