أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - يسعدك يا هند














المزيد.....

يسعدك يا هند


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن وصفتها بالنحلة ، فإن هذا الوصف يليق بها ، ويا لروعة الموصوف عندما يليق به الوصف ، فالنحلة تحط على الأزهار ، أزهى ما في النباتات ، وتجمع الرحيق الحلو من ثناياها ، وتعالجه في معاملها الداخلية وتقدمه إلينا عسلا فيه شفاء للناس.
وإن وصفتها بالفراشة ، فهي كذلك، زاهية بمعدنها ونقية في داخلها ، وصافية بنواياها ، لا تكل ولا تمل كما الفراشة ، باشة الوجه ، عذبة اللسان ، والفراشة أيضا تتنقل من زهرة إلى زهرة ، والفراشة عندما تدخل بيوتنا ، فإنها فأل خير .
إنها النائب هند الفايز ،سليلة الحسب والنسب ، إبنة ضمير الأمة الراحل حاكم الفايز، ذلك القامة القومية الذي ما هزته رياح الظلم ،ولم تثنه المغريات عن الأحلام المشروعة، وعلى ذلك لقي ربه راضيا مرضيا بإذن الله.
هند الفايز ، نائب الوطن المخلص تستقبل المواطنين بغض النظر عن مناطق إنتخابهم ، وتستمع إلى ضمائرهم التي تصرخ من الظلم والحرمان ، بكل الأدب والتواضع والإحترام ، وترضي الجميع وشعارها : الآن الآن وليس غدا.
صدفة دخلت عليها في قاعة التشريفات بمجلس الأمة قبل أيام ، حيث كنا على موعد لإجراء حوار صحافي ، وكانت القاعة تعج بأصحاب المظالم الذين ضاقت بهم الدنيا بما رحبت ، فلجأوا إلى هند الفايز التي لا تقصر أبدا تجاه أحد.
وجدتها فرصة لمراقبة أدائها ، فالصحافي أساسا في وجهه الآخر مراقب، وإن كانت رقابته لنفسه أو هكذا يجب أن تكون المراقبة ، من أجل تكوين صورة أو نسج رأي ،وهكذا كان .
لم تفتني صغيرة ولا كبيرة من مراحل اللقاء مع أصحاب الحاجات ، بدءا من إستماعها إلى المظلمة ، ومهاتفتها للمسؤول المختص لمعالجة الخلل ، والطلب من مدير فريقها أن يدون الملاحظات ، ويتصل بالجهات المعنية لأخذ مواعيد من أجل التوصل إلى حلول ترضي من قصدها طلبا العون والغيث .
كانت النائب هند الفايز تستقبل وقع نبضات قلوبهم المكلومة ، لأن الشعور بالظلم والحرمان مع العجز ،هو الأسوأ في هذه الحياة ،وخاصة من كان صاحب حق ، لكنه لم يجد من ينتصر له ، ، وقد صدق الشاعر حين قال : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند ، ولعمري أن ظلم ذوي النفوذ أشد فتكا وخطرا من ظلم ذوي القربى.
كانت النائب هند الفايز تعطي الرأي السليم والسديد لصاحب المظلمة ، وتتعامل معه بعقلها قبل عاطفتها ، وجل همها أن تشفي غليله وتدخل السعادة إلى نفسه ، من خلال رد الظلم عنه وسد حاجته قدر الإمكان وإنصافه في زمن بات الظلم فيه بتشريع وقانون، فينصرف صاحب الحاجة راض ، وهو مطمئن بأن حاجته ورد المظلمة عنه ، وجدت من يتعهد بها صادقا ،وأن عمله ليس هما إنتخابيا كاذبا.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضفاف نهر الأردن ...حزن على حزن
- د. الصادق الفقيه، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي يتحدث عن ...
- الأخوة الأقباط ..عظم الله أجركم
- عذرا يا عراق ..أضاعوك
- قراءة متحفظة لرواية جريئة كتبها فيصل الشبول
- أمريكا تعمل على توريط الأردن ..إستشهاد الطيار الأردني نموذجا
- سؤال يبحث عن إجابة مقنعة ومنطقية
- -الله أرسل داعش لحماية يهود-
- صحوة الضمير الغربي..الألماني - نموذجا ... في وقتها
- ميسر السعدي -أم محمد - ..فاضلة بحجم الوطن
- يهود يعارضون الصهيوينة))) -دموع التماسيح - ..ماركة يهودية –ص ...
- نتنياهو يتخبط إنتخابيا في الجهات الأربع
- العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن
- تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول ...
- الغريب للغريب ...نسيب
- ميراكل ..أولاند..والبابا ...عندما تتحدث العقلانية
- الخنازير البرية والأفاعي والفئران البيضاء والنار ..أسلحة -إس ...
- الإرهاب في أوروبا... الهدف الثالث
- الموساد فجر -إيبيدو- وإستأجر مسلمين عربا
- مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - يسعدك يا هند