أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم














المزيد.....

الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحتفل الشيوعيون في 14 شباط من كل عام، بذكرى استشهاد قادة الحزب الخالدين فهد (يوسف سلمان يوسف)، وحازم (محمد زكي بسيم)، وصارم ( محمد حسين الشبيبي)، الذين اقدم النظام الملكي الرجعي على إعدامهم، لتصبح هذه الكوكبة من الشهداء، رمزا خالدا للشهادة من اجل المبادئ والأفكار النبيلة التي تصب في صالح الوطن والشعب
وفي صباح أمس السبت، اقام الحزب الشيوعي العراقي حفلا جماهيريا في المناسبة، على حدائق مقر اللجنة المركزية للحزب في ساحة الاندلس ببغداد، حضره قادة الحزب يتقدمهم سكرتير اللجنة المركزية الرفيق حميد مجيد موسى وعدد من قيادة الحزب وكوادره، وجمع غفير من الضيوف الرفاق والاصدقاء الذين غص بهم المكان.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية، أعقبه الاستماع إلى النشيد الوطني، لتلقي بعد ذلك عريفة الحفل الرفيقة الشابة فجر محمد زهراوي كلمة الترحيب بالحاضرين، التي تحدثت فيها عن قوافل الشهداء الشيوعيين في سبيل مبادئهم السامية، وقالت: "بعد سنوات قليلة من إعدام قادة الحزب، اقدم نظام البعث في شباط الاسود 1963 على اعدام سكرتير حزبنا الشيوعي الرفيق الخالد سلام عادل، مع قافلة من اعضاء قيادته ومن كوادره واعضائه واصدقائه".
 جاءت بعد ذلك كلمة الحزب في المناسبة، التي ألقاها عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق حسان عاكف، وقدم فيها قراءة للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يمر به الوطن ).
الشاعر ياسين طه حافظ اعتلى المنصة والقى قصيدة في المناسبة سطر فيها بعضا من ملاحم وبطولات الشيوعيين العراقيين في نضالهم العتيد من أجل وطنهم وشعبهم، ومن ما جاء فيها:
"صنعتك النبوءات والصور الباهرة
صنعتك الشموس الجديدة
صنعتك الزوابع والأنهر الغاضبة
صنعتك الرياح محملة بالأوامر
صنعتك المجازر
صنعتك المناشير لاصقة بالبطون
صنعتك الخلايا التي اكتشفت
والتي اخطأتها الظنون
صنعتك "السرايا" التي لا تخون!".
كلمة عائلات الشهداء ألقاها الرفيق خاشع بديوي من قضاء هيت بمحافظة الأنبار، حيث قال: "مدينتي هيت لم تقدم الشهداء من عائلتي فقط، بل ان شهداءها اكثر من عشرين شيوعيا، عدد كبير منهم ذهب ضحية قمع وجور واضطهاد نظام صدام المقبور. وبعد التغيير، تواصل ايضاً تقديم العطاء والتضحيات وكان لنا شهداء جدد، وهم يقارعون الارهاب الاسود الذي ابتلي به شعبنا، ولا سيما تلك المنظمات الاكثر توحشاً وهمجية مثل القاعدة ومن بعد (داعش)".
وجاء دور الشعر الشعبي ليعتلي المنصة الشاعر الكبير ناظم السماوي قارئا قصيدة جديدة كتبها خصيصا لذكرى يوم الشهيد الشيوعي، واسماها تاريخ الشهادة، وهذا مقطع منها:
"خل يرتاح ..
شهيد الحزب خل يرتاح
لان كل گطره من دمه
ترفرف عالمقر يوميه بألف جناح
عدل يفتر يدگ باب الشمس
لو يفگد العشاگ..
ولكل باب يرهم قفل لو مفتاح".
أدى بعد ذلك الفنان ستار الناصر عزفا على العود وصدح بمجموعة من الأغنيات الوطنية، أعقبه الشاعر الشاب رائد الاسدي الذي ألقى جديدا من شعره الوطني:
"فتحت عيني اعله جرحي
وحملت جرحي هويه
لو قره واحد هويتي
ينكسر كلبه عليه
لان مكتوبه عراقي
والعراق اول جرح ينزف قضية".
 



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد منزوعة السلاح!
- حقبة البعث السوداء في العراق
- جمعية -الثقافة للجميع- البغدادية تستضيف وتكرم الفنان قاسم زي ...
- -عيد الجيران- العراقي
- - عيد الجيران - العراقي
- فعالية أيام السينما العراقية في بغداد
- تسريب الاتصالات التلفونية في العراق
- خطاب الوزير بين القول والفعل
- يوم المثقف العراقي
- اهريمان والهوة المفترضة
- النظام البائد.. ما زال حاضرا!
- شكرا معالي الوزير
- من قتل البغدادي سامي علاوي ؟
- الاصوات النشاز
- إعزيزة .. إبتكار إبداعي مسرحي متميز
- المثقف والحرس القديم
- خبران يبعثان الفرح
- قرارات بالمجان .. يا برلمان !
- الحرب وتلك القصص
- استذكار الكاتب المسرحي الراحل محيي الدين زنكنه


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الشيوعيون العراقيون يستذكرون مآثر شهدائهم