اليوم العالمى للمراه

ساره كحله

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اليوم العاالمى للمراه
واذا ذكرنا اليوم العالمى للمراه بقريتنا الكبيره البحيره واننى ايقن انه لن يختلف عن اى مكان اخر تعانى منه النساء الا اختلافات بسيطه ..
انه من الموجع ان نتحدث حول قوه النساء ووجعهن والتضارب فى ذلك مما وصل بنا الى وجع نفسى كبير نعانى منه فى اليوم الاف المرات لكى نتعايش كاى بنى ادم طبيعى ..
نتذكر فى هذا اليوم كل امراه قالت لا وسط عدوان مجتمعى ذكورى قروى ..
كل امراه قاومت ثم قاومت ثم انهزمت وقيدت بمجتمعها حيث تحدت زواج ابن عمها منعوها من العلم او رجل فرض عليها لانه سيدفع لاهالها ثمنا كبيرا فيها ..
لكل امراه قالت لا لتكرار جريمه قطع جزء من جسدها(الختان) نحو اختها او ابنه خالتها او تحدثت انها تعانى من ذلك او صمتت لانها تخاف من وصمات المجتمع لها ..
لكل امراه استطاعت ان تعيش وتبتسم بعد انفصالها من زوجها واكملت حياتها فى ظل ان المجتمع يرجمها كلما خرجت من بيتها حتى لو كانت تبحث عن لقمه العيش لها ولاسرتها ..
لكل امراه قررت انها لن تتزوج وتسمع الاف الكلمات بانها ساقطه او عاهره او لا تحترم اداب المجتمع بان تكون مسؤله من رجل وقررت ان اولويات حياتها ان تكون بمفردها ..
نتذكر كل البنات اللواتى اغتصبن وتحدثن حول ما حدث لهن
نتذكر البنات اللواتى قالا لا للاعتداء الجنسى او التحرش لنا وسمعوا العالم اهاتهن ورفضهن لتلك الجرائم
والبنات اللواتى رفضن التحدث او اعلان وجعهن فى العلن خوفا من طعنات ذلك المجتمع الغير العادل
البنات اللواتى يسمعن كلمه الحريه عيب فى اليوم الف مره وما زلا يبحثن عن حريتهن ويتضامنا مع الباقيات
النساء اللواتى يعملن ويحملن مسؤليه اعاله اسره ويعملن كخادمات داخل البيوت بعد فترات العمل لازواج فرضوا انفسهم الهه على النساء ولا ينسبن اليهن انهن اعظم من جميع الرجال الذين يتشدقون ليل نهار بانهم يصرفن عل اسرهم بل نسبوا اليهن انهن ازواج فلان اوفلان ورجلها فلان ...
البنات اللواتى حرمن من حريه القرار من حريه الحركه من حريه الفكر من حريه المعيشه بالطريقه التى تراها مناسبه لها
واستنشق نشوه الحريه وكسر القيد من بنت قررت ان تاخذ على عاتقها رساله حريتها الشخصيه او تضامنها مع البنات فى مشكلاتهن او تقديم الدعم باى شكل للباقيات
تذكرن انه سياتى هذا العام الف مره وفى المره الالف والواحد سنحتفل بانتصارنا وباننا نعيش بحريه قرارتنا وحريه افكارنا وحريه تحركنا وحريه ان نحيا كما نشاء ..

المجد كل المجد لكل امراه اقتلعت حريتها من عنق ذلك الملعون المجتمع الغير العادل
والحريه للواتى حرمن من الحياه ...
المجد لكن جميعا ...
ساره كحله

#ساره_كحله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات