حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 21:00
المحور:
الادب والفن
يا فِتيةَ اللهِ هذا مِقولي وفَمي
تُنبي قوافيهِ صولاتٍ مِنَ الكَلِمِ
وتستصيح الا هُبّوا فإنَّكُمُ
أشاوسٌ والوغى غاراتُ مُنتَقِمِ
يا فِتيةَ اللهِ والدنيا تُطاوِعُكُم
يا نخوةَ الدارِ والمَنجى لمعتصمِ
دُكّوا جحورَ الخَنا في خيرِ مَلحَمَةٍ
واستنطقوا الصَّمتَ تَشفى حَرَّةُ الألمِ
صُبّوا العَذاب لَهيباً من قَواذفِكم
واستأصلوا الظُلمَ إن الظُلمَ كالوَرَم
رُشّوا جسوماً بَلَتْ بعضَ الحَياءِ إذا
كانت ترى اللهَ من مِنظارها الصَّنَمي
كونوا كما كان بتّارُ العليِ قَضاً
حدٌ بحدين، سيفٌ للقَصاصِ ظَمي
حشدٌ من المَجد مَرآهُ مُقاومةٌ
ساروا مُوالين يَزدانونَ بالهِمَمِ
في معقلِ النارِ سالوا يُطفئون لظىً
يسقونَ بالدَّم ورداتٍ من القِيمِ
ضحكاتُ طفلٍ وشيخٌ في الصَّلاةِ بَكى
دمعاتُ أُم فتاها في يدِ العَدمِ
مناقبُ الحَربِ تَحكي طِيبَ مَنبَتِهِم
حتى ترى الذُّلَ بُقيا جائرٍ أثِمِ
داروا مع الحَقِّ يستهدونَ دَورتهُ
ويوقدونَ رؤى الاخيارِ في الظُّلَمِ
هُم يَسكبونَ أريجَ العَدلِ مُذْ وَقَفوا
في هَبَّةِ السَّاح بُركاناً من الحِمَمِ
عُين الإلهِ وجُندٌ من كَتائِبِهِ
ترجو الخلودَ "وعينُ اللهِ لم تَنَمِ"
هُم شامخونَ شموخُ الطودِ رايتُهُم
ترنو الى النَصر تعلو قِمةَ القِمَمِ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟