نضال القوى النسوية الاشتراكية اطاح بمشروع الاسلام السياسي في كندا

رابطة تحرير المرأة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 08:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بعد سنتين من تقديم مقترح انشاء محكمة الشريعة من قبل الاسلاميين وتحت ذريعة قانون "التعددية الثقافية" وقانون "فض النزاعات العائلية" الكندي المشرع في العام 1991 انهار اخيرا وتحت ضربات الحركة الاشتراكية والنسوية والعلمانية مشروع تلك القوى وتم دفنه. اندحر مشروع اقامة محاكم الشريعة في كندا نتيجة الجهود التي قامت بها منظمة " الحملة العالمية لمناهضة محكمة الشريعة الاسلامية في كندا" والتي تزعمت قيادة نضالها الرفيقة هوما ارجمند عضوة منظمة حرية المرأة في ايران وعضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الايراني وضربت بذلك مثلا حياً على قدرة الحركة الاشتراكية النسوية في تزعم مطالب الجماهير والتدخل الحاسم في رسم مصير المجتمع ودحر قوى الاسلام السياسي اينما نشطت.

بذل الاسلام السياسي الكثير من اجل امرار مشروعه المتمثل بمحكمة الشريعة للسيطرة على التجمعات المهاجرة من الدول المبتلاة بالاسلام. وحاول أئمته وشيوخه وملاليه وساسته استغلال قوانين الغرب لفرض سيطرتهم على النساء وفرض قوانين العبودية عليهن وبالتواطئ مع الحكومات الغربية وصمت ونفاق من يدعون اليسارية.


لقد ساندت رابطتنا وشاركت بفعالية ونشاط في كل نضالات "الحملة العالمية لمناهضة محكمة الشريعة في كندا وكانت عضوة فيها وهي بهذه المناسبة تتقدم من كل نساء العالم بالتهنئة الحارة على نصرنا هذا والذي يعد نصرا لكل الحركة النسوية التحررية. كما ونهنئ رفيقتنا هوما ارجمند منسقة الحملة وجميع من شارك وساند ودعم الحملة ماديا ومعنويا. لقد كان لنضال الرفيقة هوما وقيادتها الناجحة للحركة العلمانية والنسوية في كندا الاثر الحاسم في تغيير ميزان القوى لصالح الحركة العلمانية والمعادية لتدخل الدين في المجتمع وفي ترسيخ مبادئ المجتمع العلماني. نخص بالتهنئة الحارة رفاقنا في الحزب الشيوعي العمالي الايراني رجالا ونساءا وشبابا ومن جميع كوادره واعضاءه على صلابة مبادأهم الاشتراكية والانسانية الراقية والمتمدنة والتي لولاها لما كان هذا النصر الكبير للحركة النسوية على الاسلام السياسي.

بتصعيد نضال الحركة الاشتراكية النسوية وبقوة الملايين من العلمانيين والجماهير المتمدنة سنهزم قوى الاسلام السياسي لا في كندا والغرب فحسب بل في العراق وكل الدول المبتلاة بهذه الحركة الرجعية اللاانسانية.

عاش نضال المرأة من اجل الحرية والمساواة

عاشت العلمانية
رابطة تحرير المرأة في العراق

#رابطة_تحرير_المرأة_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات