رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 00:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعزيزاً لما كتبناه مؤخراً عن هذه المناسبة وأشرنا فيه الى ضرورة استذكار نُخَبْ النسوة العربيات وبشكلٍ خاص من العراق ولبنان وفلسطين , نشير ايضاً : 1 - لمْ تقم وسائل الإعلام المختلفة " وخصوصاً المحلية " بتغطية كافية ومناسِبة تتناغم وتتواءم وتتلاءم مع هذه المناسَبة الكبرى , وشمل ذلك كافة وسائل الإعلام هذه دونما استثناء , انه عيد المجتمع برمّته , وكان ذلك تقصيرا ليس بقصير .
2 - اقترح البعض تسمية هذا العيد بأسم امرأةٍ متميزة ما في المجال النضالي , ومع التقدير لتلك المرأة وغيرها ايضا , فذلك المقترح بقي دونما صدى اعلامي وظلّت مساحته في النطاق القطري او المحلي .
3 - ندعو " منظمات المجتمع المدني " اولاً , وثمّ " وزارة الثقافة " ثانياً الى مزيدٍ و مزيدْ من التفاعل وتفعيل هذه العيد – المناسبة الخلاّبة , وعدم الأنتهاء منها فور مرورِ اربعٍ وعشرين ساعةٍ عليها .! , فالتوقف عن ذلك يعني فيما يعنيه : التوقفُ عن نصف الحياة وليس نصف المجتمع فحسب .
4 - ما نقترحه هنا هو تسمية هذا العيد ب : , فكم لاجئة عراقية اضطرت لجأت الى اللجوء خارج مسكنها ومنطقتها ومدينتها الى امكنةٍ ومدنٍ اخرى داخل العراق والى دولٍ اخرياتٍ شتى من دول العالم , وكم من لاجئةٍ سوريّة وليبية اُرغِمت على مغادرة وطنها واللجوء الى بلدانٍ اخرى ...
5 - من المفارقات " القومية " في الوطن العربي أنَّ لاجئاتٍ عراقيات ما برحنَ يقطنون في سوريا رغم ما تشهده الشام من اضطراباتٍ دموية , بينما شقيقاتهنَّ اللاجئات السوريات يقيمون في العراق وبكلّ ما يشهده البلد من اعمال العنف والأرهاب على ايدي داعش وغير داعش ايضا ..
6 - كيف تسمح الرجولة العربية بأن تغدو لاجئاتٌ عربية في امسّ الحاجة القصوى والعظمى لأبسط المستلزمات الحياتية وفي حدّها الأنى ..!؟
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟