منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 22:36
المحور:
الادب والفن
تحبيني …..
فوجهي صورة المحزون في عينيك يا أنسانتي الأولى
ووجهك صرخة المهموم بالأحزان والوجدان والحبِّ
لك قلبيْ
أهدهدكِ ..........
أناغيكِ ...........
ولكن كيف يا أسمى ؟
أنا طفل يداعب حلة الألوان والحلوى
حزين إني يا أسمى ؟
فلي ذكرى ……
تعود إلي في حلمٍ
أواه الليل لا ليليْ
على شفتيك ناحت كل أصدائيْ
ودارت في صدى رأسي كما المحمومْ
فلا قلبي سينساكِ
أحوم في الضحى المهمومْ
لكني على المهل كطفل داعب الدميةْ
اولكن كيف يا أسمى ؟
أهل تبتغين موت الطفل في النارِ
وهذه تلك أقداريْ
لكن كيف هل أشقى
أيا أسمى …......
تراصفنا كما الأسفلت في الشارعْ
نهز البوح نرقص في عيون الليل نطلق بوحنا الدافيْ
وتسألني عن العشق وما يحويه من خافيْ
لها المعنى وصوت العاشق الولهان كالنسمهْ
أيا أسمى ..........
فعشقك باح للذكرى
أناشيداً من الأفراح والبسمهْ
أحبك يا ندى روحي وعمري في مدى العتمةْ
أواه يا ليالي الصيفْ ….
يا شعراً على شفة الأغاني النايْ
يا حلماً تأجج في عيونك الحوراء يا أسمى
دعينا نرسم الحارات بهجتها
صورة العشاق مهجتها
ونحمل صورة الإنسان للقمّةْ
فلا تنسي خفايا ما تدره الأسماء والذكرى وعنك أنت يا أسمى
عيونك في عيون الشمس لا زالت تنبهنيْ
بوجه مرمري اللون مرسوم على الجدران دوخنيْ
أحبك في جنون صرت كالمغمى
عشقتك آه يا أسمى ............
8/3/2015
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟