احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 10:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
- ما بتعرف الواحد منهم بكون عادي في بلاده ما بحطوا اجره في اوروبا حتى يصبح داعية حمرنة لداعش والنصرة والاخوانجية وافكارهم المنتنة..فالسؤال كم جيل نحتاج لنتخلص من افكار الحمرنة التي قدمها سيد قطب والعريفي والقرضاوي والشعراوي ومحمد الغزالي والبوطي التي تسمعها من الدوحة الى طنجة وحتى برلين و بروكسل واوسلو
- كلمة الحمرنة تنطبق تماما على من يروجون لافكار الاخوانجية والسلفية في الغرب فبعد جريمة شارلي ايبدو كما تشير التقارير الموثقة انتشر الموساد في باريس وبات له سطوة وتم تخصيص موارد هائلة للامن وعادة اغلبها تذهب لشركات اسرائيلية او لوبيات داعمة لاسرائيل وهذه الاموال تقتطع من صناديق مخصصة للاحياء الفقيرة التي يقطنها العرب ومقتطعة من صناديق العلاج الصحي والتعليم..و تصبح شعارات التقشف التي ترفعها لوبيات سلطة رأس المال الالماني والفرنسي والاوروبي مبررة وهي المزيد من اقتطاعات مخصصة للعائلات الفقيرة واللاجئين في اوروبا..اي ان كل افعال الارهاب الاخوانجي السلفي القطري السعودي التركي هي ربح صاف لاعداء العرب وتدميرا للاقليات العربية ومصادر تمويلها وتمويل اجيالها الحالية..ما يقلق لوبيات رأس المال ان يصبح للعرب عقل ووعي ويتخلوا عن شرائع البدو الهمج الاسلامية وينضموا الى دوائر الفعل لمصالحهم اي للاحزاب اليسارية الجذرية مما يحسن موقعهم التفاوضي وموقع شرائح واسعة من الشعوب الاصلية للمزيد من الحقوق لهم ولاولادهم وعزلا للنازية الصهيونية و تصفية للفاشية الاخوانجية السلفية القطرية السعودية بصفتهم اعداء الانسانية الاساسيين
- قد نفسر الامر امر تقوقع العرب في الغرب بمشروع الاخوانجية والداعشي والسلفي الاجرامي بان العرب ليس لديهم ما يتباهون به وهم في اسفل سافلين البشرية ولكن الحل هو البديل اليساري لنحاول ان نبني شيئا حضاريا معا اما الهروب الى ماضي لايختلف عما تفعله داعش من قتل الخلفاء وقتلهم لبعضهم البعض وحتى لابنائهم واخوتهم وابائهم واخواتهم وحاشيتهم فهذه مصيبة لانه ليس حل بل انتحار
- الامور تقريبا مبرمجة في الغرب تترك لوبيات سلطة رأس المال الالماني اساسا المجال رحبا للاخوانجية وفكرهم التكفيري وترعاهم وهم من يتلقفون اغبياء العرب حتى بعضهم بشهادات جامعية عليا وتوظفهم في مشروعها لاضعاف العرب واستنزاف جيوشهم وطاقاتهم البشرية الابداعية للسيطرة عليهم واستعبادهم عبر اعتبارهم وقودا لداعش زالاخوانجية ومحميات الاعراب الطلامية الخليجية بتهميشهم..كما ان فكر الاخوانجية قاتل للابداع والتقدم فكل شيء حرام الموسيقى والعلم والاختلاط وحقوق الانسان..وليس لديهم حلال الا الحمرنة الاخوانجية القطرية السعودية السلفية الاسلامية
....................
اببج - بلجيكا
شباط 2015
................
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟