إعترافات إرهابي

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 11:28
المحور: الادب والفن
    

عذراً أنا من قاد ظل الوهم نحو ديار بني تهامةْ
ولبست جبتي والعمامةْ
أنا شاطر بالغدر حين الحرب تدنو في صرامةْ
أنا من طنوب الناقمين الملتحين شواذ بوح الوهم أقتل ما أشاءْ
سمّوني داءْ
ساخربش الأفراح أزرع في قلوبكم الرعبْ
أنا كاذب دجال حرفت الكتبْ
تأريخي نار ودماءْ
وسأزرع الفوضى بديني الجديدْ
وشعاري قتل بانفجارات اللهبْ
غضبٌ غضبْ
أنا حاقد من أصل قوم غادروا ذمم الشعبْ
أنا عاقر ولدي يعيش بوهمه وبدون أبْ
كذبٌ كذبْ
افكاري ناقصة وعقلي من حجرْ
لا دين عندي أُكفّر كل البشرْ
أنا من سلالة يغصبون الناس بالسيف ولي كل المزايا
القتل والتهجير لا شرف لدي أضاجع حتى السبايا
أنا منكر وأصلّي بالأوهام أسكر أنتحرْ
وألمُّ وجهي أنفجرْ
أنا من سلالات البغايا واللصوصْ
أنا ذابح بالسيف ضدي بالعقيدةْ
وبملّتي القواد واللوطي وابن الزانيةْ
لا دين لي مُتفقهٌ بفتاوى عهر الكاذبين على الذقونْ
أتهلوس بحبوب خدرني الخليفة بالعهرْ
عندي المزايا بالجهاد لدولة الفوضى وجلّها غادرةْ
أنا قاتل مأجور أذبح ما أشاءْ
فجرت كل مآذن العشاق وسعت الجروحْ
تأريخكم دمرته حتى الصروحْ
بالوهم غيرت العقول إلى البلادةْ
الغيت كل محاكم الأجرام أقتل كالعبادةْ
ألغي القضاة وما تباهى بالشهادةْ
أنا غادر بالجلد في الساحات صوتي فوق كل الشاهدينْ
ورسالتي زورتها ومن السماءْ
ألا فاحذروني كلكم هذا نداءْ
عشقي الدماءْ ...........

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات