المالكي الى اين بعد ان صم سمعه ؟!

احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليوم المالكي في العراق ومعه شريكه ونسخته السوري الأسد, أصبحا في مرمى أمريكا, فهي تريد أن تلقي اللوم على من أوجد داعش والتنظيمات الإرهابية, وبدأت الآن في تحمليهما مسؤولية ما يحصل وهذا ما سيقودهما إلى محاكمة دولية لا محال, بتهمة العنف وقمع الحريات من جهة, ومن جهة أخرى بتهمة المساعدة على التأسيس لتنظيمات إرهابية وخلق حواضن لها.
فهذا هو حال من كان قد صم أسماعه وأغمض عينيه, وناء بجنبه عن الناصحين, واعتمد على هواه ونفسه وجعل من يرسم له طريقه هو العمالة والجري خلف المنصب والكرسي, فقتل وسفك الدماء وهجر واعتقل ودمر وأجرم ...
هذا هو حال الإمعة المالكي عندما لم سمع كلام المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي قاله في محاضرته العقائدية التاريخية التاسعة عشر التي ألقاها يوم الخميس 29/5/2014م
{...هذه الفتنة, إنها فتنة, لعن الله من أوقدها, ومن يجذر فيها ويؤسس فيها, ونقول لنتدارك هذا الأمر, وعلى الدولة أن تحتضن الناس, وعلى المسؤول أن يحتضن الناس, أن يحتضن الشعب, يحتضن ما يسمى بالمعارضين, يحتضن ممن ساهم وشارك وكان طرفا في هذا القتال والاقتتال,وليتحاور معهم بالمباشر وليسمع منهم وليعطي لهم ما يستحقون كأبناء شعب ووطن وهم أصحاب مطالب اصلية حقيقية ومشروعة, كأبناء وطن واحد ومن حقهم ان يطالبوا بما يستحقون, حتى نفصل بين الناس وصاحب الحاجة الفعلي وبين الانتهازي وبين التكفيري بين العصابات بين المليشيات بين القوى الضلامية التي تحاول ان تستغل مثل هذه الامور...}.
السيد الصرخي : يدعو لانهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لانهاء سفك الدماء
https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc&feature=youtu.be

ولكم رابط الخبر ...
كتابات : أوباما : الممارسات الطائفية للمالكي والأسد خلقت حاضنة لداعش
http://www.kitabat.com/ar/page/20/02/2015/45026/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7--%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D8%AE%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D9%86%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4.html

#احمد_الملا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات