عبد الرحمان بنويس
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 21:35
المحور:
الادب والفن
الانسان في أصل خلقه ضعيف، يحتاج إلى مزيد من التقوية والدعم الرباني لكي يصارع الزمن ، لكن خُلق الانسان عجولا، وبصدق من الله كما جاء في الكتاب الإنسان متسرع إلى الموت.. إلى الحياة الفانية ، إلى الأبد إلى .....
لو أدركنا حقيقة الوجود حقا لكان بصدق واضح لبسطت لنا الأرض بحذافيرها
ولوضعت لنا الملائكة أجنحتها ، ولتسخرت لنا النعم وفق ما أراده الله لنا
إننا في هذه الدنيا عديمي الرأي
عميي البصيرة فلم يبقى لنا إلى الشكوى لمن لا يعانده أحد، ولا يجافيه أحد ...
إلى الله المشتكى من حالة أمة لطالما أنعم الله علينا بنعم كثيرة، وقليل منا الشكور...
إلى الله المشتكى جعل لنا الماء ينزل علينا من السماء ولا نحمده ....
إلى الله المشتكى جعل الماء يطفو من تحت أرجنا ولا نذكره...
..... وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ...
ولا يملآ جوف ابن آدم إلا التراب
إن هادم اللذات حقا يطفوا فيكسر كل الطلبات الزائدة عن القدر الذي تبتغيه أنفسنا، وتطفو إليه عواطفنا، وتكسر ظلمنا لغيرنا
بالموت نعيش في آفاق تذكرنا بالله في كل حين ووقت،
وبها تستقيم حياتنا ،
ونوحد همنا الدنيوي ونصرفه إلى الأخروي،
ومع ذلك يصارعني الزمن بالقول إن أجلك قريب ،
وعمرك قليل،
إني إحس بهمسات صوت مفاده استقم استقم..
#عبد_الرحمان_بنويس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟