أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فيليب حبيب - الانتخابات الآلمانيه... رغبه في التغيير أم حاله يأس؟














المزيد.....

الانتخابات الآلمانيه... رغبه في التغيير أم حاله يأس؟


فيليب حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 10:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قوه, شجاعه وأنسانيه. بهذه الشعارات وشعارات أخرى ما زال ألمستشار ألالماني أليساري " جيهارد شرودر" وحزب ألاشتراكيين ألالمان يحاولون في هذه ألمرحله الاخيره ربح أصوات ألمترددين ممن لم يقرروا حتى أتجاه أصواتهم. جيهارد شرودر من عائله بسيطه جداً ولام كانت تعمل في مجال النظافه وأب اُرسل الى الحرب ومات في احدى القرى البولنديه اثناء محاولته للعوده. ولد في "هانوفر" شمالي ألمانيا وتربى هناك على أيدي الاشتراكيين ألالمان أمثال "براند". وقد عُرف شرودر بموقفه الحاسم والصارم تجاه السياسه الاميريكيه وخصوصاً رفضه القاطع لحرب العراق ممى أدى الى توتر العلاقات الالمانيه الاميريكيه ولبعد ما العلاقات "الترانس اتلانتيه" ما بين الاتحاد اوروبي والولايات المتحده. يعرف شرودر بقدرته على الخطابه وقوه شخصيته وذالك بعكس المرشحه عن الحزب المسيحي "ميركل" أذ انها لا تملك الحنكه السياسيه والقدره على حسم القرارات حتى داخل حزبها ,حسب رأي بعض المحللين السياسيين. وقد ولدت ميركل في هامبورج لكاهن بروتستانتي هاجر الى المانيا الشرقيه في اوائل الستينات.

يحاول الائتلاف الحكومي الاشتراكي والاخضر " الاحمر-أخضر" كما يطلق عليه الالمان بمواجهه مشاكل عديده أكبرها أزدياد الديون الالمانيه في البنك العالمي, أزدياد نسبه البطاله ومشاكل أخرى داخليه.
أن الوضع الاقتصادي المزري الراهن وأزدياد نسبه البطاله هي بلا شك أسباب تراجع الحكومه الحاليه وأستقالتها. أذ أن الحزب ألاشتراكي بقياده شرودر" س.ب.د" قد خسر مقاعده وقوته في المقاطعات المختلفه.
مما أدى الى صعوبه أتخاذ ألقرارات ألمختلفه وخاصه في نظام فيدرالي يتطلب في معظم ألاحيان موافقه حكومات تلك المقاطعات.
وقد أكد معهد "فورسا" لللاحصائيات أن عدد هؤولاء " ألمترددين" يبلغ ألخمسه والعشرون بالمئه من نسبه ألمصوتين مما يجعل من هذه المعركه الانتخابيه اكثر حماساًً.
في ألاحصائيات ألاخيره حصل ألاتحاد الديموقراطي بقياده الشرقيه السابقه "أنجيلا ميركل"
أي حزب ألمسيحيين على % 42 من نسبه الاصوات فيما حصل ألاشتراكيون على نسبه 35% وهم في أزدياد دائم. حزب الخضر على نسبه 6% , الحزب الليبيرالي 7%والحزب الشيوعي اليساري الجديد على نسبه8%.

لا شك أن ألاحزاب ألكبيره ستواجه مشكله الائتلاف, أذ أن حزب الاتحاد المسيحي يحاول الائتلاف و ألحزب الليبرالي بقياده" فيسترفيللي" وقد يكون من الصعب جداً أن يحصلوا على نسبه كافيه تكفي لآكثريه في ألبرلمان وذالك لآن الحزب الليبرالي قد يحصل على نسبه لا تزيد عن السبعه بالمئه. لكن شرودر يواجه مشكله أصعب وخصوصا ان الائتلاف مع حزب الخضر بقياده فيشر لن يصل كذالك الى نسبه كافيه لتشكيل حكومه ولاكثريه في ألبرلمان وخصوصا أنه قد رفض رفضا قاطعا لتشكيل أي أئتلاف مع ألحزب ألمسيحي أو مع ألحزب اليساري الشيوعي ألجديد والذي قد حصل في الاحصائيات الاخيره على حوالي ال 8% من عدد الاصوات. الحزب اليساري ا لشيوعي هو بقايا الحزب الشيوعي في المانيا الشرقيه وأعضاء وقواد متقاعدين من الحزب الاشتراكي.

الشارع الماني متوتر للغايه في هذه الايام وخصوصاً لصعوبه حسم النتائج في هذه المره بالذات. من الواضح ان الشعب الالماني يبحث عن التغيير وبحاجه الى دفعه أقتصاديه لترفع من معنوياته ولتضفي على البلاد نوع من الامل والتفائل. لكن من ناحيه أخرى يواجه المصوتين مشكله من نوع أخر وسؤال من نوع أخر:
هل سيؤدي أي تغيير في الحكومه الى تغيير أيجابي في مجرى الاحداث هنا أو في الاقتصاد الالماني؟
صديق أشتراكي قديم أجابني البارحه ضاحكاً :
" كله نفس ال...."



#فيليب_حبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فيليب حبيب - الانتخابات الآلمانيه... رغبه في التغيير أم حاله يأس؟