أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - سورة الكائن














المزيد.....

سورة الكائن


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 17:19
المحور: الادب والفن
    


كنت وحدك ناسخاً
ظل الوجوه من الوجوه
من التواصيف العتيقة
مما تراكم في اواني الطبخ
مما جوعهم سرا
جياعا يأكلون
بعض البطون......
جاءوا افترضت
بأنهم جاءوا
فأخرجت المسدس
من حزامي
وطلقة واحدة
اطلقتها حتماً امامي
فتبوء التأريخ افكار الهزيمة
في قيامي
جاءوا فأخرجناكموا
كل وليا
ونسينا في فراش الموت
قد نام عليا
وانا هنا
كنت احتمالا في جنوني
وكنت كنت الأسود الدؤلي
والدولي
في بيت الثقافة
والضيافةوالرجوع الى الخلافة
وأبا قحافة
في السلم الحجري والعمري
يصعد في شهيقي
او زفيري
ليلة وينام في جسد الخراب
ياأيها المأذون باسم الله فاخرج
لفراشة الماء
لنهر العلقمي
للمذهب الكوني
ليدين تشترطان
ذبح الماء
قبل سقوطه في الجب
كي تحيا الذئاب
ذئب من العسل
ذئب من الكسل
-----ينام في وجر الثعالب
والكلاب.
رجلٌ يعود مخضباً
في كربلاء
رجل عتيق الوجه
من اقصى السماء
رجل توضأ بالدماء
ثم استوى
في الطف من عطش وماء
امشي على جدث
بطول الارض يحملني
فأرسمه ترابا
واصيخ سمعي للماذن.........
حتى ينام الموت عن اهلي
وداري
وعن حمام عاشق يبكي الحمامَ
والان والموتى على الشرفات
يبكين مع الاطفال موتي
ثكلى يتامى
خذني الى دمع النساء
خذني اليك
وردا خزامى
والان يابلدي الجريح
وانت وحدك
بور من الاسماء حولك



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 6 .. رواية
- لاتعذليه فقد احب جنونك
- قصيدتان
- ذكريات من غد الموتى...... تتمة 5 .. رواية
- التحول... المقطع الثامن
- ذكريات من غد الموتى .... التتمة 4.. الرواية
- صور صور صور
- ذكريات من غد الموتى .. التتمة 3 رواية
- احجية الملك
- ذكريات من غد الموتى.... تتمة اليوم الاول... رواية
- خارج اسوار العمر
- التحول المقطع الرابع
- التحول المقطع الثاني


المزيد.....




- وزارة الإعلام الكويتية تعلق على الأنباء المتداولة حول تكاليف ...
- أحمدو همباتيه باه: رائد الأدب الشفاهي الأفريقي وحارس ذاكرة ا ...
- بعد تقارير عن -أجر بيومي فؤاد-.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع م ...
- المفكر المغربي طه عبد الرحمن: تناولت السيرة النبوية من منظور ...
- رواية -المُمَوِّه-.. شعرية الحدث والسرد العربي القصير
- افتتاح معرض للأعمال الفنية المنتجة في محترفات موسم أصيلة ال4 ...
- روسيا.. مجمع -خيرسونيسوس تاورايد- التاريخي يستعد لاستقبال ال ...
- نجل ممثل سوري معروف يكشف أسرارا عن والده الراحل وعن موقف نبي ...
- فنان الراب -كادوريم- يعلن الترشح لانتخابات الرئاسة في تونس ( ...
- أغنية ثورية بأسلوب موسيقى -الميتال- في حفل افتتاح الأولمبياد ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - سورة الكائن