سعيد ادريسي
الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 00:55
المحور:
الادب والفن
أيتها النفس الغارقة في بحر الذكريات
ألَم يحِن الأوانُ لصفْحٍ قريــب
يزيحُ غُبارَ الدّهرِ،ويُبدي طِيبَ اللحظات
مع طيفِ غَزالٍ بادِيَ الوفاءِ حبيــب
فهل من العدْلِ التنكُّر للمَكْرُمات
ومجافاةُ سقيمِ البدنِ للطبيب
*******
ويحَكِ يا نفسُ ألا تعتبرينَــا
فكَمْ نادى بأعلى صوته المُناد
لم يُجْدِ معَكِ نصحُ الناصحينَــا
حتى تضرِبي في أرجاء البلاد
فتَسْعينَ للصُّلح في العالَمينـَـا
وتطلُبينَ الصفحَ من ربِّ العِباد
ربٌّ كريمٌ لا يَرُدُّ داعِينَـــا
ولاَ يُذِلُّ مُسْتغفِراً آيِبَ الفُؤاد
*******
ها أنذا يا ربِّ أقصِدكَ تائبـَا
وأنتَ تعلَــمُ سَـريـرَتِـي
فلطالما كنتُ عبدا مُذنِـبـَـا
وما الكمالُ بطبعٍ لِخِلقَتِـي
فأرشِدنِـي خيرَ مُنْقـَلَـبــَا
ويَسِّرْ لِي سُبُـلَ عِيـشَتِـي
#سعيد_ادريسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟