المحاولة الاخيرة

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

اعظم سعادة في الحياة هي الحب. - يوربيديس
كان بحاجة الى بداية ، اراد ان يشعرها بحبه واهتمامه بها ، علها تغير من سلوكها معه وتمنحه الاهتمام ، فهو لم يمارس الجنس معها منذ مايقارب الستة اشهر كانت تخترع الحجج مرة عيب ، اخجل من الاولاد ، نفسيتي متعبة و .....و.
قرر ان يأخذها الى الصالون بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون لزواجهما ، وبقى امام الصالون اربعة ساعات ينتظرها . ثم عاد بها الى البيت وهنالك كانت المفاجئه لقد تغير زوجته يشكل لايصدق اصبحت جميلة ومرتبه قصة شعرها رائعة ومكياجها شئ جديد؟ كانت هي ايضا مذهوله وخجلة ، كانت بحق مفاجئة رائعة ، ظل صامتاً من وقع النيو لوك .
سألها : حبيبتي ماذا تحبين ان نتناول على العشاء ,
ردت باستحياء : ماذا تحب انت عزيزي .
ضحك بهستريا واضحة وطرب فقد تغير حتى صوتها ونغمه . لاتقلقين ساذهب لأجلب العشاء كان يحلم انها سوف تخلق الجو المناسب لهذا اليوم المبارك ، لأنها اليوم امرأة مميزة . ذهب الى المطعم القريب اوصاه على كل شئ تحبه زوجته ، ذهب الى السوبر ماركت وجلب كل انواع العصائر الطبيعية . ومر بطريقة على محل للحلويات ، انها تحب الكنافة ، وجلب معه بعض الحلويات .
ورجع الى البيت ، فتح الباب بمفتاحه ودخل من هول الصدمة سقط العشاء وتناثر الحلويات والعصائر . فقد غسلت زوجته وجهها استعدادا للصلاة .
سالته بعد ان اكملت صلاتها وعادت الى شكلها الاول ، هيا ياعزيزي نتناول العشاء اجابها كلا ياعزيزتي انت ......طالق ، طالق ... طالق
كان جالسا في مكان قرب التلفاز ويشرب العرق احتفالأ بفشل المحاولة الاخيرة للحياة ، فقد قررالذهاب في الصباح الى المحكمة كي يبدأ معاملة الطلاق
17 – 2 -2015

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات