أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - العصران














المزيد.....


العصران


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


آلهة العصر الجاهلي : ودّ : إله القمر . ذو الشرى : إله القوافل التجارية . اللات : إلهة الشمس . هُبل : ربّ الأرباب أو سيّد الآلهة وهو إله مجرّد ومنزّه عن الصفات ..العُزّى : إلهة السلاح والحرب والقوّة . مناة : إلهة الموت . ولم يكن " الرسول " محمد بن عبد الله بن عبد المطلب في العصر الجاهلي ينتمي إلى قبيلة ما بل كان ينتمي إلى المجتمع المديني في "المدينتان " مكّة والمدينة ولم يكن أُمّيّاً بالمعنى اللامتعلم بل تعني كلمة " أُمّيٌّ " أنّه من أمّة قريش . ولم يكن " قارئ " أي لم يكن " ناسك " ولم يكن يعمل في تجارة القوافل المتجهة نحو بلاد الشام لحساب السيدة خديجة بنت خويلد الاسدي كما تقول الروايات الشفهية بل كان شريكاً معها ، وارفع شأناً منها ، لأنّه كان ينتمي إلى جدّه عبد المطلب المسؤول الاول عن رعايته وإدارة شؤون الكعبة دينيّاً ودنيويّاً ، روحيّاً وماليّاً وفي العصرين الجاهلي والإسلامي : كان القتال محرّما خلال شهورٍ أربعة " ذو القعدة . ذو الحجّة . محرّم . رجب " وكان العربي الوثني والمسلم يصومان ويحجّان إلى الكعبة . وكان ابشع أنواع الزواج في العصرين هو زواج " المقت " اي زواج الولد من زوجة والده . وكانت المغانم الحربية حقّاً شرعيّاً للمنتصرين في العصرين. وفي عصر الفتوحات الإسلامية كان العربي الوثني أمام احتمالين : إمّا أن يعتنق الإسلام وإمّا القتل . أمّا العربي من أهل الكتاب خلال الفتوحات فهو أمام احتمالين : إمّا دفع الجزية وإمّا القتل . والتحيّة التي كانت سائدة في المجتمع البدوي "أنعم صباحاً . أنعم مساءً " أي زاد الله المواليد من ماشيتك . والتحيّة في المجتمع الزراعي : "صباح الخير . مساء الخير "أي زاد الله من محاصيلك الزراعية . أمّا تحية "السلام عليكم " فكانت تحيّة العفاريت الافتراضيّة للبشر أي عليكم منّا الامان والسلام . وفي العصرين سادت مقولة " شرّ البليّة ما يُضْحِك " وهي الناقة التي كانت تُعقل في الجاهليّة عند قبر صاحبها فلا تُعلّف ولا تُسقى حتّى تموت .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النرجسية
- المسرحية مستمرة - 3 -
- المسرحية مستمرّة ط 1 -
- مسرحيتنا مستمرة
- الروائية السورية فائزة الداؤد حلقة 45
- الروائية السورية فائزة الداؤد حلقة 44
- الروائية السورية فائزة الداؤد حلقة 43
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 41 و 42
- الياشوطي حيدر ريّا - 3 - فصّة قصيرة
- الياشوطي -3 - قصة قصيرة
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 40
- الياشوطي - 2 - قصة قصيرة
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 38 و 39
- قصّة قصيرة البقرة الحلوب
- الروائبة والقاصة السورية فائزة الداؤد حلفة 36 و37
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 35
- الياشوطي - قصة قصيرة -
- الروائية نالقاصة فائزة الداؤد حلقة 34
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداؤد حلقة 34
- وليم شكسبير خارج الأنماط خلقة 3


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - العصران