أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الجنابي - خاطرة مهاجر














المزيد.....


خاطرة مهاجر


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


خاطرة مهاجر
اذا نسيت ابن عمٍ وخالٍ بهجرتي....فانهم خزين قلبي ومهجتي
واذا فراق الصديق طال عنوةً....... فانه دوماً معي في خلوتي
وجيرانٌ اشْتاقَهُم ابداً بتلهفٍ.....فتزيدُ همومي والمَنامُ صَحْوَتي
وايامٌ تُذكِرُني ببنتِ الجارِ .......الكلامُ محرَّمٌ والسلامُ بنظرتي
يقولون ان العراقي قد طَغى....و اخلاقَهُ نَفَرتْ، ساراها بِعَوْدَتي
القتلُ امسى هِوايةً لمُفسِدٍ........والخَطْفُ اضحى للقُساةِ كَلُعْبَةِ
السرّاقُ امسوا في نَغْنَغَةٍ......وابنْ الشَريفِ في العَيشِ مُتَفَتْفِتِ
لاتَلُمْ محروماً يَغْنى بِمَفْسَدَةٍ......فانهُ تَطَبُعٌ والتَطَبُعُ دوماً مُؤَقَتِ
طبيعةُ عراقيِّ الاصلِ مَفْخَرَةً.......بها تُوصَفُ اجيالٌ، هم عِتْرَتي
سيعود العراقُ لاصلِ مَقامِهِ.....وتُنْسى ايامٌ بِذِكرِها تُلعَنُ بِقَسْوَةِ

لاتلمني....
لا تلمني....لا..لا.....لاتلمني
فاللوم لا يأخذ المحبوب مني
عشقتها بشبابي وكبرسني
على اوتار الغرام لها اغني
أجْبَرْتُ قلبي لإبعادها عني
فزاد حنينُ حُبي وزال ظني
تَجاهُل جمالها قَطعاً تَجَنّي
بحبها مُتفائلٌ ، و الخيرُ اجني
أسْتَبْشِر الأحْسَنَ من الحُسْنِ
ملامِحُ وجهٍ ،يتباهى بتأني
ولِجمالِ عينيها سوف أَحْني
لاتلمني.....لا...لا.....لاتلمني
عِشْقي هِيامٌ ، فلا تَزيدَ حُزني
عن اسمها ؟ عفواً لاتَسَلْني
غناها (الساهر) باعذب لحن
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اين ياميليشيات؟؟؟؟؟
- حال العراق.......في زمن النفاق!!!!
- الغام في قوانين
- لقاءُ العاشِقِينْ
- طالَ الفِراقُ
- عراقٌ....أنتَ يا وَطَني
- أما آنَ الأوانْ للتَسامُحِ والنِسْيانْ؟!!! -2-
- ذِكرياتٌ عَصَفَتْ
- أما آنَ الاوان للتسامح والنسيان؟!!!
- بصراحة!!! -2-
- شكوك التفاؤل
- ذكريات مهاجر
- آه ياعراق!!!
- خلود الهوى
- مُواطَنَه
- لِمَنْ تُقرع الأجراس؟
- جَولةمُشتاق
- بغدادُ ياأملاً
- لاسلاح مباح
- اصل الارهاب


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الجنابي - خاطرة مهاجر