|
(الپاچه چي) و حظ الشيطان
جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 12:38
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
(الپاچه چي) و حظ الشيطان مع الشيطان شيطان و مع الحجر حجر: شخصيات قادرة ان تغير الوانها كالحرباء من امثال الشخصية العراقية المخضرمة ذات التوجهات القومية العربية الناصرية (عدنان (الپاچه چي) الذي خدم تقريبا جميع الحكومات العراقية من العهد الملكي و الى اليوم و يحمل لقبا ايرانيا دون ان يعلم.
(عدنان (الپاچه چي) دبوماسي عراقي بثقافة بريطانية امريكية و خريج الجامعة الامريكية في لبنان ساعدته اللغة الانجليزية حسب قوله على التفكير الهادئ و المنطقي و هو يشبه الدبلوماسي البريطاني الهادئ من العراقي الثوري الناري في رأسه و مظهره و شكله و طريقته في الكلام.
و لكن و رغم هذا الهدوء و المنطق البريطاني فهو قومي الاتجاه كان دائما مع ضم الكويت للعراق و ايد الناصرية و دافع عن العنصرية التركية في قبرص ضد اليونان لربما لاعتقاده بان لقبه تركي الاصل. نعم لـ (عدنان (الپاچه چي) حظ الشيطان كما تسميه الانجليزية lucky devil او له حظ الشحاذ lucky begger او حظ الفطر Glueckspilz كما تسميه الالمانية.
لا يهم سواء رجعت كلمة (پاچه چي) الى الپاچه اسم لاكلة عراقية ـ ايرانية مخيفة مقززة للبعض (الكوارع) او الى (پارچه) قطعة (من القماش) فانها مفردات ايرانية الاصل مع لاحقة (چي) التركية التي تشير الى التاجر و البائع. الپاچه من الفارسية و هي اختصار من (كله پاچه) من (كله) رأس او الجمجمة و(پاچه) القدم اي من الرأس الى القدم قارن الفارسية ـ الكردية (پا) قدم . تجد كلمة (پا) ايضا في اللغات الهندواوربية مثل الفرنسية pied القدم و الانجليزية pedestrian المارة.....
و لكن ترجع كلمة (الپاچه چي) الى مهنة او حرفة و هي من الايرانية (پارچه) قطعة (من القماش) قارن الكردية (پارچه) و الانجليزية part التي ترجع الى اللاتينية partem من الجذر الهندوالاوربي pere الذي كان يشيرالى حصة / جزء لربما كمقايضة بشيء اخر و هو اصل اليونانيةpeprotai و السنسكريتية purtam و مفردات انجليزية كثيرة اخرى مثل portion و party و partial و participate و particular....
كان المفروض على (عدنان (الپاچه چي) ان يدافع عن اليونان في القبرص و يبتعد عن القومية و الناصرية لانه ايراني على الاقل في اللقب و الايرانية من نفس عائلة اللغة اليونانية.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشكولاته المالية
-
من الانفال العربية الاسلامية الى الانفال الكردية
-
بهذا الثخن!
-
بين العرض و الارض 2
-
بين العرض و الارض 1
-
كلها في المجاري
-
عقلية قل و لا تقل
-
تسميات عربية قواعدية غريبة
-
عائلة الفحول السبعة
-
شخصا - شيئا
-
اين الكهرباء؟
-
امراض عقلية الاساطير
-
دكتاتورية لحمة المرأة الخلفية
-
الهندسة العربية من هنداز الايرانية
-
النصب غير التذكاري
-
الامسي الابدي
-
المشكلة مع تشومسكي!
-
في دائرة الجهل
-
البيسترو الشرقي الجديد
-
لا تصلح الا لسلة المهملات
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|