أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - - عابرةُ سبيل _














المزيد.....


- عابرةُ سبيل _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 00:36
المحور: الادب والفن
    


_ عابرةُ سبيل _
أُرتّقُ حُلميِ المجدّل بالونى في عمق التلاقي..
وأرتمي في لُحمةِ الأفق كباقةٍ من أغصانِ زيتون
مغموسةٌ بماءِ تفاحِكَ المسكوبِ على شفا القصيد
لتضوع نفسي في قُمرةِ ليلكَ السادن..
وأقطف من رياضكَ ملحمةً شعريةً تُغري الخيال
فأنكفىء, أنطفىء..
عندما أستحضر يوماً طرّزتهُ لمسات يدكَ المسروقة
وبتجلياتنا المباركة وعندَ تبادل قدح المعنى وروعة البيان..
لتحضر بيننا.. همسات رفيف عنادِلنا المغرّدة
فأنا امرأة..
تخشى احتضار دمها في شريان دمِكَ وعلى استحياء
وتخشى احتراق غيثكَ الملتصق برئةِ مصباحكَ المنير...
وترتجيكَ أملاً في زمن انهياراتها الثلجية
فأهيمُ على وجه بحركَ رملةً يطرقها ناقوس شمسكَ الأصيل
لأتيمّم بشفاعةِ ماء العين عند دعاء افتتاحك..
وأحّل أحاجي كلماتنا المتقاطعة فوق إسفلت الغياب
فياااااا..عزاءَ آلامي حينما أستذكر ذاتي الذي لم أفقهه يوماً
ويااااا ..تعويذة أحملها كي أعيد بها تنقيط الحروف
فأنسااااااااق..
لخصرِ ساعدكَ الأيمن ..
حينما يُراقص نجوم فضاءاتي المتشحة ببياض الثلج
وعند اختمار أسى مساءاتكِ الموجعة..
تشهدني حرفاً يزاحمَ القوافي ..
ولأكون فيه يوماً..
عابرة سبيل



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ فيهما..أبلغ الخلود _
- - تنهد _
- _ واستبحتُكَ حباً _
- _ ما بعدَ الفلنتاين _
- _ لكَ تفاصيل المطر _
- _ سيّد الصِعاب _
- _ إستفاقة حرف _
- _ أناي _
- _ تنهّد _
- - أطفالٌ ...بشجرٍ مجذوم -
- _ فيروزة -
- _ ما إبتَلَ ريشُ النَعام _
- _ جدليةُ المنفى _
- _ بوح المحابر _
- _ أوتاديَ الثلاثة_
- _ أشواكهُ...إكليلُ غار _
- - أستعجل بكَ الخُطى _
- _ سيّد النازحين _
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - - عابرةُ سبيل _