أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - شكرا قاسم سليماني














المزيد.....

شكرا قاسم سليماني


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنابر الإعلامية في عالمنا العربي سواء الفضائيات أو حتى بعض الصحف التي لها موقف واضح جدا من العراق ليس الآن بل منذ تهاوي نظام البعث المقبور،هذه المنابر ومنذ بداية معارك التحرير في صلاح الدين والخسائر الكبيرة التي تعرض لها تنظيم"داعش" أخذت تسير باتجاه إعادة إنتاج الطائفية في العراق بنسخة جديدة وآليات جديدة وكأنها تحاول تهيئة العقل العراقي تماما لمرحلة ما بعد "داعش" عبر العزف هذه المرة على الدعم الإيراني للعراق في حربه ضد هذا التنظيم .
ومنذ أيام قليلة كان هنالك خطاب إعلامي عبر قنوات معروفة بمواقفها من العراق، خطاب يراد منه توجيه العراق نحو طائفية أخرى خاصة وإن هذه القنوات الإعلامية أدركت جيدا بأن نهاية "داعش" باتت قريبة وبالتالي فإن ما يجب القيام به هو البحث عن بديل جديد تحت مسمى جديد يجري التحضير له عبر ساعات بث طويلة تحلل بطريقة( طائفية) مجريات المعارك الجارية حاليا في العديد من المدن العراقية التي سيطر عليها"داعش"، هذه التحليلات تترجم لمقالات في صحف عربية ومواقع الكترونية وعلى الرغم من محدودية تأثيرها إلا إنها تحاول كما قلنا أن تعيد إنتاج الفوضى في مرحلة قادمة وهذا ما يجب أن ننتبه إليه تماما وينتبه إليه البعض ممن كان أداة سلبية.
فجميع القنوات الإخبارية العالمية أشادت بالانتصارات العراقية وأغلبها كان محايدا في نقل ما يجري في ساحة المعركة،والعالم بأسره أدان جرائم داعش الوحشية وهو الأمر الذي دفع العشرات من دول العالم أن تقف إلى جانب العراق في حربه هذه بكل قوة، وهو أمر طبيعي لأن العراق دولة ذات سيادة من جهة ومن جهة ثانية بأن ما جرى في العراق سيجري في دول أخرى إذا ظلت "داعش" سائبة هكذا دون ردع.
ولعل أشد ما أزعج البعض هو الدعم الإيراني للعراق،وهو دعم له مشروعية كبيرة سواء عبر قرارات مجلس الأمن الدولي أو علاقات الجوار أو حتى القواسم المشتركة الأخرى،وهو دعم لا يراد من خلاله أن يقدم العراق تنازلات لإيران كما يحاول البعض تصوير ذلك،وأيضا هو دعم لا يفقد العراق سيادته بحيث يتحول (لولاية إيرانية) كما أشار لذلك البعض بشكل صريح وواضح وكأنهم يحاولون منح البعض فرصة خلق (مقاومة للإحتلال الإيراني) وهو الأمر الذي ربما سنجده حاضرا في عقلية البعض من الذين ينحصر تفكيرهم بهذه النقطة،خاصة وإن هذا الخطاب الفاشل بدأ يظهر عندهم بالتزامن مع ظهوره في قنوات عربية معروفة لم يكن لها موقف إيجابي واحد إزاء العراق.
إن هزيمة"داعش" انتصارا ليس للعراق فقط ، بل للعالم بأسره ، وإن تجفيف منابع الإرهاب يعني إنقاذ شعوب بأكملها تهدر ثرواتها عبر مشاريع فوضوية تدار من قبل مخابرات دول بعينها ويصرف عليها مليارات الدولارات من قوت شعوبهم التي لا حول لها ولا قوة.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة عن داعش
- ما بعد داعش
- الشراكة السلبية
- الطاقات المهدورة من ترك المدرسة
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان ترسيخ الحقوق وتفعيل المواطنة
- براءة مبارك وتجريم الثورة المصرية
- العراق والسعودية خطوات إيجابية
- رهان اللحظات الأخيرة
- نفط ( قجغ )
- حكومة المالكي الأولى
- مَن يشكل الحكومة ؟
- السلامة الوطنية لماذا الإعتراض؟
- فيفي عبده وصديق السؤ
- المرأة بين الحضور الفعال والغياب القسري
- صحوات داعش
- الربيع العربي .. سنة جديدة للفوضى
- صنع في السعودية
- الأمام الحسين وإصلاح الأمة
- عشرين عاما من العشق
- أمنيات في عيد الحب


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - شكرا قاسم سليماني