_ أهلُ الرآية _

ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 15:37
المحور: الادب والفن
    

_ أهلُ الرآية _
فلتُرفعُ الرآية ..
من بينِ أصابعِ
ال (دم.. القتل.. عهر.. شر )
ويملأ ضجيجها الفلاةَ التي دارت عليها دوائر الرحى..
فلتُرفع الرآية !!
فلنا من سرايا المجدِ شوكةً غُرست بكعوبِ زحفهم الغادر..
مُسوّرينَ بآياتِ حمدلةٍ تعلو على هاماتِ البيارق..
شتات غدت كأكأة الشرِ تحتَ صولةِ أقدامكم الفاتحة ..
حينَ إنتزاعِ فتيل خطيئةٍ قَدِمت مُباغتة قاطعة كالأسفين ..
يااااا وطني..
قُم !!كيْ لا تتزامنكَ الفواجع إيغالاً لفتككَ..
أغدا سفركَ مُحنّطاً بقدرٍ مبهم التورية ,
فمن!!
عبثَ بتفاصيلِ ذيّاكَ البريق المختمر بضوعكَ الزاهر ..
ومن صلّى تراويحهِ القانصة في روضكَ الأعزل ودونَ وضوء..
لجذمِ منطقِ حكم الحقَ فيكَ..
وتبديدِ حزمة ضوئكَ المفتون ,
بملكوتِ العدالةِ, وطهر الخِصال ..
فأبى أبناؤكَ إلا الشهادةَ على أوصالِ حرائركَ النحيلة..
لتُسترجعَ أرضَ الديارِ التي ما كابدَ أهلها غيرَ ظلمٍ وجورٍ..
وغصة بحلقومٍ ما إبتلعَ إلا حنظل الترقب ..
لنعوووووودَ..
وبقبضةِ يدٍ واحدة ..
لا يُفكّ مشتبك أجسادنا إيَّ باغٍ صنيعهِ منظومة كفرٍ تترية..
ولا يقضم سورنا من زرع فتنةَ الغيِّ ليلهو بمقدراتنا الملتاعة ..
فعندما يُلغى الزمن بإعتلاءِ الرجالِ منابرَ الفضائل..
نعلنُ وبحزمٍ..
بأنَّ خِتامنا يؤوب لمهدِ الشهادة

#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات