عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 23:34
المحور:
الادب والفن
...
هذي سماء عجوز
حاضت
تغني موتها زمن الربيع
فظيع
هذا سؤال يختبي
مطر يختفي
في جيوب لا تنتهي .
لمن سأصلي
هذا الهباء ؟؟ ..
...
هذي أرض عجوز
سريرها
لا يجوز
حلمها ضئيل
إلى زوال
لمن سأصلي
هذا الخواء ؟؟ ..
...
الأوطان أوثان
تصنعها سواعد الفقراء
والمدن هجينة
تصنعها القرى .
فيا ترى
إلى أين أصوب صلاتي
القاتلة
القادمة ؟؟ ..
...
الشاهد غائب
فليبلغ الغائب الشاهد
بما جرى
فالغيب لا يرى
" عند الصباح ،
يَحْمَد القوم السُّرَى " ..
إلى أين يمضي المجاز
بي ؟؟ ..
كأني بت أرى
صمتي صهيل يتقدم
إلى الورى .
صراخي بشير
إذا سرى
في عروق النهار
تجذر ،
فأجبر السماء أن تتقدم
إلى الوراء .
تزحف الأرض
تقبل من يحرثها ،
لا من يبيعها
وما اشترى .
حازها بسيف قديم
حازها بخوف استشرى .
إلى أين
أسدد حبري سرارا
أبث سري جهارا
بالبوح حبري سما
نهارا
و ليلا
سفحي أزهر نارا .. ؟؟ ...
...
مارس 2015
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟