أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الإستراتيجية الصحيحة لمواجهة داعش.














المزيد.....

الإستراتيجية الصحيحة لمواجهة داعش.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن عملية حل المشكلة أو الأزمة والقضاء عليها لا تتم إلا من خلال إتباع المنهج السليم القائم على أساس القراءة الدقيقة، والدراسة الموضوعية، والتشخيص السليم، والتحليل المنطقي، والإحاطة الكاملة بكل حيثيات المشكلة وظروفها الموضوعية، وكل هذه الخطوات ينبغي أن تتم خارج دائرة التسييس والتوظيف، وركوب الموج، والمزايدات على حساب المعالجة التامة، وبعيدا عن أي مؤثرات نفعية انتهازية، أو نزعات وميول وتوجهات، تؤثر سلبا على النتائج، وقبل كل هذا لابد من توفر الإرادة الحقيقية الصادقة لمعالجة الأزمة بالطرق الصحيحة الناجعة، وبخلاف ذلك سوف لا يتم التوصل إلى الحلول الناجعة، وستبقى المشكلة قائمة، بل وتتفاقم وتنمو، وربما تفرز مشاكل أخرى وتداعيات اخطر، ونقع في دوامة من المشاكل والأزمات لانهاية لها.
داعش من اخطر واعقد المشاكل والأزمات (بل أُمها) التي ظهرت على المشهد العراقي، نتيجة السياسات الطائفية القمعية التي مارستها الحكومة السابقة، ولم يتم التعاطي معها ومع مسبباتها بالطرق الموضوعية الصحيحة والمنهج العلمي الموضوعي المُعتَمَد في معالجة المشكلة، كما انه لم يتم التعامل بايجابية مع الحلول والطروحات والمبادرات الناجعة التي طرحها السيد الصرخي لمعالجة الأزمة منذ نشوئها، فكانت النتيجة الحتمية أن تفاقمت المشكلة، وتولدت الحاجة إلى حلول أخرى، وأفرزت تداعيات مهلكة مدمرة محرقة، وتمدد التنظيم واجتاح مساحات اكبر، وازداد نزيف الدم وانتهاك المقدسات وزُجَّ العراق وشعبه في محرقة لا تبقي ولا تذر، حتى تحول داعش من حالة شاذة وظاهرة نادرة إلى واقع مفروض، والخاسر الوحيد في هذه المعادلة المعقدة هو العراق وشعبه، وبالرغم من تفاقم الأزمة وتحول التنظيم إلى واقع مفروض إلا أن ذلك لا يعني انعدام الحلول، واستحالة المعالجة، فيما لو توفرت الإرادة الحقيقة الصادقة، واتُبِعَ المنهج الصحيح في معالجة المشكلة.
السيد الصرخي وكما عودنا في طرح الحلول الناجعة لمعالجة الأزمات والمشاكل التي لم تغِب ولو للحظة عن المشهد العراقي المتدهور، طرح مُجَدَّدا الأسلوب السليم والناجع، والطريقة الصحيحة، لمواجهة تنظيم داعش، جاء ذلك في معرض إجابته على سؤال وجهته له جريدة الوطن المصرية في حوار خاص، واليكم نص السؤال والإجابة:
السؤال:*كيف تتم مواجهة "داعش"؟
الجواب:- هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق.
نص الحوار على الروابط التالية:
http://al-hasany.com/vb/showthread.p...post1048929097
http://www.elwatannews.com/news/details/668086
مبادرة المرجع الصرخي لحل أزمة الانبار ودعوته لوقف سيل الدماء https://www.youtube.com/watch?v=EtZGaPglKvo



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.
- لا خلاص للعراق وشعبه إلا ب
- العراق بين منهج علي...، وجحيم الطائفيين.
- إستراتيجية القضاء على المليشيات.
- رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا
- مَنْ جاء ب-داعش-؟!!!.
- ارض السواد صارت حمراء...أوقفوا سفك الدماء.
- نازحون مُعَذَّبون، وزعماء صامتون.
- رسالةُ نازحٍ.


المزيد.....




- ما رأيك ببعض الملح في قهوتك الصباحية؟ مشروب غريب من فيتنام ي ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إس ...
- شاهد اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين فلسطين ...
- اشتباكان منفصلان.. ثمانية قتلى في الشطر الهندي من كشمير
- الكاهن المنسي الذي كشف عن الثقوب السوداء النجمية قبل أكثر من ...
- الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرس ...
- صواريخ -إسكندر- الروسية تدمّر بطارية -باتريوت- أمريكية ورادا ...
- الفرنسيون يصوتون في انتخابات تشريعية حاسمة لمستقبل البلاد
- مصر.. أول تحرك برلماني بخصوص مؤهلات وزير التعليم الجديد
- الجيش الإسرائيلي: رصد 20 قذيفة جوية قادمة من لبنان واعتراض ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الإستراتيجية الصحيحة لمواجهة داعش.