أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 01:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أن تكون ناجحا كمدير حلم عزيز المنال خاصة فى بلدان الدول النامية حيث البيروقراطية و الفقر المؤسسى فكل منشاة تجمع أفراد و تدار برأس إنسان لا سياسية واضحة او هيكل هرمي و أتصور أن كلما كبر المنصب زادت الإعباء و المهام ..و أن المسئول هو من يعيق تقدم مؤسسة أو يسرع بتطوريها و تحديثها.
فيماا يلى بعض النقاط التى تنهش فى جسد أى مؤسسة و تسرع بإفشالها أو فسادها بسبب الإدارة أى المدير وهى جزء من كل :
• غياب التواصل البصرى و اللفظي بين الإدارة المتمثلة فى المدير و بين المرؤسيين (الموظفيين) و الإكتفاء بإصدار التكليفات و إنزال الخصومات حال الخطأ أو القصور عبر الأوراق .
• تنازل الموظف أو العامل عن قيمه نظير نيل إستحسان مديره فيضطر للتملق ،الكذب و الإنسحاب من المسئولية ... لحوافز أكثر أو تقرب لكرسى المدير.
• تخويل المدير جميع الصلاحيات الخاصة بالثواب و العقاب ،فيصبح الموظف عبدا بعقد حكومى و راتب (أجر) ما يميت إنسانيته و يشوه ملكاته.
• التركيز على الظاهر كالمجاملات و الحفلات التى تهم المدير و إغفال الجوهر بتطوير الإداء و بتنمية شخصية العاملين.
• إستخدام مرادفات حادة خلال الحوار بين المدير و الموظفيين و عدم اللطف معهم لتوهم المدير أن هذا من مسببات الإنفلات .
• إتباع منهج "فرق تسد" ليدوم إلتصاق المدير بالكرسى و ليجرف المنشاة من اى كفاءات إما بهروبها من البيئة او بتلوثها بالمناخ السائد فيزيد الفساد.
• جهل الإدارة بالتغيرات الإجتماعية بالدولة ،تفاقم البطالة و زيادة نسبة الفقر و الفقراء ما يجعل العامل ساخطا يقبل بأى تعليمات نظير النقود دون التقيد بمثاليات أو قيم سامية وفقا لنظرية ماسلو فى علم النفس.
• محى و نفى اى نجاح للسابقين من نظرائه و العمل على البدء من جديد ما يبدد الطاقات فى رسم السياسات الطويلة و القصيرة المدى و العجز عن التفيذ لغياب منهج علمى لتقيم اداء السابقيين او تميز نقاط الخلل و العيوب.
شكرا لمن قرأ و استفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟