أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحاق الشيخ يعقوب - فكر وفن! (3-2)














المزيد.....

فكر وفن! (3-2)


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


ان الثقافة ليست في حركة محليتها بقدر ما هي في حركة عالميتها: وهي في حراكها "الفكري والفني" تتوثب متجددة متنوعة في الحداثة والتحديث وتسمو تضامناً اممياً وانسانياً في مرئيات ثقافة الدنيا (!). فالثقافة نشأت واستوت وتناضجت تماهياً انسانياً في عموم ثقافات العالم وهي تشكل تمدداً انسانياً سلمياً على صعيد ثقافة عالمية تنويرية (...) ان الثقافة لها طبيعة متمردة في ذات انسانيتها وفي ذات نشأتها الثقافية وقد تفقد الثقافة انسانيتها إذا انغلقت في ذات طبيعة نشأتها القومية، ان الثقافة في حقيقة تثاقفها الانساني في الثقافات الاخرى(!) والثقافة في حقيقتها الانسانية لا دين لها وان شغلت بالدين فقدت توهج طبيعتها الانسانية.. وان الحركة الثقافية روابطها بحركة التعليم وإذا كانت الثقافة في عالميتها فان الحركة التعليمية هي ايضاً في عالمية اصوليتها التنويرية ان الحركة الثقافية والحركة التعليمية تأخذان تماهي تمددها على صعيد العالم في حركة تجلياتهما الثقافية والتعليمية.. ويلعب الاسلام السياسي دوراً رجعياً مناهضاً ضد الحركة الثقافية والحركة التعليمية في محاولة فصلهما عن العالم خشية "التغريب" اي تأثرهما بحركتي الثقافة والتعليم الغربية – الاروبية. ان الانغلاق في حركة الثقافة والتعليم وفي عدم اطلاق عالمية حركتهما في حركة الثقافة والتعليم على صعيد العالم أمر يؤدي إلى تعطيل أهم شأنين وطنيين ثقافيين تعليمين يمكن ان يلعباً دوراً مهماً في نهضة اوطاننا العربية في حالة اطلاق حرية حركتهما على صعيد العالم في التأثر والتأثير وتتناول مجلة "فكر وفن" كتاب طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر" تحت عنوان جانبي "التعليم كطريق للحداثة" في مقال كتبه "اندرباس فليتش" اذ يرفض طه حسين اختلافات الثقافة بين مصر واوروبا ويرى انه اذا تمكن المصريون من اصلاح التعليم سيتمكنون من اللحاق بركب الحداثة الاوروبية.. ويأخذ فشل اصلاح التعليم التركيز على الجانب الكمي وهو ما اثر سلباً على نوعية التعليم وان هذا الاشكال قائم في دول عربية كثيرة في اخذ ما هو كمي في عملية التحول الثقافي والتعليمي وترك ما هو نوعي لكون النوع يمس ما هو محرّم في تراث الدين (!). ويشهر طه حسين رفضه ضد المواقف الدينية السلفية والاصولية في رفضهم الثقافة الاوروبية والتعليمية ويقف ضد الخطاب الديني الذي يقول بالاختلاف بين الحداثة الغربية والتقاليد الشرقية وان الحداثة لا علاقة لها بالمكتسبات الثقافية والتعليمية وفي ارتباطاتها بمكونات الانجازات الثقافية والتعليمية في الدول الاوروبية وعلى صعيد العالم(!). ان الاصلاحات الثقافية والتعليمية عليها ان تأخذ اسلوباً راديكالياً في اقتلاع الاسلام السياسي من جذوره وابعاده ابعاداً كلياً عن القطاعين الثقافي والتعليمي من واقع انه لا يمكن للاصلاحات الثقافية والتعليمية ان تأخذ منجزاتها المادية والفكرية التنويرية بالانفتاح على المنظومات الثقافية والتعليمية على صعيد العالم وعناصر الاسلام السياسي يُسيطرون على منظومة الثقافة والتعليم ويديرونها وفقاً لاهوائهم وعقائدهم الارهابية(!).



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر وفن! (1 – 3)
- عابد خزندار سلاماً!
- اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح م ...
- المنامة وثقافة التألق!
- كريم مروّه!
- في باطل النقل و صحيح العقل ...
- سعاد الشمري!
- سميرة وعداؤها للحوار المتمدن
- عبدالله خليفة في ذمّة ثقافة التنوير !
- سلام بحيري!
- داعش ليست صناعة أمريكية !
- ماركس وأفيون الشعوب!
- ناصر السماوي!
- عراقيون في برلين!
- يعقوب كرّو مرّة ثانية
- داعش عصا التقسيم !
- الفريد سمعان !
- احتفلوا به إنه قامة ثقافية وطنية!
- غسان الرفاعي مقاتلاً فذاً من أجل نقاء الماركسية ..
- أقلت كفرا؟!


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحاق الشيخ يعقوب - فكر وفن! (3-2)