|
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل العاشر
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 10:58
المحور:
الادب والفن
أركبتني المرأة المحجبة ذات العينين السوداوين في عربة تجرها أربعة خيول، ضربها سائسها بسوط، فعدت بمحاذاة حدائق أدت إلى قصر موريسكي، كان قصر الحاكم. ونحن ندخل باحة القصر، سحبت المرأة عن وجهها الحجاب، دون أن تنظر إليّ، فرأيت جانبها، وفكرت في الموت صعقًا بجمالها. التفتت إليّ، وهونت عليّ بابتسامة حل محلها عبوس قاس أول ما غادرت العربة، وهي تعطي أمرًا لهذا وآخر لذاك. هل هي امرأة العاج والنار أم سيدة هذا القصر وكل من يقيم يفه؟ تبعتها دون أن أفوه بأقل كلمة. صَعَدَت درجًا عريضًا من رخام إلى الطابق العلوي، وأنا أواصل متابعتي لها. قَطَعَت ممرًا طويلاً مزخرفًا بالفسيفساء، سقفه محمول على عوارض من خشب الصنوبر لا تنتهي حتى غرفة في أقصاه. طَرَقَت الباب، دفعته، ودخلت، وأنا خلفها. ابتعد أبو بكر الآشي عن راصدته، وسارع أمام المرأة ليقبل يدها، ثم جاء يأخذني بين ذراعيه. شكرها لإطلاق سراحي، فقالت: - سأترككما الوقت الذي يعد فيه خدمي حمام البروفسور. عندما أَغْلَقَت الباب من ورائها، ضمني أبو بكر مرة ثانية، وهو يهمس في أذني: - حمدًا لله! أنا سعيد برؤيتك! - حمدًا لله على وجودك في مراكش! قلت له. أشار إلى ناحية الباب الذي أغلقته سيدة القصر: - لست بحاجة إلى معرفة من هي؟ - لقد فهمت كل شيء عندما رأيتك هنا. - زوجة الحاكم شخصية قوية أقوى من الصخر وأحلى من العسل! دفعني بهدوء إلى أريكة، وأنا أتعجل في سؤاله: - قل لي، بربك، ما الذي وقع؟ تنفس الصُّعَدَاء، وقال: - لقد هز مصرع الأميرة إيزابيل والدون آميديه العالم! لبلوغ أهدافهم، سفك العساكر دماء كل من حاول اعتراضهم في الطريق، فحصلت مجزرة لا مثيل لها في التاريخ، وبلغت الوحشية أقصى درجاتها. لهذا تجدني أعيد النظر في كل فلسفتي، لأن الحيّ، بطلي، الإنسان الكامل، ليس نورًا، إنه ابن هذا العالم البشع. ليدرك الكمال، عليه أن يجد يد العون، اللاموجودة بعد المجزرة. إذن، أين يجدها تلك القوة الخارجية التي تسمح بإدراك حقائق الوجود؟ لقد انعدمت كل الوسائل الممكنة. وحده، وظروف القهر في زمننا، يكون له محفزُ القوى المطلقُ للفعلِ ملاذًا أخيرًا، دونه لن يكون هناك تغير أخلاقي للروح كي تتبلور الرغبات. هذا المظهر نفسي. والروح لا تتلخص في فكرة الله وحده، إنها تتحرك في كل ما هو موجود. وهذا المظهر عقلاني. هنا كهناك، المحفز هو المرأة، بإمكانها أن تكون المُكبح كما جرى الحال مع آميديه، أو المُحرض كما سيجري الحال مع الحيّ. - وأنت، سألته، ماذا عنك؟ - بعد أن أنهى العساكر على آميديه وحركته، ليس دون أن يثيروا الشجب الشعبي بسبب موت الأميرة إيزابيل، سمحوا للعاهل الإسباني بالعودة إلى قصره في مدريد، وأعلنوا عن تشكيل حكومة مدنية برئاسة ميجيل هِرِّيرة، رئيس مركز الدراسات في الإيسكوريال الذي تعرفه. رجل المخابرات هذا المحنك جدًا، كان مكلفًا بأمن جلالة الملك طوال إقامته الجبرية، وذلك ليوهموا بعودة الديمقراطية. وفي الحقيقة، ما كان تعيين هِرِّيرة إلا لإخفاء جرائم العساكر التي ارتكبت في البريئين تحت حجة الإرهاب. وكذلك لإخفاء تهريب الأموال والهيمنة الدكتاتورية على كل مكان في إسبانيا، حتى أنهم انتزعوا أرخذونة من قبضة الفارس بوعمير، وأعادوه كما كان حاكمًا هزيلاً على شذونة لا يحل ولا يربط. غير أن موت الأميرة إيزابيل ترك آثاره العميقة في قلوب الإسبانيين لن تمحي بسهولة، قَسّى هذا الموت الطبع والفولاذ، وتقطعت بهم الأسباب. حط الحزن على الأسرة الملكية كظلام الغابات الكثيفة، وصارت الغربان تُرى بيضاء بين أغصانها. عندئذ، سقطتُ على قدمي الملك مقرًا بذنبي، فلولاي لما وقع لسموها ما وقع. رفض الملك السماع لي، وأعاد على مسمع الجميع ثقته بي. لكني لم أستطع، بالمقابل، البقاء في جو مكتئب أعتبرُ نفسي احد أسبابه. للهرب من العيون الحزينة، طلبت من العاهل أن يسمح لي بمغادرة العاصمة الإسبانية. بعد إعادة ثقته بي، كنت بحاجة إلى استعادة ثقتي بنفسي، وهذا خلال مدة من الزمن أجهل كم سيكون طولها. نظر جلالته بالطَّرْف إلى حياتي، وأراد الاطمئنان على اختياري للمكان الذي سأذهب إليه. قلت مراكش، حاكمها يعرفني، ويقدرني، وهي المدينة الوحيدة، بعد مدريد، التي أرتاح فيها. وصلتنا طرقات خفيفة، فأعطى أبو بكر لطارقها الإذن بالدخول. كان أحد الخدم. - الحمام جاهز، بروفسور، قال. - سألحق بك خلال لحظة، قلت. انحنى سمعًا وطاعة، وذهب. - يبقى أن أقول لك، تابع أبو بكر، إن المرأة التي أرسلتها إلى آميديه قد ماتت معه، كانت أخت امرأة الحاكم. لحظة تفكير في العاج والنار، ثم سألت مضنى: - إذا كانت الأخرى قد ماتت، فممن سأتزوج؟ - إنهن ثلاث أخوات أرخذونيات، الأولى بنت هوى، والثانية بنت سلطان، والثالثة بنت دين وتقوى، ومن هذه الأخيرة ستتزوج. - ولماذا لا تتزوج منها أنت؟ ستكون أقرب إليها بتصوفك مني، باستطاعتها أن تكون المحفز الذي تبحث عنه. تردد ثم اعترف: - لقد جَعَلَت مني فاجعة آميديه وإيزابيل وارثًا لحبهما الخالد، فوقعت في غرام ابنة السلطان، غير أني هربت من غرامها إلى راصدتي، لأجعلها تخترق رأسي اختراق الكواكب والنجوم، وأجعلني أعرف إذا ما كان هذا الغرام محرضًا أم مكبحًا، لكني لا أستطيع الرجم بالغيب ما أجهل. فوق ذلك، الاطلاع على الغيب بهذه الطريقة لا علاقة له البتة بمعرفة ما هو خفيٍّ يحتاجُ إلى إشراق لا أدعي أن لدي القدرة عليه: القطة السوداء في الإيسكوريال، هل تذكرها؟ تلك التي "تنبأت" بمولد ولون قطيطاتها، كانت توأمًا لأخرى وَلَدَت في اليوم السابق. إنها هذه التي وضعها أنطونيو خفية، هي ونسلها، على النافذة. كان قصدي رفع حالتك المعنوية أمام الوضع الخطير لطالبك المريض، ولعبة في التنبؤ كهذه لا تنجح إلا إذا كانت الانفعالات قوية، وهي، تبعًا للظروف، كانت قوية. أما الحب العاقل، العب العقلاني الذي أريده، فليس هناك ما يهم غير التأمل فيه. ولكن كيفية التأمل ومعرفته تتطلبان سماء صافية، فلا تكفي حرية الفكر، ولا يكفي الفكر المولع بالتأمل. لهذا، سأحمل راصدتي إلى الصحراء عما قريب، وسأبقى فيها بقاء الحاكم في المشرق. سيدفعني ابتعادي عن محبوبتي إلى التأمل، فأزداد قربًا من نور العقل. - وهل تعرف كنه حبك؟ - تعرف دون أن تعرف، كلام العينين العاشقتين لا تفهمه سوى عينين عاشقتين، وهي، عيناها السوداوان لكلِّ ناظرٍ عاشقتان لفّرْط جمالهما. - ولماذا لم تبح لها بحبك؟ - لا أريد أن أخون صديقي، زوجها صديقي قبل أن يكون الحاكم، أنا صديقه قبل أن أكون الطبيب. عندما أتوصل إلى التفكير فيما هو مقدَّرٌ لي، سأجهر بحبي، حتى ولو غدا سيفًا على عنقي، أو أكتمه، لو كان عليّ أن أكتمه، حتى ولو غدا لعنة لروحي، وأجعل نصله يحفر في قلبي. - ما الفائدة إذن؟ سيقتلك حبك في كل الأحوال! - في الحالة الأولى، سأموت شهيدًا، وفي الحالة الثانية، سييقى حبي من بعدي إلى الأبد! أعلمته باكتشاف الحجرة المحرمة في الكُتُبِيَّة، فنظر إليّ محزنًا، وغرق في أفكاره. - لنتيجة بحثك حكمة، قال: يبقى الدم بعد الفاجعة، الكلمات، نحن نكتبها، لأن كل واحد منا موضوع حب وفداء. في بخار الحمام، كانت ثلاث فتيات بانتظاري، أثوابهن الموصلية تلتصق بأبدانهن، والأسود على شفاههن ينكسر انكسار الأشعة في أحضان الموت. أخذنني من يدي، وخلعن ثيابي. أجلسنني قرب نافورة ماء ساخن، وبدأن يفركن جسدي. كنت على مقربة من أثدائهن، وشفاههن، وسيقانهن، وأنا أتأمل، مثل أبي بكر الآشي، وأفكر أني وقعت في غرامهن ثلاثتهن. كان حب لحظة. لم يكن الحب الشهيد، ولا الحب الخالد. كان حبًا يزول مع زوال اللحظة. حب الخارج من الجحيم الداخل إلى النعيم! مددت يدي، و، بأصابعي أخذت أجني أفخاذهن الناعمة، وأثدائهن المعروضة. أزحت الشفّ، و، بفمي غطيت أجسادهن بالقبلات. استسلمت ثلاثتهن لي تمام الاستسلام، ورغبتي كانت فيهن الذوبان، والانتهاء في شوق العناق. أسندتني اثنتان، واحدة من كل ناحية، وجثت الثالثة أمامي. بسملت، وصلت كما تصلي لإله. ضغطتني بشفتيها الناعمتين، حاضنة، باكية، فجذبتها إليّ. قبلتني، وهجرت نفسها لنفسي. عند العشاء، وجدت نفسي وحيدًا مع سيدة القصر. كان زوجها الحاكم، بالفعل، في المشرق مسافرًا، وفضل أبو بكر الآشي البقاء في غرفته متوحدًا، يرصد النجوم، ويبحر في محيطات أنوارها السوداء، بحثًا عن غرامه الغريب. كنت على استعداد لأقول لمُضَيِّفَتي كل شيء، لو طلب مني ذلك الطبيب الذائع الصيت، فأكون الوسيط، وبلغة الفلسفة، الواسطة، بين المحب والمحبوب، لكنه لم يكن يريد أن تكون المرأة المحبوبة فقط بل والمحفزة إلى معرفة سر الكون والمكنون وتجلي الألوهية في الإنسان، حتى ولو كان يشك في المقدرة الإنسانية. جاء ابن زوجة الحاكم ليراها قبل ذهابه إلى النوم، كان لا يزيد عمره عن خمسة أعوام، وكان بجمال أمه. أوضحت لي أنه وحيدها بعد ثلاث بنات متن في اليوم الذي زدن فيه، وابتسمت، لأنهن الآن طليقات من أي قيد. قبل الصبي أمه، وتمنى لها ليلة سعيدة، ثم غادر قاعة الطعام بصحبة مربيته. - حكى لك سي بو بكر حتمًا كل شيء عني وعن أختيّ، عملت زوجة الحاكم. أكدتُ ذلك، وعبرتُ عن أسفي لموت العاج والنار. - ماذا؟ - أختك. أعتمت وجهها سحابة حزن. - في ذلك اليوم، قالت، في الدار البيضاء، في سوق القلعة القديمة، كنت أنا التي هربت من مرافقك. في اليوم السابق، عندما تم الاتفاق بين السيد بلصغير وأختي وقوادها، كنت أختبئ من وراء ستار. كانت أختي مترددة، قررت الذهاب إلى جبال البرنة لأنني دفعتها إلى ذلك، لم أكن أعلم أني أبعث بها إلى الموت. ندت عنها آهة قبل أن تتابع: - يبدو أن قدرنا هو أن نحمل هذه الوثيقة في لحمنا حتى يوم الدين! - يجب ألا نقطع الأمل أبدًا، سنيورة! أشعت كسماء انقشعت عنها غيوم الاضطراب فجأة، وهي تبتسم ابتسامة خلابة: - كنت أعرف أنك رجل أختي الثانية، وقد أحسن المرحوم دون آميديه اخنيارك، كانت رغبته الأخيرة قبل وفاته. خفضت صوتها: - أبو بكر يحبني، لهذا رفض الزواج من أختي، أما أنت... - إذن تعرفين بحبه لك! - أعرف دون أن أعرف. - وهل تحبينه؟ - أحبه دون أن أحبه. - غريب هذا! قلت دون أن أخفي استغرابي. - إنها الطريقة الوحيدة منذ الأمس إلى اليوم للاحتفاظ به وبزوجي. - ومتى ستختارين بينهما؟ - عندما يقرر. - لكنه فيلسوف، سيطول الوقت معه! - سأنتظر. - حتى متى؟ - أرخذونة تنتظر منذ مئات السنين، وأنا لست أحسن من أرخذونة. ضحكتُ: - أتمنى ألا يطول انتظارك كما طال انتظار المدينة الشهيدة. ضحكت هي الأخرى: - اطمئن، بروفسور! سأنتظر، لكني لن أنتظر إلى ما لا نهاية، بنت السلطان التي هي أنا تعرف كيف ستستحثه على اتخاذ الخطوة الحاسمة. سكتنا، كانت طريقتنا في الاندفاع وراء شهواتنا، ديوان شعرنا المدنس. كرجع البصر، رأينا ما لم يره أبو بكر الآشي منذ آلاف السنين، فرغبنا إلى الله، الغير المسمى. أنهينا عشاءنا، غير أن سيدة القصر لم تتحرك من مكانها، فقَطَعْتُ الصمت بسكين الكلام: - متى ستقدمين لي أختك الورعة؟ - غدًا عند مطلع الفجر، سأصطحبك إلى صومعتها. وقَطَعَتِ الكلام بسكين الصمت. لم يكن هناك ما يدعو إلى القلق، ولا ما يَكْرُبُ القيد على القلب، أو يُفْقِدُ الصبر، ومع ذلك، اجتاحني القلق، والكرب وعدم الصبر.
يتبع الفصل الحادي عشر من الفصل الثاني
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل التاسع
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثامن
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل السابع
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل السادس
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الخامس
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الرابع
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثالث
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثاني
-
أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الأول
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الحادي عشر
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل العاشر
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل التاسع
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثامن
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السادس
-
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|