عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 23:03
المحور:
الادب والفن
إحزن ْ كما تشاء
شعر : عايد سعيد السِّراج
إحزن ْ كما تشاء ْ
فالحزن لن يجديك ولا البكاء ْ
إحزن ْ كما تشاء
هم سلطوا عليك طيورا ً من السماء
وأنت َ في الأرضين
تحرث بذور الأشقياء
حصدت ْ يداك وفوْك َ أوعز َ بالولاء
فَبِمَن ْ تـُجيُرَ وتُسْتَجيْرْ
وأنت شــَرْعَنْت َ المهانة َ للكبير وللصغير ْ
يا أيها الدجال في كل ِّ العصور
وشُبـِهْت َ بالإنسان ، وكل ِّ الخائبين
أيها الموتور والمجني عليه والجانيْ
قل كيف تلقاني ؟
وأنا أنـَضـِّد ُ الأسماء في كل المعاني ْ
لماذا حزنت
حين ساطك السيد بالكرباج
وأنت بالأمس القريب هتفت له
وصفـَّقت َ كالقرود ، وقلـَّبْتَ المعاني
في ثواني ْ، في ثواني ْ
وحين هتفت للمعنى
ضاعت على شفتيْك جميع المعاني ْ
فعددت َالأيام والسنين
حينما خلتها
وإذا هي تتبعثر من يديك مثل الثواني ْ
بماذا أنت الآن َ فاعل بحبال النفاق ؟
التي قدْ شققت ْ ،منها الطرقات
وسلطت َ عليها عـتـُاة َ الحياة ْ
15/2/2015 / م
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟