ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 10:24
المحور:
الادب والفن
_ فيهما ..أبلغ الخلود _
كيفَ لي إختيار كلمتينِ من ذهبِ السماء !!
لأمنحهما صفةَ الخلود وبعمقِ الوجود!!
وكيفَ لي أن أتركَ للكلامِ صرحاً من التهجّي كيْ أبلغَ المعنى!!
بضّمٍ وكسرٍ وبفارزة...
فأنا ما زلتُ طفلة ضعيفة في إستقراءِ ذاتي الحالمِ بالأمنيات ,
وبديهياتِ سرّ النبوءة..
أُهاتفُ إعلاني المتخم بالحقائق..
لأطلقَ الشعرَ بقوافيهِ المهجّنةَ كتفاحة آدم..
فأأأعودُ بجيشيَ فاتحةً أسوارَ محتوى صلصالهم العظيم وببسلمةِ حبّ..
تُحيطني وصاياهم العشرَ بمداد تسابيحهم المُرنّمة..
لأُصليّهم بسطرٍ ومحرابين..
فحينَ بُذرتُ في محرابِ أمي زهرةً عاشقة..
توضأتُ من ماءِ عشقها لرافدينِ يتدفقانِ سناً أزرق.. .
أتطهّر بأديم زنابق أبي المخضوضرةِ بغصونِ الفردوس..
فاستجدي قيامة شرفَ الدخولِ لجنتهم الوسطى..
أترجّل أديمَ الأرض المقدسة..
وأتسلق الحُلم بهيبة الطالع صوبَ السماء..
فطوووبى..
لغيماتٍ جِنانها النجومَ وحينما ينثّ سفرها وداعة العبير..
وطوووبى..
لنهر البتولِ حينَما يُكسّر بمعولِ إيمانهِ أفئدةَ الشياطين..
فأنصب تحت خيمة الله الظليلة..
كي أحمُلَ كتابي المقدس خجلةً وبكفينِ..
في يومٍ تخف وتثقل فيهِ الموازين!!
عسى أن لا تخذلني لغتي ويطحنني تأويلي.
فأأأأنا !!
كما الجسد الخائرِ دونهما ..
لا أقوى أن أُرمى خارجَ تيهِ فردوسٍ آخر!!
لأعووود وأصليهما خاشعةً كالبتول
وبينَ محرابين
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟