زنار علي
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 01:23
المحور:
الادب والفن
السيجارةُ الأخيرة ...
رُميتِ العُلْبَةُ .
الكأسُ الأول....
من الغَدَاةِ العاشرة ِبعد الألفِ .
تكرارُ الحالةِ ...
بسائلٍ ساخنٍ يسيلُ على فخديه سهواً.
بعد ثلاثين ساعة .
رائحةُ النشادرِ. و الأمونيا.
حشراتٌ في الزوايا تنهشُ بعضها .
أشباحٌ، فريسةً
بشبكةِ العكنبوتِ من على المرآةِ المنصصةِ.
خَلْف الباب الخارجي.
على الزبدِ وجدتْ صورته .
وبنصرُ أُنثَى مَبْتور ..
أيها العاشقُ
قد تكون رسالتكْ
لَبِسْ البنصرَ خاتماً .....
ولو خيالاً و وهماً .
لينم روح العشيقة قريراً في الأعماق.
مِنْ حكايةِ عاشقٍ .....
غرقتْ عشيقتهُ (مكتومة القيد )
في البحرِ بحثاً عن وطنْ .....
#زنار_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟