|
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 4-13
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 00:48
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
قبل الخوض في موضوع الدوغماتية و كلانية الصحة ، أجد من الضروري قول كلمة تمهيدية في المعنى الملتبس لمصطلح "الحتمية" و الذي يكتسب مختلف التلاوين في مختلف الحقول العلمية ، و الذي تحول إلى مجرد عبارة فارغة يرددها أمثال بوبر و هابرماس و وليد يوسف عطو و شركاه ، بالضبط مثلما سبق و أن شرح أنجلز ذلك لنا . الحتمية الحتمية (determinism) تعني الاعتقاد بأن التسبيب (causation) أو العِلَل أمر لا مفر له ، أي أمر حتمي ، و من هنا يأتي مفهوم "الحتمية" أو "الحتمية السببية" (causal determinism) . و بموجب هذا الاعتقاد ، فإن كل أمر يحصل في الكون هو الأمر الوحيد الممكن الحصول . فإذا ما أحطنا بكل الأسباب الفاعلة المفعول ، و كانت لدينا المعلومات الكافية عن الحاضر ، فإننا نستطيع التنبؤ بالمستقبل بنسبة 100% لأن الكون محكوم بقوانين صارمة . و لهذا ، فإن كل الأشياء التي حصلت في الماضي ما كانت لتحصل على نحو آخر مطلقاً ، و مثلها ما يحصل الآن و ما سيحصل في المستقبل لأن سلاسل و شبكات الأسباب الحاكمة هي كلية التأثير بحيث تجعل كل نتيجة أمراً "حتمياً" لا مفر منه . هذا يعني أن الحتمية لا تعترف بالإرادة الحرة للإنسان الفرد (مع وجود عدة فلسفات منذ زمن "هيوم" لحد الآن تقول بإمكانية تطابق الإثنين (compatibility) على هذا النحو أو ذاك) . فمن المعلوم أن جوهر حرية الإرادة للإنسان الفرد يتمثل بالضبط بحريته في اختيار أي فعل يشاء بصدد أي موقف معطى . و لكن القائلين بالحتمية يقولون بأن هذا الكلام غير صحيح أبداً ، لأن الأسباب ، بضمنها أسباب اللاوعي ، تؤدي في النهاية إلى جعل المرء يفعل بالضبط ما يفعله أخيراً . أي أن المؤمن بالحتمية يعتبر أن مظهر الخيارات المتعددة المتاحة للبشر ما هو إلا وهم محض . فهو يجادل بالقول بأن المعنى الحرفي للإختيار يستوجب حتماً أن ينتهي إلى اختيار الإنسان لفعل واحد دون غيره ؛ و لذا ، فإن من الخطأ التصور بأن أي فعل أخر غير فعله الحاصل بالذات كان خياراً ممكناً . فعلى سبيل المثال ، فإن الشخص الذي يدخل المطعم لتناول وجبة غداءه يمكنه الاختيار بين طبق السمك أو طبق الدجاج أو لحم الضأن أو ... إلخ . و لكنه - لعدة أسباب نافذة المفعول - يختار طبق السمك دون غيره من الأطباق ، و هذا يعني أن حرية إرادته ستنتهي بحتمية قيامه أخيراً بفعل واحد بالذات ، و هو ما يلغي وجود مبدأ حرية الاختيار الموهوم أصلاً . الماركسية و الحتمية و الدوغماتية و كلانية الصحة بإمكان المطلع على نصوص ماركس و إنجلز أن يلمس لمس اليد كونها تقطع ليس فقط بالرفض التام للحتمية القدرية بشكلها أعلاه و للدوغماتية و لكلانية الصحة ، بل وكذلك قولها بعكس كل ذلك بالضبط . الماركسية تقول بأن من الضروري للبشر العمل معاً لتغيير الوضع الرأسمالي القائم على الإستغلال البشع للإنسان من طرف الإنسان لكون مثل هذا النظام الدكتاتوري للنخاع مدمر لإنسانية الإنسان و لمستقبله و لحريته الشخصية ، بل هو سبة على البشرية بأسرها . و لو كان ماركس و أنجلز يؤمنان بحتمية الشيوعية لجلسا في بيتيهما و تمتعا بحياتيهما ، و طلبا من شعوب العالم القعود في ظل حكم البربرية الرأسمالية بانتظار إختيار القدر تنزيل الشيوعية عليهم في أجل لن يأت مطلقاً ، و لم يبذلا الغالي و النفيس طوال عمريهما بالدعوة لتنظيم الطبقة العاملة و توحيدها أممياً في منظمات و أحزاب و النضال في صفوفها لأيمانهما بان الشيوعية لا يمكن بناؤها إلا بواسطة النضال الشاق بالإنسان و للإنسان و المستمر بلا هوادة لمحو الإستغلال و ليس بالحتمية التاريخية . و مادامت النصوص تنطق بهذا ، فأين وجد الأستاذ وليد يوسف عطو وشركاه و أساتذته المحترمين في نصوص ماركس و أنجلز ما يتطابق مع فرية الحتمية و الدوغماتية و الكلانية هذه لكي يتبرعون جزافاً برميهما بها ؟ نسألهم ، فلا نسمع غير "بستة" ستالين و بول بوت و آل سونغ المشروخة العائدة لبوبر الكذاب الذي لم يستحي عن تدبيج كتاب كامل يزور فيه على نحو مكشوف أقوال كل الفلاسفة من أفلاطون و أرسطو ، إلى هيجل و ماركس . و نستغرب من دوغماتية الربط بين ماركس - المتوفي عام 1883 دون أن تتسنى له رؤية من حكم بعد موته منذ عام 1924و ما بعدها - و بين من تَزَعًّم الشعوب بعد وفاته ، فنسأل : و ما علاقة ماركس و إنجلز بجوقة "البستة" إياها ؟ فنسمع الرد اللاعقلاني : لا يمكن تبرئة ماركس من ستالين ! لدينا هنا دين داعشي جديد يقول بتلبيس الميت البريء بجرائم الحي بعده بعشرات السنين ! و بموجب هذا المنطق المجنون فإن السيد المسيح مسؤول عن جرائم و محارق الدول المسيحية كافة عبر التاريخ و بضمنها المحرقة النازية للشيوعيين و غجر روما و اليهود التي حصلت تحت راية الصليب المعقوف ! أعود الآن إلى نصوص ماركس و إنجلز التي تقول - بالضبط و على نحو قاطع - بمحاربة الحتمية و الدوغماتية و كلانية الصحة . في رسالة فريدريك أنجلز لكونراد شميت المؤرخة في 5 آب ، 1890 ، نجد النص الآتي [القوس من عندي]: "بشكل عام ، فإن عبارة "المادي" تخدم العديد من الكتاب الشباب في ألمانيا كمجرد عبارة يصار إلى لصقها بأي شيء و بكل شيء دون أية دراسة إضافية ، أي : أنهم يلازمون هذه التسمية و من ثم يعتبرون أن الموضوع قد إنتهى . و لكن مفهومنا للتاريخ هو فوق كل شيء مجرد دليل للدراسة ، و ليس رافعة للبناء على شاكلة الهيجليين . يجب دراسة كل التاريخ مجدداً ، و يجب تفحص شروط وجود مختلف التكوينات الاجتماعية كل واحدة على حدة قبل محاولة استنتاجها من الأفكار السياسية و القانون المدني و الجمالية و الفلسفية و الدينية إلخ المطابقة لها . لم ينجز لحد الآن إلا الشيء الضئيل بهذا الخصوص لعدم انعكاف سوى عدد قليل من الناس على هذا العمل جدياً . في هذا الحقل نستطيع الاستفادة من أكوام من المساعدة ، لأنه حقل ضخم جداً ، و كل من سيعمل عليه جدياً يستطيع إنجاز الكثير و أن يبرز نفسه . و لكن بدلاً من هذا نجد أن العديد جداً من الشبان الألمان الأصغر سناً يكتفي باستعمال عبارة المادية التاريخية (لأن بالإمكان تحويل كل شيء إلى مجرد عبارة) لا لغرض سوى لجعل معلوماتهم التاريخية الفقيرة نسبياً - لكون التاريخ الاقتصادي ما يزال لحد الآن بملابس التقميط ! - تتخذ بنية النظام الأنيق بأسرع ما يمكن ، و من ثم يعتبرون أنفسهم شيئاً كبيراً جداً . بعدها ، يأتي شخص مثل "بارت" فيهاجم الشيء نفسه [ "المادية التاريخية" ] الذي يجده و قد تحول في دوائره فعلاً إلى مجرد عبارة ." انتهى النص . المصدر https://www.marxists.org/archive/marx/works/1890/letters/90_08_05.htm في هذا النص نجد إنجلز و هو يحدد بالضبط وظيفة المادية التاريخية : مجرد دليل عمل ، و ليست رافعة بناء يمتطيها كل من هب و دب من الجهلاء للبناء فوقها بلا دراسة و تحليل و استنتاج . كما يصرح إنجلز بأن علم تاريخ الاقتصاد - الأنساق التي يولع الأستاذ وليد يوسف عطو و شركاه بالثرثرة بصددها - يجب دراسته من جديد عبر تحليل كل واحد من مختلف التكوينات الاجتماعية التي عرفها التاريخ طراً و استخراج بنيته الفوقية ، بالضبط لكون هذا العلم - في عام 1890- ما زال في القماط . و أن الماركسية بحاجة ماسة إلى أكوام من الدراسات بهذا الصدد بدلاً من الترديد الببغاوي لعبارة المادية التاريخية ، و هو ما يفقدها أي معنى لها . بل أن أنجلز يعطي كل الحق لباحث برجوازي ، مثل بارت ، لمهاجمة هذا المفهوم عندما يتحول عند مستخدميه إلى مجرد أداة ميكانيكية (رافعة بناء) . أين هذه الأدلة النصية الصارخة بالحقيقة من فرية الحتمية و الدوغماتية و كلية الصحة التي يخرف بها في آخر زمن الأستاذ وليد يوسف عطو و شركاه كما لو كانوا من أصحاب الكهف في ضوء كون هذا النص منشوراً منذ زمن طويل ؟ من هو الدوغماتي و الحتمي المدعي بكلية الصحة هنا : ماركس و إنجلز ، أم وليد يوسف عطو و شركاه ؟ لقد صدق إنجلز عندما قال : "كل شيء يمكن تحويله إلى مجرد عبارات فارغة" عند الجهلة الذين يفضلون الترديد الببغاوي على الدراسة و التحليل ؛ و قد قيل أن الجاهل عدو ما يجهل . و لكن لعل نص إنجلز الآنف هو مجرد "فلتة لسان" ، فهل توجد نصوص أخرى له تعززه ؟ الجواب القاطع هو : توجد عشرات النصوص الأخرى بالتأكيد . فيما يلي مقتطف من رسالة إنجلز إلى بلوخ ، المؤرخة في الأول من أكتوبر ، 1890 ، و المنشورة منذ عام 1972: " وفقاً للمفهوم المادي للتاريخ فان العنصر المقرر الأخير في التاريخ هو أنتاج و إعادة إنتاج الحياة القائمة . أكثر من هذا لم يسبق لماركس و لا أنا أن أكدنا أبداً . لذا ، فإن قام شخص ما بلوي هذا لكي يقول بأن العنصر الاقتصادي هو العنصر الوحيد المحدد ، فأنه إنما يحوَل هذه المقولة إلى عبارة مجردة جوفاء لا معنى لها . الوضع الاقتصادي هو القاعدة ، و لكن مختلف عناصر البناء الفوقي - الأشكال السياسية للصراع الطبقي و نتائجها ، و كذلك المؤسسات التي تؤسسها الطبقة المنتصرة بعد المعركة الظافرة ، و الأشكال التشريعية ، و حتى الانعكاسات لكل هذه الصراعات الفعلية في عقول المشاركين ، و النظريات السياسية و التشريعية و الفلسفية و الأفكار الدينية و تطوراتها اللاحقة إلى منظومات دوغماتية - تؤثر بدورها أيضاً على مسار الصراعات التاريخية و في عدة حالات تهيمن على تحديد شكلها . " إنتهى نص أنجلز . المصدر : https://www.marxists.org/archive/marx/works/1890/letters/90_09_21.htm و لعل أجمل ما في النص أعلاه هو وصفه لاتهامات مزوري الماركسية - من أمثال بوبر و هابرماس و عطو و شركاه من أنصار دكتاتورية إمبراطورية الشر الأمريكية - بكونها مجرد كلام أجوف لا معنى له . و أخيراً ، إليكم هذا النص لإنجلز و المنشور (لعناية أهل الكهف) منذ عام 1968 . في رسالته لفرانتز مهرنغ المؤرخة في 14 تموز ، 1893 ، يقول أنجلز قبل وفاته بسنتين : "باستثناء هذا ، توجد هناك فقط نقطة واحدة أخرى ناقصة ، و التي ، على أية حال ، فشلنا دوماً ، ماركس و أنا ، في التوكيد عليها على نحو كاف في كتاباتنا ، و التي كلانا مذنب بصددها على نحو متساوٍ . أقول ، كلانا قد أولى تركيزه الأساسي - و كان لزاماً علينا فعل ذلك - بالمقام الأول على إشتقاق الأفكار السياسية و القانونية و غيرها من الأفكار الآيديولوجية و كذلك الأفعال الناجمة من وسط هذه الأفكار ، من الحقائق الاقتصادية الأساسية . و لكننا في عملنا هذا أهملنا الجانب الشكلي - الطرق و الوسائل التي تستطيع بموجبها هذه الأفكار ـ إلخ. أن ترى النور - لصالح الجانب الموضوعي (المعنوي). و هذا ما أعطى مناوئينا فرصة مرحباً بها لإساءات الفهم ، و التي يمثل بول بارت مثالاً بارزاً لها ." انتهى النص . المصدر : https://www.marxists.org/archive/mehring/1893/histmat/app.htm كلام إنجلز الصافي أعلاه المُعْترِف بالإهمال يترجمه وليد يوسف عطو شركاه بكونه الدليل الساطع و القاطع على الحتمية و الدوغماتية و اختيار الماركسية لكلية الصحة لنفسها . نقد أنجلز لنفسه و لماركس و اتهامه لنفسه و لرفيق عمره بالإهمال في دراسة الجانب الشكلي لسيرورة البناء الفوقي على نحو ناجز هو الدوغماتية و الحتمية و الاختيار لكلانية الصحة . ألا يستحي وليد يوسف عطو و شركاه و هابرماس و بوبر من أنفسهم عندما يكذبون على قراء الحوار المتمدن و العالم أجمع ؟ من المعلوم و المفهوم تماماً أن الأبواق المعادية للماركسية غير معنية أبداً أن تكون كل نصوص ماركس و إنجلز و نضالاتهما تقطر تماماً عكس القول بالحتمية و الدوغماتية و كلانية الصحة تماماً ، و لهذا نجد الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم و شركاه و أساتذته يحرصون بتقوى كهنوتية على رمي ماركس و أنجلز بها في كل مناسبة على نحو أقبح من حرص التكفيريين على رمي كل مخالف لهم بالكفر . نحن هنا إزاء محاولة بائسة و محمومة لحرق الماركسية عبر دمغها بالأكاذيب على غرار حرص محاكم الأكليروس على حرق جان دارك بتهمة السحر الأسود . و هذه المحاولات الفاشلة يراد منها أولاً و أخيراً إخلاء الشعوب من الثوار الماركسيين لكيلا تتعرقل ضرورات شرعنة تمامية النهب الإمبريالي للعالم ، مع نصبها المحارق الدورية للمدنيين العزل في مختلف أرجاء العالم .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 3-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 2-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 1-13
-
حسين علوان حسين - الأديب و الباحث الأكاديمي العراقي - في حوا
...
-
القليل من الدعم اللوجستي فقط
-
ماركس ، و فرحان : عندما يفيض الغيض بسبب الظلم / 5-5
-
أقوى العلماء تأثيراً ماركس ، و فرحان : عندما يفيض الغيض بسبب
...
-
ماركس و فرحان : عندما يفيض الغيض بسبب الظلم / 3- 5
-
ماركس و فرحان : عندما يفيض الغيض بسبب الظلم / 2 - 5
-
ماركس و فرحان : عندما يفيض الغيض بسبب الظلم / 1 - 5
-
كيف حرر - الحوار المتمدن - المؤلف ؟
-
العبقري آينشتاين يجيب : لماذا الإشتراكية ؟
-
نمط الإنتاج الأنديزي : ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إن
...
-
الفقيد عالم سبيط النيلي و اللغة الموحدة : المنهج و النتائج
-
قصة قدموس مثالاً للملحمة التاريخية / 3 - الأخيرة
-
أم آسيا
-
قصة قدموس مثالاً للملحمة التاريخية / 2
-
كارل ماركس و بيرتراند رَسْل / 5
-
كارل ماركس و بيرتراند رَسْل / 4
-
حكاية الكلب المثقف :- سربوت -
المزيد.....
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|