محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 12:58
المحور:
الادب والفن
حوارات دافئة وحميمة (33)
مِنْ رضابِكِ يُسْتَقَّى الشَهْدُ خمرا !!
بقلم: محمود كعوش
قال لها:
مِنْ رِضابِكِ يُسْتَقَى الشَهْدُ خَمْرا !!
آهٍ ثمَ آهٍ ثمَ آهٍ من رضابكْ
آهٍ يا كلَ الحب يا أنتِ لا غيركْ
" رِضابُكِ لي خَمْرٌ وَثَغْرُكِ كاسي
صُبِّي الرَّحيقَ لأذْكي فيهِ أنْفاسِي
واسْتَعْطفيني بأجفانٍ بها فَتَرٌ
إذا نَظَرْتِ بعَيني تاهَ نبراسي
صُبيِّ المدامةَ مِنْ ثَغْرٍ كَزَنْبَقَةٍ
أمسى يُراضِعُها ثَغْري بإحْسَاسِ
ديني الغرامُ ولَثْمُ الكأسِ بالكأس
ما نحنُ والناسُ فالرحْماتُ للناسِ"
صباحكِ ومساؤكِ كلُ الخيرِ والسعدْ
صباحكِ ومساؤكِ كلُ السعادةُ والهناءُ...وأكثرْ
إني قلقٌ عليكِ...لا أدري لماذا لكنني قلق !!
أرجو أن تكوني بخير
أجابته:
صباحكَ ومساؤكَ أجملُ وأرقُ ما في الوجودْ
اطمئنْ اطمئنْ فأنا في عينيَ أسمعُ لونَ البعيدِ البعيدِ...وأكثرْ
سلَّمَ اللهُ قلبكَ وكلكَ على بعضكْ
صباحُ ومساءُ الطُهْرِ والطيبةِ والرقةِ والرُقي !!
اطمئنْ اطمئنْ ولتقر عيناً وتهدأ بالأً
واعرف أني الغائبةُ ما بينَ تكاتِ الغيابِ المسمومْ ليسَ أكثرْ !!
والمآسي وللأسفِ كثيرةٌ والإخفاقاتُ عديدةٌ ومتنوعةْ
والأمورُ صارت من سيئٍ إلى أسوا ومن كذبٍ أو شكٍ إلى كلِ شيئٍ عميقٍ بالألمِ والقهرْ
دُمْتَ بعافيةٍ وألقٍ ورُقيْ
لكَ مني إكليلُ وردٍ لا يليقُ إلا بكَ وحدكْ
قبلاتي...وأكثرْ
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟