منير حداد
الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 02:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القاضي منير حداد
قلنا راحت "الموصل" و"تكريت" و"الرمادي" وستروح البصرة والعمارة والناصرية، وربما لن تجد الحكومة، من تحكمه، في بغداد، وآفة "داعش" تزحف على دول الجوار.
الى أن إنتظم الوعي التأملي، في توحيد القدر العراقي، من إخلاص الحكومة لشعبها تفاهما، يذلل الصعاب ويبدد الاحتقان من وجدان الناس، وفق منهج عمل جاد، يتحول من بعده مقاتلو الحرس الشعبي، الى مستوى وطني وإجتماعي فائق، بينما د. حيدر العبادي يضفي ظلا محفزا على إجتراح المعجزات...
ما يحث اي دفيء وهم يبردون.. يأكل وينام ويشرب.. رفاها، وهم يقاتلون، على ان يقف إجلالا للجهد الجبار الذي بذله القائد العام للقوات المسلحة.. بشخصه وصفته الوظيفية، وهما.. كلاهما يصبان في تطمين حاجة البلد، لعودة ما إقتطع منه...
تحية احترام للعبادي ووزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان وتحية اجلال وتقدير لقادة الجيش والشرطة ومجاهدي الحشد الشعبي والعشائر الكريمة بانتصارات نسجوها مثل غزل.. حرير حول ذراع قوية، حققها ابطال العراق على الكفرة الفاجرين "داعش".
القوات الأمنية، أثبتت وحدة الوان الطيف العراقي.. "إن الله يحب ان تصلوا صفا" ولسوف نديم ركوعا من دون قيامان وقياما بلا ركوع.. حتى يظهر الحق؛ لأن الباطل زهوقا.
وطد العراقيون العزم على الابتهاج بسقوط الطاغية المقبور صدام حسين، بعد ان بدد سياسيو ما بعد 2003 فرحتهم، التي أعادتها سياقات عمل الحكومة الان، ما يعني اننا في مختبر دقيق بشأن إستمرار التدفق نحو تحقيق عراق أمثل حضاريا.
عمد رئيس الوزراء، الى ضخ مهابة المنصب.. تداولا مع أبسط العراقيين، في حين حلحل قوة توشك ان تتفجر.. قائدا لم تلد النساء كمثله، والآتي أعظم.
إذ نسق مع تركيا، وفتت العقدة المحتقنة.. يروف ما تهرأ من أعمار، تنشد وطنا آمنا غير مهدد الشمال، ولا تباغته المفخخات من أمام ومن خلف ومن حيث لا نحتسب.
تمكن العبادي من توطيد دعائم إحترام للعراقي من قبل الآخرين، دائرا حول نفسه يتفقد مآل رؤاه الفنية السابقة عصرها بقرون.. يدور في طائرة، لن تنفصم عروتها النفاثة...
إصبروا وآزروا ذواتكم؛ إخلاصا للبلد، متوكلين على الله، ونحن نسمو بمشاريع ناجزة، تطم عين الشمس... لن تفرط بفرق "الموصل" و"تكريت" و"الرمادي" و"البصرة" و"العمارة" و"الناصرية"، وربما لن تجد الحكومة، من تحكمه، في بغداد، وآفة "داعش" تزحف على دول الجوار.
#منير_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟